غادة عبد الرازق في 'بدون رقابة'

فيلم قصير, سمية الخشاب, غادة عبد الرازق, هيفاء وهبي, خالد يوسف , المخرجة إيناس الدغيدي, هند رستم, قناة ال.بي.سي, برنامج حواري تلفزيوني, نادية الجندي, وفاء الكيلاني, مقابلة تلفزيونية, مسلسل, برنامج أخبار ساخنة وجريئة تلفزيوني

16 فبراير 2010

في الحلقة الماضية من برنامج «بدون رقابة» على شاشة LBC الفضائية استضافت وفاء الكيلاني الممثلة المصرية غادة عبد الرازق، وكانت تصاريح النجمة- الضيفة نارية تُطلَق أيضاً بدون رقابة... فالممثلة- التي عُرفت بدايةً في دور نعمة الله في «الحاج متولّي» ومن ثمّ بدأت أسهمها ترتفع خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً في أفلامها مع المخرج خالد يوسف الذي قدّمها بأدوار جريئة وجديدة في السينما المصرية- بدت وكأنّها تريد أن تثبت لكلّ مشاهدي هذا البرنامج أنّها شخصية مثيرة للجدل وضيفة قادرة على تعبئة حلقة صاخبة ومليئة بالموضوعات الساخنة. كما أنّ صراحتها الزائدة وتخلّيها عن الديبلوماسية التي تتمسّك بها نجمات جيلها قد تُفسّر ثقةً بالنفس وتلقائية من جهة أو مخطّطاً اتبّعته لإضفاء المزيد من الجاذبية و«السخونة» إلى شخصها وكذلك إلى الحلقة من جهة أخرى.
ولا شك في ألاّ يمرّ مثل هذا التصريح «أنا أجمل من هيفاء وهبي وأكثر منها إثارة» عابراً، ولا ريب في أن يراه البعض جرأة مقصودة لشحذ انتباه الجمهور وإعطاء الحلقة طابعاً قوياً بل نارياً، وكذلك لوضع إسم غادة عبد الرازق ضمن الشخصيات الأكثر جرأة وصراحة. وبالفعل استطاعت أن تكون حلقتها في «بدون رقيب» بنفس حجم حلقتها مع إيناس الدغيدي في «الجريئة».

كما أنّ وفاء الكيلاني استثمرت بذكاء دور«المحامي الشيطان» وتطرّقت إلى الشائعة التي أفادت عن وجود خلاف بين هيفاء وهبي وغادة عبد الرازق بعد تعاونهما في فيلم خالد يوسف «دكان شحاته». ثمّ طوّرت الحديث في هذه المسألة إلى السؤال عن الممثلة الأجمل في السينما المصرية اليوم وكأنّها كانت تعلم بأنّ غادة عبد الرازق سوف تُجيب بكلّ تواضع أنّها الأجمل بين كلّ زميلاتها الممثلات. ولمّا سألتها عن هيفاء وهبي اعتبرت غادة عبد الرازق أنّها تفوق هيفاء وهبي جمالاً وإثارةً، كما أكدّت أنّها لم تقل في برنامج «الجريئة» مع إيناس الدغيدي إنّ هيفاء تعمدّت عدم دعوتها لحضور حفل زفافها خوفاً على زوجها منها، بل إنّها لا تعرف السبب الذي دفع هيفاء وهبي لعدم دعوتها وتمنّت أن يُطرح السؤال عليها حتى تتمكّن من فهم موقفها.
إلاّ أنّها اعتبرت في هذا السياق أنّ المرأة الجميلة تغار من الجميلة الأخرى وقد تعتبرها غريمتها ومن الطبيعي أن تغار على زوجها من أي إمرأة تُنافسها في الجمال.
هذا بالإضافة إلى أنّها عبّرت عن رأيها في موهبة هيفا التمثيلية بصراحة ووضوح عندما رأت أنّ فيلم «دكّان شحاته» لم يلقَ النجاح الجماهيري بسبب هيفاء التي تُمثّل فيه للمرّة الأولى بل لأنّه من توقيع مخرج كبير يُدعى خالد يوسف، وأنّها لم تنجح كممثلة محترفة.

وعن خلافها مع سميّة خشّاب رفضت الخوض في حيثيات الموضوع كما أنّها رفضت التعليق على تجربة سميّة الغنائية رغم محاولات وفاء الكيلاني المتعدّدة لأخذ تصريح ناري منها.
وكان لغادة عبد الرازق موقف من الممثلات اللواتي يتسلّحن بمصطلح «السينما النظيفة» لأنّها ترى أنّه على الممثّل أن يؤدّي كلّ الأدوار سواء كانت خيّرة أم شريرة، وعليه أن يُجسّد على الشاشة كلّ الشخصيات أو النماذج الإنسانية مهما كانت وظيفتها أو ميولها أو تركيبتها النفسية والفكرية. ولكنّها في الوقت نفسه وبالرغم من كلّ الأدوار الجريئة التي تلعبها أشارت عبد الرازق إلى أنها لا يمكن أن ترتدي «المايوه» على الشاشة لأنّها لا ترتديه في الواقع ولا تُسميه لباس البحر بل «ملابس داخلية».
واعترفت أيضاً أنّ عائلتها سعيدة بما تُقدّمه ما عدا ابن شقيقتها صلاح الذي لا يدخل السينما لمشاهدة أفلامها مع أصدقائه أو أي أحد من أفراد عائلته نظراً لجرأة الأدوار التي تُقدّمها. ورفضت التعليق على رأي ابنتها روتانا بالأمر لأنّ العلاقة التي تجمعها بها لا يمكن أن تُختصر بكلمات. إلاّ أنّها أكدت أنّها لن تكون محصورة في أدوار الإغراء والجرأة بل ستقدّم أدواراً مختلفة في الشكل والمضمون.

ومن بين التصريحات التي ذكرتها في فقرة «مع أو ضدّ» أنّها ضدّ علاقة المرأة والرجل خارج الإطار الشرعي أو الزواج ومع طرد اليهود من الأراضي العربية ردّاً على تعذيب الفلسطينيين في أراضيهم.


أبرز الإعترافات

  • أنا أجمل من هيفاء وهبي وليس من هند رستم
  • لم أنجب سوى ابنتي روتانا خوفاً من أن أفقد إهتمامي بها
  • أنا ضدّ مصطلح «السينما النظيفة» ومن هي مقتنعة بها فلتبقَ في منزلها
  • أحب أدوار الجرأة إلاّ أنني لا أرتدي المايوه
  • أنا متأثرّة بناديا الجندي وحقّقت حلمي في «الباطنية»
  • يحقّ للفنانة ناديا الجندي أن تنزعج من إعادة تحفتها الفنية «الباطنية»
  • إسألوا هيفا لماذا لم تدعُني الى حفل زفافها ولا تعليق على غناء سميّة الخشّاب