غادة عبد الرازق... لن أنافس نادية الجندي!

فيلم قصير, سمية الخشاب, غادة عبد الرازق, نور الشريف, هيفاء وهبي, المؤلف مصطفى محرم , خالد يوسف , طوني خليفة, مجدي كامل, برنامج ترفيهي تلفزيوني, شويكار , برنامج حواري تلفزيوني, نادية الجندي, عمرو عبد الجليل, مسلسل, مسلسل مصري, برنامج منوعات تلفزيوني

17 فبراير 2010

كانت تتوقع الهجوم عليها في فيلم «كلمني شكراً» وحدث ما توقعت، فمشاهدها المثيرة في الفيلم فتحت عليها نيران النقاد، لكنها مقتنعة بما قدمت. إنها الفنانة غادة عبد الرازق التي التقيناها فتحدثت عن القلق الذي عاشته، وعلاقتها بخالد يوسف وعمرو عبد الجليل وشويكار، وموقف ابنتها من أفلامها ومشاهدها الجريئة فيها، وتكلّمت أيضاً عن مسلسلها المقبل ومقارنته بمسلسل نور الشريف «عائلة الحاج متولي»، وحقيقة منافستها لنادية الجندي في دور «الملكة نازلي»، ولماذا رفضت الظهور مع طوني خليفة وقبلت برنامج أروى...

- هل انتابك قلق من ردود الفعل على فيلمك «كلمني شكراً»؟
بالفعل كنت أشعر بقلق شديد طوال فترة التصوير، وأنتظر لحظة خروج الفيلم الى النور لأعرف رد فعل الجمهور، لأن المكافأة الحقيقية يحصل عليها الفنان بمجرد عرض الفيلم. وفي الحقيقة كنت أتمنى أن يحقق الفيلم النجاح المطلوب من كل قلبي لأسباب كثيرة.

- وما هي الأسباب التي كانت تدفعكِ الى التفكير بهذا الشغف في نجاح الفيلم؟
أولها المجهود الكبير الذي بذلناه جميعاً في الفيلم، فكل فريق العمل كان يُعطي أفضل ما عنده، وأنا قررت التفرغ بالكامل للفيلم ولهذا الدور المختلف. ثاني الأسباب هو رغبتنا في الوقوف بجانب الفنان عمرو عبد الجليل، أنه فنان موهوب حقاً ويستحق النجاح، وهذه تعتبر الفرصة الأولى له في تجربة البطولة المطلقة التي يستحقها. وثالث سبب هو رغبتنا في الوقوف بجانب المنتج كامل أبو علي بعد الخسائر الفادحة التي تعرض لها بسبب الحريق الذي نشب في ديكورات الفيلم وقت التصوير.

- حريق استوديو مصر الذي دمر ديكورات «كلمني شكراً» ألم يدفعك الى التفكير في التراجع عن هذه التجربة؟
على العكس، فرغم حالة الخوف والصدمة التي انتابتني لدى سماعي هذا الخبر، ازددت إصراراً على إكمال التجربة والوقوف بجانب كامل أبو علي، لأنه منتج فنان وإنسان محترم جداً ويستحق التقدير. فهو لم يبخل على الفيلم وأبطاله بشيء، لذلك تكاتفنا جميعاً لنكثف طاقاتنا وقدراتنا من أجل إعادة تصوير المشاهد في أسرع وقت، وفي أفضل صورة.

- لكن هناك حالة من الهجوم على الفيلم منذ بداية عرضه!
وما الجديد؟! فهذه أصبحت عادة تصاحب كل أفلام المخرج خالد يوسف، لأنها أفلام جريئة تناقش قضايا حساسة وحقيقية. وبالمناسبة هذا الأمر طبيعي جداً، فكل الأعمال لابد أن تجد من يُعجب بها ويتضامن معها ويرى أنها ناجحة، وهناك أيضاً فريق آخر يرى أن هذه الأعمال لا تستحق المشاهدة. أنا مؤمنة بالمثل القائل «لولا اختلاف الآراء لبارت السلع»، وهذه حقيقة اقتنعت بها.

- ولكنك كنت متوقعة هجوماً على دورك بالتحديد؟
نعم، فمنذ قراءتي للصفحات الأولى من السيناريو توقعت هجوماً شديداً، ربما يفوق ما حدث بعد عرض الفيلم لأنني وجدت عدداً كبيراً من الناس يُعلن إعجابه بشخصية «أشجان» التي أقدمها خلال الأحداث. لكن قلقي كان نتيجة جرأة الدور، خاصة أنه لسيدة تضطر لإقامة علاقات غير مشروعة وتستخدم أنوثتها في قضاء كل لوازم الحياة. وتعودنا على حدوث هجوم على هذه الأدوار.

- ولماذا قبلت القيام بهذا الدور بالرغم من توقعك الهجوم عليه؟
لأنه أعجبني ووجدت السيناريو محبوكاً والقضايا التي يناقشها الفيلم مهمة. ولا أنكر أنني تعاطفت مع شخصية «أشجان» خاصة أن للشخصية جوانب إنسانية كثيرة، فهي لا تعمل في الدعارة من أجل المتعة، ولكنها في كثير من الأحيان تكون مضطرة مثل المشاهد التي قدمتها وهي تمارس علاقة مع صاحب المنزل الذي تعيش فيه لكي تدفع الإيجار المتأخر عليها وعلى شقيقتها الصغرى.

- ولكنك قدمت بعض المشاهد الساخنة ضمن الأحداث!
الشخصية تحتوي على بعض المشاهد الجريئة نوعاً ما، ولكنها ليست ساخنة أو خادشة كما يدعي البعض. الفيلم عادي، أقصد ليس صادماً، خاصة أن البعض يتخيل فكرة غير حقيقية عن الفيلم بمجرد مشاهدته للإعلان الخاص به، أو حتى من خلال الاستماع الى بعض الأقاويل السلبية. وقد تتبدل هذه الصورة بمجرد أن يشاهد الجمهور الفيلم.

- قد يتعجب البعض من إصرارك على تقديم المشاهد الجريئة رغم الهجوم ابتداءً من «الريس عمر حرب» و«حين ميسرة» وصولاً إلى «كلمني شكراً»!
لم أندم على تقديم أي فيلم سواء «حين ميسرة» الذي قدمت فيه عدداً محدوداً من المشاهد ربما تكون ثلاثة مشاهد، ولكنها حققت نجاحاً كبيراً بل حققت بها نجاحاً يفوق أدوار بطولة في أعمال أخرى، وكذلك «الريس عمر حرب» كان دوراً مختلفاً، و«كلمني شكراً» فهو دور من الواقع. هناك نماذج كثيرة تشبه هذه السيدة التي تقع فريسة الظروف الصعبة والتفكير الخاطئ فتضطر لأن تدخل في علاقات غير شرعية أو تمتهن مهنة غير شريفة من أجل أن تنفق على أسرتها وشقيقتها، بعد أن تُغلق في وجهها كل السبل.

- وكيف وجدتِ تجربة العمل مع الفنان عمرو عبد الجليل؟
عمرو إنسان طيب جداً وخفيف الظل كما ظهر في الفيلم، ولذلك كانت كواليس العمل معه قمة في المتعة، وكنا نضحك كثيراً رغم حرصنا على أن تسير الأمور بجدية حتى نستطيع إخراج الطاقات التي في داخلنا لينجح الفيلم. وبالمناسبة عمرو ممثل مميز وقدم أعمالاً كثيرة، ولكن كان تركيزه الأكبر على التلفزيون ولم ينل حظه الكافي في السينما، لذا فيلم «كلمني شكراً» يعتبر بداية مرحلة مهمة في حياته.

- وكيف كان التعاون مع الفنانة «شويكار»؟
لحسن حظي أن عودة هذه الفنانة القديرة الى السينما كانت في فيلم يجمعني معها، وهذا الخبر أسعدني جداً منذ أن سمعته إلى أن بدأنا التصوير معاً، فاكتشفت جمال هذه الفنانة عن قرب. إنها تتمتع بتواضع ورقي لن يعرفهما سوى من يتعامل معها مباشرة، وتعلّمت منها أشياء جميلة، ابرزها أهمية الالتزام بالمواعيد. بالإضافة الى حرصها على الاهتمام بكل من حولها، ففي داخلها طيبة ووقار نادران، وهي قدمت دوراً مهماً جداً في الفيلم أثر كثيراً في الأحداث ونال إعجاب الجمهور.

- ولماذا تحرصين على العمل مع المخرج خالد يوسف؟
هو مخرج مميز والتجارب التي قدمها تؤكد ذلك. وكما شاهد الجمهور، هذا المخرج يستطيع أن يقدم أبطاله في قوالب وأشكال مختلفة، وأنا كنت من الذين لمسوا هذا التغيير، بالإضافة إلى قدرته على العثور على سيناريوهات جذابة، وفي الوقت نفسه نتناول قضايا وأحداثاً مهمة لا يمكن إغفالها. والى جانب ذلك فهو مخرج مقاتل وعندما يقتنع بفكرة يحارب من أجل تقديمها للناس، وهذه الصفات ليست موجودة عند الكثير من المخرجين.

- تردد أنك وقعت عقد احتكار معه؟
لم أوقع عقوداً احتكارية مع أحد، ولكن عقدي مع خالد يوسف يقوم على المحبة فتستطيعين أن تقولي ان بيني وبين خالد يوسف عقد تفاهم ومحبة، وليس عقد احتكار. أرفض الاحتكار حتى لا أكون مضطرة لتقديم شيء قد لا أكون مقتنعة به ومجموعة الأفلام التي قدمتها مع خالد يوسف حققت نجاحاً مميزاً ومثلت مرحلة مختلفة في مشواري السينمائي، لذلك قررت أن استمر في العمل معه.

- نجمات كثيرات يقلن أن المخرج خالد يوسف له أسلوب حاد وربما عصبي في التعامل، فكيف تتعاملين معه؟
خالد يوسف ليس عنيفاً كما يصوره البعض ولكنه جاد جداً. أما عصبيته وقت التصوير فسببها حرصه الشديد على أن تتم كل الأمور بانضباط حتى تظهر الصورة كما ترونها، لذلك نراه يدقق في كل التفاصيل الصغيرة منها والكبيرة، وأحياناً يطلب الإعادة من الأبطال لبعض المشاهد التي قد يظن الممثل أنه أداها كما ينبغي، بينما تكون له وجهة نظر أخرى وفي الغالب يكون على صواب.

- وهل وافقتِ على فيلم «كلمني شكراً» قبل قراءة السيناريو؟
أصبحت أثق بالمخرج خالد يوسف، وفي اختياراته، وبعد أن انتهينا من تصوير فيلم «الريس عمر حرب» قال لي: أعمل على فيلم جديد وأريدك معي، فقلت له موافقة، لأنني كنت واثقة أنه سوف يختارني في الدور الذي يناسبني. وبالفعل عندما قرأت السيناريو وجدت الدور جميلاً وأعجبني كثيراً.

- البعض ظن أنكِ سوف تقاطعين المشاهد الساخنة بعد فيلم «الريس عمر حرب» بدليل تقديمك لفيلم «أدرينالين» وهو خالٍ من تلك المشاهد، فما الحقيقة؟
لا أعتمد على مخطط معين لنوعية الأعمال أو الأدوار التي أقدمها، فأهم ما يشغلني هو الدور المختلف الذي أشعر أنه سينال إعجاب الجمهور. أما بالنسبة الى «أدرينالين» فالدور لم يستدع الجرأة في الملابس أو الحوار أو المشاهد باستثناء مشهد أو اثنين، وهذه هي طبيعة الشخصية. أما باقي الأفلام فأقدم فيها نماذج موجودة في المجتمع وليست غريبة، وتقديمها يستدعي الجرأة.

- وهل تشاهد ابنتك روتانا أعمالك؟
طبعاً تحرص على مشاهدتها بل تتابع معي اختياراتي، فأنا كثيراً ما أطلب استشارتها خاصة أنها تعيش في مرحلة عمرية مهمة في بداية العشرينات ولها نظرة مختلفة عن نظرتي الى كثير من الأدوار، لأن جيل الشباب الجديد أصبح له مصطلحاته وأفكاره وحياته المختلفة. وبالمناسبة روتانا ناقدة جيدة لأعمالي وأحب صراحتها، فهي أقرب صديقة لي في الدنيا، وتعودنا ألا نجامل بعضنا بل نتصارح في كل شيء.

- هل يكون لها تحفظ عن مشاهد جريئة في أفلامك؟
بالعكس ابنتي مثقفة جداً وتعرف حقيقة والدتها، وهي تثق بي وتفخر دائماً أن والدتها غادة عبد الرازق، وهذا السر وراء راحتي لأن ابنتي لا تحكم عليَّ وفقاً لطبيعة الأدوار التي أقدمها، ولكنها تعرف أن ما أقوم به مجرد تمثيل ولا يمت الى الحقيقة بصلة، هي تعرف تفاصيل حياتي الشخصية وإلى أي مدى هي منضبطة، فأنا ابتعد عن العيب والحرام وأحافظ على العادات والتقاليد. والحمد لله سمعتي جيدة، وعندما يقترن اسمي برجل يكون زواجاً بشرع الله.

- ولماذا لا تعيشين مع ابنتك روتانا؟
لأنها تدرس الطيران في الجامعة الملكية بالأردن، وهى في المرحلة الأخيرة من الدراسة واقتربت من تحقيق حلمها لتصبح قائدة طائرة. ودائماً أدعو الله أن يوفقها لتصبح أفضل مني بل تصبح أسعد إنسانة في الدنيا، فهي طيبة وحنونة وملتزمة جداً وأنا أفخر بها، وأعيش معها حالة حب من نوع خاص.

- تستعدين لتقديم مسلسل «الحاجة زهرة وأزواجها الخمسة». يبدو أنك أحببتِ المنافسة الدرامية في رمضان؟
الحمد لله العام الماضي حققت نجاحاً كبيراً ببطولة مسلسل «الباطنية» الذي قدمته مع مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم الفنان صلاح السعدني ولوسي، وأحمد فلوكس وريم البارودي، مع المخرج محمد النقلي والسيناريست الكبير مصطفى محرم. وفي الشهر نفسه كان يُعرض لي مسلسل «قانون المراغي» الذي حقق نجاحاً كبيراً عقب عرضه بعد شهر رمضان بعدما قل الزحام الذي كان يميز هذا الشهر، وبعدها عُرضت عليّ أعمال كثيرة ولكنني وجدت هذا السيناريو مميزاً، وأنا أحب عرض مسلسلي في شهر رمضان.

- البعض شبه هذا المسلسل بمسلسل نور الشريف «الحاج متولي»؟
لا شبه بينهما كما يظن البعض وإلا كنت رفضته منذ البداية، خاصة أنني كنت إحدى بطلات هذا العمل معه، وقدمت دور «نعمة الله» الذي لا أنساه، فهو أهم أدواري وحقق لي شهرة ونجاحاً في كل أنحاء الوطن العربي.

- ألم يحن الوقت لأن نراكِ في أدوار البطولة المطلقة؟
اعتبر كل الأدوار التي أقبلها بطولة لأنني أبذل فيها كل جهدي لتخرج بشكل مكتمل وصادق يقنع المشاهد. ولا أفهم معنى عبارة بطولة مطلقة. هل معناها أن يظهر البطل بمفرده في الفيلم؟! هذا الكلام لا أقتنع به، وما أقتنع به هو الدور الجيد المختلف حتى وإن كان يقتصر على مشاهد محدودة، ولكن بشرط أن يكون تأثيره غير محدود في الأحداث.

- هل يتضمن مسلسلك الجديد مشاهد جريئة يعترض عليها الرقيب مثلما حدث مع مسلسل «الباطنية»؟
لم أجد أي مبرر ليحدث ما حدث من جدل وقت عرض مسلسل «الباطنية». أما مشاهد الشيشة وغيرها فهي طبيعية لأن الأحداث تدور حول المخدرات والتدخين. ولكن مسلسلي الجديد يتناول موضوعاً جديداً خالياً من هذه الأجواء وليس فيه مشاهد ساخنة.

- هل تتوقعين لمسلسل «الحاجة زهرة» أن يحقق نجاح «الباطنية»؟
النجاح بيد الله ولكنني، أعتبر مسلسل «الباطنية» حالة استثنائية، فهو توليفة مميزة أحبها الجمهور: طبيعة الموضوع والسيناريو المميز الذي كتبه مصطفى محرم، والأداء المميز لصلاح السعدني ولوسي، والدور الذي قدمته كان مختلفاً. والحمد لله حقق المسلسل أعلى نسبة مشاهدة في رمضان وسط عدد هائل من المسلسلات، ولذلك اعتبر شهر رمضان وجه الخير عليَّ خاصة بعد النجاح الضخم الذي حققته في مسلسل «الحاج متولي».

- البعض يرى أن غادة عبد الرازق مميزة أكثر في الأدوار الشعبية. هل توافقين على هذا الرأي؟
هذا الرأي يُسعدني جداً لأن أغلب هذه الأدوار يكون متوافقاً مع شخصيتي، فأصدقائي ومن يعرفونني عن قرب يقولون إنني «ابنة بلد» وجدعة جداً، وهذا يجعلني أعرف مفاتيح هذه الشخصية. واعتبر هذا شرفاً كبيراً لي لأن الجمهور يصدقني فيعتبرني واحدة من الأسرة، وأحمد الله على هذا القبول.

- السيناريست مصطفى محرم اختارك لتقومي بدور «الملكة نازلي» بينما تقوم بالدور نفسه حالياً الفنانة نادية الجندي، فهل ستتفوقين عليها؟
أنا من عشاق نادية الجندي وأحرص على مشاهدة كل أفلامها واعتبرها من أفضل الأفلام في السينما المصرية. ويكفي أنها تربعت على عرش السينما لمدة عشرين عاماً، واستطاعت أن تنافس النجوم الرجال في الوقت الذي كان من الصعب جداً أن تقوم ممثلة بدور البطولة في السينما، وهذه دلائل على أنها نجمة الجماهير وحصلت على شرف تقديم مسلسل عن فيلمها «الباطنية». ومع ذلك لم أكن أنافس نادية الجندي بل كنت أنافس نجاح فيلمها، والحمد لله نجحت. أما بالنسبة الى الملكة نازلي فأنا ضد مقارنتي بالنجمة نادية الجندي، كما أنني لم أتخذ قراراً في قبول مسلسل عن الملكة نازلي أو رفضه.

- هل أنت عنيفة مع زملائك في الوسط؟
لا بالعكس، أحترم كل من يعمل معي، وكذلك أجد منهم المعاملة الراقية نفسها لأنني ألتزم بعملي فقط ولا أريد التدخل في شؤون الآخرين. والحمد لله أسلوبي المحترم وأخلاقي هي التي تُفرض احترامي على الآخرين. ولا أحب أن تكون لي علاقات متداخلة وكثيرة مع الناس لأنني أحب التركيز على عملي.

- ما علاقتك بالفنان مجدي كامل وهل مازلتِ على خلاف معه؟
ليس بيننا أي مشكلة أو خلافات في الوقت الحالي، ولكن منذ الخلاف القديم الذي حدث لم نتحدث ولم نلتقِ. وأنا الحمد لله أسامح بسرعة جداً.

- عملتِ مع هيفاء وهبي في فيلم «دكان شحاتة» وعملتِ أيضاً مع سمية الخشاب في «حين ميسرة» ومع ذلك لا تعتبرينهما صديقتيك، لماذا؟
هيفاء كانت جميلة جداً وكواليس العمل معها ممتعة، وكنا نضحك كثيراً ونقوم بتقليد الناس والفنانين وضحكنا وأكلنا مع بعضنا. ولكن هذا لا يعني أننا أصبحنا صديقتين، بل بيننا احترام متبادل. وكذلك سمية زميلة في مجال التمثيل ولكن ليست صديقتي. ولا أعتقد أن هذا شيء يعيبني، لأنه ليس عندي صديقات من الوسط، واكتفي بصداقة بوسي شلبي وماجدة نور الدين.

- وماذا عن أخبار ألبومك الجديد؟
بعد تفكير لفترة لم أشعر بأنني متحمسة للغناء وتراجعت عن فكرة تقديم ألبوم مع أنني كنت أحلم بأن أكون مطربة قبل أن أدخل مجال التمثيل. لكن موهبتي في التمثيل تفوقت على الغناء، لذلك قررت ألا أبتعد عن مجالي الذي أحبني فيه الجمهور، خاصة أنني أشعر بأن صوتي ليس جميلاً. وقد أقبل خوض هذه التجربة في دور أقوم بتقديمه في مجال التمثيل لفتاة تحب الغناء وأظهر فيه كمؤدية فقط.

- كنتِ ترفضين الظهور في برامج غير مصرية ولكن شاهدناكِ في برنامج «آخر من يعلم» مع أروى اليمنية، فما السبب؟
لم أرفض الظهور في برامج غير مصرية، ولكنني كنت أرفض الظهور في البرامج التي تسخر من الفنانين المصريين، وتتعمد تحقيق إثارة على حسابهم. ولذلك رفضت الظهور مع طوني خليفة في برنامج «لماذا». أما البرنامج الذي تقدمه الفنانة أروى فكان حوارياً خفيفاً ومحترماً، وهي قدمته بأسلوب جميل ومختلف، فلماذا أرفضه؟