هوايات نجوم من لبنان وسوريا ومغامراتهم
خطوط الموضة, أطفال النجوم, فيلم قصير, التصوير الفوتوغرافي, ميليسا غورغا, رولا سعد, مهرجان الموسيقى العريقة, الهوايات, سوزان نجم الدين, نادين الراسي, السباحة, مارتين أندراوس, ممارسة الرياضة, لاميتا فرنجية, موضة السفر, الحيوانات الأليفة, الأدرينالين, ن
15 فبراير 2010النجمة ميليسا: استمتع بالدراجة الهوائية
أحب ركوب الدراجة الهوائية التي أجوب بها وسط مدينة بيروت ومنطقة الروشة كذلك المناطق الجبلية. هذه رياضة ومتعة أحتفظ بها مذ كنت في الخامسة. أحترفتها باكراً وكنت أركب دراجة كبيرة بعجلتين ولم أقع أبداً لأنني كنت أتقن التوازن. لا أملك واحدة بل أستأجر لأنني لا استطيع وضعها في السيارة. والدراجة تشعرني بأنني لا أزال طفلة. ركوب الخيل هواية في مخيّلتي لأنني لا أعلم أين أتعلّمها، أظن أن الشعور بالطيران على ظهر الحصان الراكض رائع. السفر ليس هواية بل هو مرتبط بالعمل لا أكثر لكني أهوى التسوق من المتاجر العالمية. أهوى وضع الماكياج وأقوم بوضعه بنفسي في الإطلالات التلفزيونية والسهرات، لقد درست تقنياته. كنت أحب رسم المرأة وأزياءها الجميلة، وعندي هواية قديمة هي خياطة ملابس اللَّعب. كما أحن إلى ركوب الدراجة الهوائية في قريتي الجنوبية برعشيت إلاّ أنني لا أجرؤ لأنه نشاط مرتبط بالطفولة حسب ما يعتقد البعض، لكنني أعوض بقيادة السيارة. أبالغ في الإعتناء ببشرتي كثيراً وبشراء المستحضرات التجميلية والأقنعة المنعشة.
في حياة بعض النجوم هوايات غريبة، كما أن لدى بعضهم عشقاً لروح المغامرة مهما كانت خطورتها. منهم من يعشق مغامرات الصحراء ومنهم من يفضل المغامرات المائية، وهناك من يقترب من الحيوانات المفترسة، وغيرها من الهوايات الغريبة والمغامرات الخطيرة وبعضهم يهوى ممارسة الرياضة والسَّفر، في هذا التحقيق ذهبنا الى نجوم من مصر وسورية ولبنان واطلعنا على هواياتهم لنعرف كيف أحبوها وتعلقوا بها، وكيف يمارسونها أيضاً. ونبدأ بهوايات فنانين من لبنان وسوريا.
ملكة جمال لبنان مارتين أندراوس: أحب الإطلاع على الأحداث السياسية والإستعراض الشرقي
أحتفظ بهوايات الطفولة خصوصاً التصوير والإستماع إلى الموسيقى الشرقية كذلك الرسم والتلوين المجردين لأنني أحب أن أمنح رسمي تفسيراً خاصاً وغير مباشر. وهذه الهواية الأخيرة ابتعدت عن ممارستها قليلاً لأنني إنشغلت بتعزيز ثقافتي السياسية، فلديّ ولع بالإطلاع على الأحداث العالمية المنسجمة مع مهماتي في الأمم المتحدة كوني منسقة على صعيد المدارس لبعض المشاريع التي أتولّى إدارتها أيضاً. خضت هذا المجال أيام المدرسة حين تم إختياري في سن الخامسة عشرة لتمثيل برنامج للأمم المتحدة. لست فتاة رياضية بل أكتفي بساعة مشي يومياً وأفضل الإستعراض الشرقي. أحب مقطوعة «ألف ليلة وليلة» للسيدة أم كلثوم وقد قدّمت لوحة أثناء مشاركتي في مباراة ملكة جمال الكون. كما أعشق التصوير منذ الصغر ولا أزال أحتفظ بصور إلتقطتها للكاتدرائيات في إسبانيا وفرنسا حين كنت دون العاشرة، لم أتقن هذه الهواية ولم أتخذها كمهنة لأنها لا تحقّق طموحي المهني. أشاطر والدي هواية تجميع القطع النقدية التي تعود إلى أكثر من دولة وتاريخ، مجموعتي الخاصة تزن أكثر من خمسة عشرة كيلوغراماً.
الممثلة نادين الراسي: يستفزني إرتفاع الأدرينالين!
هوايتي السباحة صيفاً وإصطياد السمك التي ساعدتني في التخلي عن العصبية والتحلّي بالهدوء والصبر. يتملّكني شعور جميل حين أنجح في إصطياد سمكة فأشعر بأنني نلت رزقاً وبركة خصوصاً حين تلمع السمكة فور إنتشالها من الماء، أستغرب كيف لا أشفق عليها. أهوى المغامرة وممارسة الهوايات الخطرة خصوصاً الهوائية كالقفز عن علو شاهق Bungee Jumping، يستفزني إرتفاع الأدرينالين. أحب إقتناء الأحذية ذات المقدّمة الرفيعة والساعات الضخمة والأزياء الغريبة غير المتماشية مع الموضة والسترات المحدّدة الخصر. بت أعشق قصص الأطفال التي أسردها على إبني مارسيل وأشتري المزيد على الدوام. كما أحب إستعراض الشموع في منزلي، في غرفة الجلوس أكثر من سبعة وأربعين شمعة. أفضلها بالروائح العطرة خصوصاً الفانيلا.
الفنانة رولا سعد: أجد متعة في تصميم ملابس الأطفال
أحب كثيراً مشاهدة الأفلام الرومانسية وتلك التي تستند إلى قصص من الواقع لأن الأفلام الخيالية لا تجذبني. أملك نسخاً للرسوم المتحركة Tom&Jerry وسلسلة Mr.Bean التي لا أملّ من تكرار مشاهدتها. أستمع باستمرار لموسيقى الSoft والأوبرالية بصوت أندريا بوتشيللي وبافاروتي. أزور منطقة الكورة معظم أوقات فراغي لأستمتع بالمشي في الحقول، هذه رياضتي المفضّلة. أجد أن الفنان محروم من ممارسة هواية بشكل منتظم لأن حياته غير مستقرّة. أهوى جمع النظارات الشمسية من Tom Ford وChanel. من جهة أخرى، أحرص على منح متجري لملابس الأطفال R with love الوقت الكافي. أحب إبتكار تصاميم في ذاكرتي لطالما حلمت بها في الطفولة، لذلك جاءت التصاميم مميّزة وللفتيات فقط.
فارس الحلو: خصصت مكاناً في منزلي لتربية دودة القز لتصبح فراشة
عندي هواية متعبة وفيها مغامرة، وتحتاج الى الكثير من العناية والظروف الخاصة. لكن رغم ذلك أقوم بها وأشعر بمتعة خلال ذلك، وهي تربية دودة القز. فقد أمنت مكاناً مناسباً جداً في أحد أرجاء منزلي من حيث درجة الحرارة التي يجب أن تكون دافئة، وفرشته بأوراق شجر التوت الأخضر وخصصت إنارة مناسبة. وأحلى فترة هي التي تنطلق بها الشرنقة من أسرها لتتحول إلى فراشة رائعة الجمال. وأكيد أفتح باب الحرية أمام هذه الفراشة لتنطلق إلى الحياة، وهذا شيء يدعو إلى التفاؤل والمتعة.
دينا هارون: تهوى تربية القطط وتزيينها وتصويرها
أحب تربية القطط الصغيرة والمولودة حديثاً. أرعاها بشكل كامل حتى أني أصورها خطوة خطوة، حتى تكبر وتصبح حرة. واليوم لدي في منزلي ثلاث قطط صغيرة أرعاها وأربيها. والموضوع بالنسبة إلي شيق جداً وفيه تفاصيل مسلية وحميمة معاً، فعندما تكون القطة حديثة الولادة في أيامها الأولى لا تستطيع الرؤية وتحتاج إلى حليب خاص وجو معتدل ودافئ ونظيف. وبعد مرور فترة تكبر قليلاً ويصبح لها طرق أخرى من التعامل والتصرف، وأنا أحب التقاط الصور الخاصة بها بكل مراحلها، حتى تصل الى مرحلة تكون فيها بمنتهى الجمال وخاصة إذا كانت بيضاء أو شقراء، وأضع لها بعض الإكسسوارات فتكون مميزة جداً.
سوزان نجم الدين: لي طريقتي الخاصة في تركيب المشروبات الصحية
في أوقات الفراغ والتي هي قليلة جداً أحب أن أصنع بعض المشروبات الصحية التي تتميز بالفائدة الطبية والطعم اللذيذ والمميز. مثلاً أخلط العديد من أنواع الأعشاب الطبية للوصول إلى شراب له طعم مميز ومفيد ولم أشربه سابقاً. وأكيد هذه مهمة تحتاج الى بعض الاستفسارات الطبية والإرشادات حتى تكون نتائجها إيجابية. وقد نجحت في صنع الكثير من المشروبات أو العصائر التي تعتمد على الفواكه المختلفة والغريبة. أحب هذه الهواية رغم توافر الكثير من أصناف المشروبات والعصائر فأنا أجد متعة في ما أصنعه وأعتمده في منزلي وتقديمه لضيوفي خاصة وأنه مبني على أسس وقواعد طبية وصحية بامتياز.
عارضة الأزياء والممثلة لاميتا فرنجية: أهوى التعرّف الى أطباق مطابخ العالم
أهوى جميع أنواع الرياضة خصوصاً كرة المضرب ورياضة المشي في الطبيعة. أمارس الرياضة منذ الصغر لأنها تشعرني بالراحة كما أحب اللهو على شاطىء البحر ولعب طاولة الزهر. وأهوى السفر كثيراً وأتردد على الدوام إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث تقيم قريبتي، وأتلذذ بتناول حلوى «الكريب» و«المول». في لبنان، أمارس رياضة الSki التي تعلّمتها منذ خمس سنوات. أتردّد كثيراً إلى منطقة أفقا الجبلية حيث أتسلّق الحبال. قد تكون مجازفة لكني معتادة على الحوادث، قد تعرّضت إلى كسر في يدي مرّتين من جراء الركض كذلك لويت ساقي مراراً. تناول الطعام هواية موازية للرياضة، أعشق المطبخ الهندي والمغربي والأرميني. كل يومين أختبر وجبات مطعم لبناني مختلف. أحب السهر والمقاهي لإحتساء ال«فرابتشينو» المثلّجة. أندم على عدم متابعة ما حقّتته رياضياً في المدرسة وإهمالي لهذا المجال، كنت سريعة في الركض وحصلت على العديد من الميداليات لأنني أملك الليونة.