إن مراجع وأفكار ومفاهيم هذه المجموعة كما هو معلوم، هي إنتقائية ومتنوعة ومتناقضة على غرار الحالات الذهنية التي مررتُ بها منذ بداية الجائحة. فقد كانت المفارقات متناقضة وقاسية بشكل واضح. العالم يبكي، مما انعكس على الأزهار في جميع الطبعات التي التي قمنا بتطويرها للمجموعة. فقد تم منح أزهار خشخاش وأرطاسيا Kenzo انطباع البكاء الرقمي. ومن الزهور، جاء الشعور الأساسي بالحماية والعزلة عن أي خطر محتمل ومن هنا ولدت فكرة تكريم النحل كمنظم للطبيعة على هذا الكوكب. الآن، وأكثر من أي وقت مضى، يغمرنا الشعور بالإصرار على العناية بعالمنا وحمايته. فالنحل ومربو النحل بملابسهم الرائعة وقبعاتهم يعكسون بقوة الهشاشة والحاجة إلى التباعد الاجتماعي المفروض والذي نحتاج إليه اليوم.

تعكس "زيارة الأماكن" سراب الأحلام والأمل والحماس والاكتشاف. ونحن لن نتخلى عن ذلك. فالملابس نفسها، يمكن أن نحوّلها لكي تتلاءم مع كل الظروف المحيطة بنا. فعلى الرغم من ارتداء الملابس للحماية والوقاية، فإن المسألة تصبح أمراً عادياً وهيّنا يتحدّى الخطر والقواعد.

لطالما كانت Kenzo تدور في فلك المرح والاحتفال والتفاؤل. فقد كانت هذه الرغبات قوة دفع أساسية في العملية الإبداعية. أردنا أن نضع تلك الطاقة الخام والجريئة والفضولية في الملابس وفي كل ما يتعلق بالمجموعة مثل نسخة متفائلة من البانك PUNK. لقد حان الوقت للنظر إلى الأشياء بشكل مختلف ومن منظور جديد. لقد حان الوقت لتفكيك كل شيء وإعادة تجميعه مرة أخرى بطريقة مدهشة وحرة ومبتكرة، وذات مغزى.

مجدداً، إن المفارقات وضعت لرسم صورة للاحتفاء بالحياة والتي هي على حدّ سواء: مرحة أم كئيبة، حاسمة أم عيفة، مغطاة أم كشوفة، مرهفة أم جسورة، قلقة أم متفائلة، محمية أم معرّضة للمخاطر، عرضية أم اضعة للرقابة، مباغتة أم براغماتية، هادئة أم نشيطة.