مجموعة الخريف والشتاء من فالنتينو لجمع التبرعات لمستشفى في روما

05 أكتوبر 2020

مشروع #ValentinoEmpathy هو وليد فكر "بيرباولو بيتشولي" المدير الفني لدار "فالنتينو" Valentino، على أثر تجربة عيشنا جميعاً في عالم جديد خلال فترة التباعد الاجتماعي هذه.

يسعى "بيرباولو بيتشولي" من خلال رؤيته كمصمم أزياء إلى استعمال مجموعات تصاميمه للتعبير عن الأحلام والشمولية. هو يعتقد أننا على الرغم من فقداننا للّمسة الإنسانية، يبقى رابط التعاطف قائماً بيننا، إذ أننا جميعاً كائنات تحرّكها العواطف والمشاعر. لقد اكتسبنا القوة من خلال ارتباطاتنا ضمن مجتمعنا. فنحن بَشَر تملؤنا طاقات هائلة، وإنّ هذه الطاقات تثير تغيّرات إيجابية كبيرة.

بهدف المحافظة على قيَم "فالنتينو" Valentino وضمان استمراريتها، فكّر المدير الفنّي بمشروع خاص مرتكز على التعاطف: شعور لا يمكن أن يزول حتى مع التباعد الاجتماعي. إنه احتفال بالمجتمع كما هو، بلا مكان ولا حدود أو فئات. انطلاقاً من هذا الافتراض، نشأت الحملة الإعلانية الجديدة لمجموعة خريف/شتاء 2020-21 للرجال والنساء.

تشمل مجموعة المشاهير العالميين التي تم اختيارها لحملة #ValentinoEmpathy حتى الآن عدداً من الفنانين والعارضين وأصدقاء الدار، علماً أنّ المزيد سينضم إليهم قريباً: أدوت أكيش، غالي، غوينت بالترو، جانيت موك، مريستن مكمنامي، ليتيسيا كاستا، لورا درن وابنها إلري هاربر، ليو وين، ماريا كارلا بوسكونو، ناومي كامبل، روسّي دا بالما، رولا جبريل، تالي لنوكس، وتانغ يان.

سيتم تصوير الحملة الإعلانية في أماكن إقامة الفنانين التي يمضون فيها الحجر الصحي برفقة أحبّائهم والمقرّبين منهم. وسيرتدي كل مشارك بالحملة زيّاً من مجموعة "فالنتينو" Valentino لخريف/شتاء 2020-21 للرجال والنساء. وستكون النتيجة حملة إعلانية موسمية مختلفة عن غيرها، حيث ستتألّف من مجموعة صور لأشخاص. وسيلتقط الصور أشخاص من الذين يعيشون مع الفنانين ويشاركونهم حياتهم خلال هذه الأوقات الصعبة. كما سيتم ذكر علاقة كلّ مصوّر مع الشخصية التي يصوّرها ويعيش معها.

أما أبطال هذه الحملة وقوّادها، فلن يحصلوا على أي تعويض عن عملهم في هذا المشروع، حيث سيتم دفع الرسوم المترتبة لهم إلى مستشفى "سبالنزاني" الإيطالي في روما، الذي يُعتبَر المحور الأساسي لمحاربة فيروس الكورونا (كوفيد-19). وستعمل الدار بالتنسيق مع مستشفى "سبالنزاني" على المشاريع المتوسطة والطويلة الأمد، خلال مختلف مراحل الوباء.

وكانت قد سبق أن تبرّعت شركة ميهوله و"فالنتينو" Valentino بمبلغ مليونَي يورو لمستشفى "ساكو" الإيطالي وهيئة الحماية المدنية الإيطالية، بالإضافة إلى مليون يورو للجمعية الخيرية الفرنسية "مؤسسة مستشفيات باريس" (FHP-HF)، ومليون يورو للمستشفى الميداني الإسباني القائم ضمن مركز المعارض في مدريد. وسيتم منح مليون يورو لمستشفى "سبالنزاني" لدعمه تحسباً للمراحل المقبلة المتوقعة في مكافحة الوباء.

نظراً لأنّ حالة الطوارئ التي فرضها فيروس الكورونا (كوفيد-19) ستستمرّ لمدة أطول من المتوقع، تنوي الماركة أن تكون موجودة خلال ما سيحصل في المستقبل القريب، مهما كان. لهذا السبب، ترغب دار "فالنتينو" Valentino في التأكيد على أنّ الخليّة المستحدثة لمواكبة فيروس الكورونا (كوفيد-19) ستستمرّ في العمل بشكل فعّال مسلّطة الضوء باستمرار على الوضع الراهن.

تهدف حملة #ValentinoEmpathy إلى أن تكون مشروعاً لجمع التبرّعات لمساعدة مستشفى "سبالنزاني" الروماني من خلال مبادرة حبّ وتقدير تجاه روما، مدينة دار "فالنتينو" Valentino: دار "فالنتينو" Valentino وأصدقاؤها معكم!