فادي شربل وكارين رزق الله

مقابلة, التمثيل, يوسف الخال, مواقع الزواج الإلكتروني, قناة ال.بي.سي, حفل زفاف /عرس, زواج الفنانين, عالم التمثيل, فادي شربل, كارين رزق الله, مسلسل, برنامج فني تلفزيوني, برنامج منوعات تلفزيوني, برنامج مباشر تلفزيوني, برنامج إجتماعي تلفزيوني

27 يناير 2010

فادي شربل وكارين رزق الله متزوجان على الشاشة وفي الواقع. ينقلان في مسلسل «مرتي وأنا» الحياة الزوجية بما تحمله من خلافات ومشاكل وصعاب من حوالي تسع سنوات في كل موسم على شاشة « إل بي سي». ومن سنوات قليلة بدأت مشاركة طفلتيهما في مسلسل «مرتي وبنتي وأنا» لتكتمل صورة العائلة أيضاً في التلفزيون كما في الواقع. التلقائية والعفوية المحببة من سمات هذه العائلة التي تعشق التمثيل بكبيرها وصغيرها. ورغم أن المسلسل لا ينقل فعلاً واقع حياتهما الزوجية البعيدة عن الخلافات التي نراها بينهما على الشاشة، فإنهما يتمتعان في الواقع بكل العفوية التي نراها لديهما في المسلسل. لأن زواجهما ناجح وكثر ينتظرون أخبارهما على الشاشة وفي الواقع، يشاركان في برايمات «قسمة ونصيب»كضيفين دائمين ضمن فقرة خاصة بهما. «لها حاورت كارين وفادي حول برنامجهما المستمر موسما تلو الآخر وعن بعض أسرار حياتهما الزوجية الناجحة البعيدة عن المشاكل والتي يسودها الحب والتفاهم.

- كيف اتخذتما قرار التمثيل معاً في مسلسل «فادي وكارين» كمتزوجين؟
أتت فكرة مسلسل «مرتي وأنا» على أثر انتهاء Sketch «لماذا» الذي كان يعرض على شاشة «إل بي سي» وكان يحكي قصة ثنائي متزوج والمشاكل التي يواجهها. كان «لماذا » ناجحا جداً والناس ينتظرونه ويحبونه كثيراً فقررنا توسيع الفكرة في مسلسل «مرتي وأنا» من حوالي تسع سنوات . وسنة بعد سنة كانت تطلب منا المتابعة فنستمر فيه. والمسلسل كلّه من تأليفنا ولا أحد يساعدنا في تأليف الأفكار.

- هل يعكس المسلسل واقع حياتكما الزوجية؟
ليس صحيحاً أن المسلسل يعكس حياتنا الزوجية والقصة ليست قصّتنا فعلاً بل هي مشاكل عامة يواجهها المتزوجون بشكل عام ويمكن أن تحصل مع أي كان.

- إلى أي مدى يشبهكما الثنائي«فادي وكارين» وهل تحصل معكما الخلافات التي نراها في المسلسل؟
لا يشبه المسلسل حياتنا الزوجية ، لكن توجد لحظات معينة فيه ومشاكل معينة تحصل معنا فعلاً. ما نفعله في المسلسل واقعي جداً وينقل الحياة الزوجية لأي ثنائي ونحن نقدّم المشكلات على طريقتنا ونضخّمها في إطار كوميدي. المشاكل التي فيه نسمع عنها من المحيطين والأصدقاء المتزوجين ونقدّمها على طريقتنا. هي مسائل واقعية جداً، فأي أم لا تكون خائفة على طفلها بعد ولادته وتستيقظ ليلاً لتتأكد من انه يتنفس وتقلق بشأن كل التفاصيل المتعلّقة له؟ وأي زوجة لا تجد صعوبات في الطهو في بداية حياتها الزوجية؟ ننقل هذه الأمور الواقعية في المسلسل لأنها تحصل فعلاً.

- ألم تؤثر شهرتكما كثنائي سلباً على حريتكما الشخصية، خصوصاً أنكما تصوّران المسلسل كمتزوجين وقد يؤدي ذلك إلى نوع من التدخل في حياتكما الخاصة؟
صحيح أن الشهرة تنتقص من الحرية الشخصية لكنها تعطي الكثير في المقابل . كما أن السلبيات التي قد تنتج عنها لا تذكر مقابل كل إيجابيتها . لذلك من غير المنصف القول إن الشهرة تؤذي فهي تعطي الكثير في المقابل.

- ألا تخشيان الروتين في المسلسل بعد كل المواسم التي عرض فيها في الإطار نفسه؟
لا شك أننا نخشى الروتين والتكرار باستمرار. لذلك نعمل جاهدين على الأفكار ليكون المسلسل متجدد دائماً في الأفكار التي يتضمنها. ولولا نجاحه لما طلبته مؤسسة «إل بي سي» في كل مرة.

- كيف أتت فكرة إشراك طفلتيكما في المسلسل؟
أتت فكرة مشاركة طفلتينا في المسلسل من باب الصدفة. فقد أردنا عنصراً جديداً فيه ليكون متجدداً. وكان من الطبيعي أن تأتي فكرة طفل في المسلسل بعد فترة كون دورينا كمتزوجين يتطلبان ذلك. كان يمكن أن نختار أي طفلة لكن وجدنا أن طفلتنا ستتعامل معنا بعفوية تامة كوننا أهلها وستتجاوب معنا بسهولة كبرى وهذا ما حصل. إذ كنا لنجد صعوبة كبرى مع أطفال آخرين. أما طفلتنا فكانت في سن السنتين ونصف السنة عندما بدأنا التصوير وكانت تتصرف بتلقائية وعفوية لأننا أهلها دون أن تعرف أنها تصوّر . في سن الثلاث سنوات صارت تعرف التفاصيل الأساسية المتعلّقة بالتصوير وتعرف التعابير التقنية التي تتطلب منها الدخول في الدور دون أن نعلّمها ذلك.

- هل أحبت فكرة التمثيل؟
في البداية كانت مزاجية كأي طفل آخر، تحب أحياناً التمثيل وأحياناً ترفض الفكرة تماماً فنضطر عندها لتقديم المغريات لتقبل. أما الآن وقد أصبحت في سن 6 سنوات، فهي تعشق التمثيل وتنتظر دورها بفارغ الصبر وتحزن إذا كان دورها صغيراً. في الواقع، عندما كبرت خيّرناها بين المتابعة في المسلسل أو تركه وهي أصرّت على المتابعة.

- ألم تجدي كأم، أنه قد تكون هناك إساءة إلى طفلتيك بإقحامهما في سن مبكرة في عالم الأضواء والتمثيل؟
لا أجد أني قمت بعمل خاطئ كما أني لا أعتبره أمراً مفيداً. بالنسبة الي هو أمر عادي فنحن نمثل كعائلة ونحن موجودان مع طفلتينا في التصوير طوال الوقت. كما أننا اكتشفنا أن طفلتينا تعشقان التمثيل الآن وتنتظران تأدية أدوارهما. حتى أن طفلتنا الصغرى تعشق التمثيل أكثر بعد وهي بارعة جداً. المخرجة نفسها تستغرب مدى تجاوب الطفلتين بشكل أفضل من الكبار حتى ومدى براعتهما في التمثيل وقدرتهما الكبرى على التعبير بالوجه. حتى أن بعض الممثلين الكبار في السن يفتقرون إلى ذلك أحياناً. هما تسمعان ما يقال لهما وتتجاوبان وتعبّران بشكل رائع.

- ألم تطاولكما الشائعات كمتزوجين لاعتباركما أصبحتما تحت الأضواء، خصوصاً أنكما تظهران معاً في التمثيل مما يجعلكما أكثر عرضة للشائعات؟
لا شك أننا واجهنا الشائعات من وقت إلى آخر لكنها لا تزعجنا  كثيراً ولا تهمنا. لكن إحدى الشائعات المزعجة كانت متعلّقة بي شخصياً وانتشرت كثيراً... قيل اني مصابة بالسرطان. هذه الشائعة أزعجتنا كثيراً وتم تداولها بشكل مفرط. لم أكن منزعجة شخصياً، بل كنت أخشى أن تسمعها طفلتاي وتتأثرا بها.

فادي وكارين في «قسمة ونصيب»
- هل فكرة المشاركة في برايمات «قسمة ونصيب» أتت منكما؟

أتصل بنا القيّمون على البرنامج الذي قرروا إضافة فقرتنا إلى البرايم لأنها لم تكن موجودة. فوجئنا خصوصاً أنهم اتصلوا بنا قبل أيام من بداية البرنامج. لكن وافقنا لأن وجدنا الفكرة لذيذة ومحببة.

بعيداً عن مسلسل «فادي وكارين»
- كم من الوقت مضى على زواجكما؟

نحن متزوجان منذ عشر سنوات.

- كيف تم التعارف بينكما؟
التقينا في الجامعة حيث كنت أدرس وفادي كان يحضر لمساعدة أصدقائه في أبحاثهم.

- بعد كم من الوقت قررتما الزواج؟
قررنا الزواج بعد خمس سنوات من التعارف.

- ما الذي تغيّر بعد الزواج؟
لم يتغيّر شيء باستثناء أننا أصبحنا نعيش معاً.

أسرار من كارين
- ما أكثر ما يزعجك بفادي؟

تزعجني عصبيته المفرطة.

- ما أكثر ما تحبينه فيه؟
أحب فيه«هضامته» وقلبه الطيب.

- وما الذي تحبينه أكثر في شكله؟
أحب شعره.

- ما أكثر ما تختلفان عليه كمتزوجين؟
نختلف على أمور سخيفة كأي متزوجين وهذا أمر طبيعي ولا نرى زوجين يعيشان دون خلافات ومشاكل. لا نختلف على أمور معيّنة. يمكن أن نختلف على مسائل معينة تتعلّق بتعامل كل منا على طريقته مع طفلتينا.

- ما أجمل هدية أهداك إياها فادي؟
هداياه كلّها «مهضومة» وجميلة وآخرها هدية عيد الميلاد حيث وضع خاتم Solitaire في علبته ثم وضعها في علب كثيرة كل واحدة أكبر من الأخرى ليخدعني وغلّفها بورق هدايا رخيص. وعندما رأيتها قبل أيام من العيد غضبت كثيراً ورحت أصرخ عليه لاعتقادي أنه يهديني حذاءً رياضياً وأنا أكره الرياضة وأعتبر أن أسوأ هدية قد أحصل عليها هي الحذاء الرياضي. كنت أشعر بغضب شديد ولم أستطع تمالك أعصابي. تشاجرنا وهددته حتى لا يبدل الهدية قبل العيد لأني لن أقبلها. وفي يوم العيد قدّم لي الهدية وعندما فتحتها ورأيت ما بداخلها شعرت بالذنب.

- هل وقعت بحب فادي من النظرة الأولى؟
حصل إعجاب في البداية وانجذاب. أعجبني وأعجبته. لكن في البداية كنت أتهرّب منه لكي لا يشعر أنه يعجبني فلا ألبي دعواته دائماً للخروج.

- ما أصعب ما في الزواج؟
أصعب ما في الزواج المسؤولية. فبعد الزواج لم أعد أعيش بمفردي، وفي كل ما أفعله أفكر بزوجي وطفلتيّ. لا يمكن أن أتصرف بغير وعي بل يجب أن أكون مسؤولة وأفكر بهم في كل ما أقوم به.

- ما الذي يفسد العلاقة الزوجية؟
الخيانة أولاً تفسد العلاقة الزوجية. كذلك قلة الثقة والغيرة المفرطة. كذلك أعطي أهمية كبرى للتذمر المستمر من أحد الطرفين وتضخيم الأمور البسيطة.

- ما أحلى ما في الزواج؟
أحلى ما في الزواج وجود العائلة إلى جانبي باستمرار والشعور بوجود من يهتم بي ومن يمكن الاعتماد عليه في شتى الأمور.

- ما الطبق المفضل لفادي؟
الطبق المفضل لفادي هو الكفتة مع البطاطا بالصينية. لكن ما يحب كثيراً أن أطهوه له هو ورق العريش المحشو بالأرز مع لحم الكستلاتة لأني أحضره بطريقة لذيذة ومميزة عندما أفعل. لكن فعلياً نادراً جداً ما أطهوه له لأنه صعب ويتطلب وقتاً وجهداً.

- ما الهواية المفضلة لفادي؟
الهوايات المفضلة لفادي هي الرسم والغناء والعزف على العود.

- ما المكان المفضل لفادي؟
البيت هو مكانه المفضل.

- هل كان من الممكن أن تشتركي في برنامج ك«قسمة ونصيب»؟
لا يمكن أن أفعل والأمر غير وارد عندي. يصعب علي أن أحب علناً وأن يسمع الكل ما أقول للشخص الذي أحب. قد يتقبّل الأمر آخرون لكن شخصياً أجد الأمر بعيداً جداً عني.

أسرار من فادي
- ما أكثر ما يزعجك بكارين؟

كنت أنزعج من كونها تأكل أظافرها لكنها لم تعد تفعل. لكن في شخصيتها لا شيء معيّن يزعجني باستثناء صراحتها الزائدة فهي ليست دبلوماسية أبداً.

- ما الذي تحبه فيها؟
أحبها كلّها. وما يلفتني فيها أكثر هو «هضامتها» وطبيعتها المرحة وأجدها مفعمة بالحياة.

- على ماذا تختلفان أكثر كمتزوجين؟
نختلف أكثر على Remote Control لتبديل القنوات على التلفزيون. ونختلف فعلياً على أمور عادية كأي متزوجين.

- ما أجمل هدية أهدتك إياها كارين؟
اجمل هدية أهدتني إياها ابنتي. كما أن كارين هدية بذاتها. أما من الناحية المادية فهي تهديني دائماً ما أحب فتعرف أني أحب العود وأهدتني آلة عود ولأني أحب الصيد أهدتني بندقية صيد. كما أهدتني كمبيوتر لأني أحبه.

- هل وقعت بحب كارين من النظرة الأولى؟
بدأ الأمر بالإعجاب ثم تحوّل إلى غرام. لكن الأمور تحصل بتلقائية من الإعجاب إلى الحب وصولاً إلى الزواج.

- ما أصعب ما في الزواج؟
أصعب ما في الزواج فكرة العيش مع شخص طوال الوقت والتأقلم مع عاداته المختلفة وطريقة تفكيره وطريقة تعامله مع الأمور وتصرفاته. في النهاية كل شخص مختلف عن الآخر، وقد يصعب تقبّل الآخر والتأقلم معه ليتمكن الزوجان من المتابعة حتى النهاية. الحياة الزوجية عالم جديد والأصعب لي كان الانتقال من حياة العزوبة إلى الحياة الزوجية . كل شيء فيه جديد. إضافةً إلى المسؤولية التي يحملها الزواج. من الضروري التأقلم والتفهّم لأن الحياة تكون مختلفة في الزواج.

- ما أحلى ما في الزواج؟
أحلى ما في الزواج العيش مع من نحب ويحبنا بحيث يترك غيابه ولو لفترة قصيرة فراغاً.

- ما الذي يفسد الحياة الزوجية؟
التذمر المستمر من أحد الطرفين هو أكثر ما يفسد الحياة الزوجية. كما أن كبت الحرية يشكل خطراً عليها. فالزواج ليس امتلاكاً للآخر. يجب الحفاظ عليه كما كان في السابق وتقبّله حتى لا تتحوّل الحياة إلى جحيم.

- ما الشيء الذي لا يفارق كارين؟
الكتاب لا يفارق كارين أبداً فهي تعشقه بشكل مرضي وعندها مئات الكتب.

- ما الهواية المفضلة لكارين؟
القراءة هوايتها المفضلة وهي تقرأ كتباً بمواضيع متنوعة من سياسية والروايات العاطفية والمواضيع النفسية وقصص الرعب...حتى أنها تنتهي من قراءة القصة بيومين. إضافةً إلى القراءة تحب كارين الكمبيوتر والتسوّق. فما أن تعود من الأسواق حتى تجلس إلى الكمبيوتر وتشتري أغراضاً عبر الانترنت. ومن هواياتها أيضاً السهر فيحلو لها أن نخرج لسهرة كل يوم إذا سنحت الفرصة.

- هل كان من الممكن أن تشارك في برنامج ك«قسمة ونصيب» لو لم تكن متزوجاً؟
لا أعرف إذا كنت لأشارك في البرنامج، لكن لا أجد الأمر غريباً وكثر من أصدقائي يؤكدون أنهم يمكن أن يفعلوا.