بارقة أمل للحماية من الإصابة بمرض الزهايمر

28 سبتمبر 2020


وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة شرق فنلندا أن المتغير الجيني PLCG2-P522R، الذي يحمي من مرض الزهايمر، يعزز العديد من الوظائف الرئيسة للخلايا المناعية، وتسلط النتائج التي تم الحصول عليها في الدراسة الضوء على أهمية الخلايا المناعية كهدف للتطوير المستقبلي لعلاجات جديدة لمرض الزهايمر.

وأشار تقرير لصحيفة neuroscience العلمية إلى أن مرض الزهايمر من أكثر أشكال الخرف شيوعاً ويُصاب به أكثر من 40 مليون شخص في كل أنحاء العالم، ولا علاجات للوقاية أو علاج فعّال من المرض الصعب. وفي المبدأ يتم التعبير عن العديد من جينات الخطر المرتبطة بمرض الزهايمر، والتي تم تحديدها أخيراً بشكل تفضيلي أو حصري في الخلايا المناعية للدماغ.

وبحثت دراسة أُجريت بالتعاون مع جامعة شرق فنلندا ومعهد DZNE الألماني في دور المتغير الجيني Plcg2-P522R الخاص بالخلايا المناعية للدماغ في مرض الزهايمر، ووجدت أنه يعزز العديد من الوظائف الخاصة بالخلايا المناعية.

وحدّدت مواقع الخطر المرتبطة بمرض الزهايمر في ثلاثة جينات، TREM2 و ABI3 و PLCG2، والتي يتم التعبير عنها بشكل أساسي في الخلايا المناعية بالدماغ، وتم العثور على العديد من المتغيرات الجينية للجين TREM2 تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وأشارت الباحثة ماري تاكالو في جامعة شرق فنلندا إلى أن استهداف هذا المسار والوظائف الخلوية التي ينظّمها قد تكون له إمكانات علاجية كبيرة في المستقبل.