سرطان الثدي: لا تتهاوني، لا تستسلمي!

فاديا فهد 07 أكتوبر 2020
تخافُ المرأة منّا كلّ أنواع الفحوص الطبّية، وتتعامل مع كلّ فحص أو صورة شُعاعيّة أو صوتية على أنها مقدّمة إلى المرض. "فوبيا" تُبعدها عن ثلاث: عيادة الطبيب والمختبر والمستشفى. وتدخل العائلة في مفاوضات طويلة وصعبة، لتنتزعَ من الوالدة موافقة لزيارة الطبيب أو القيام بفحص بسيط. وجواب الوالدة عبارة واحدة وحيدة: "لا داعي، ما فيي شي!". في شهر التوعية من سرطان الثدي، تشدّد الجمعيات الطبّية النسائية على أهمية الفحص المبكر في اكتشاف المرض في مراحله الأولى، والقضاء عليه. لأمهاتنا اللواتي واجهن العالم من أجلنا، ويتهرّبن من صورة شُعاعيّة، نقول: "لا تتهاوني أيتها الأمّ  بصحّتكِ وهي لكِ ولعائلتكِ كنز ثمين... لا تستسلمي للخوف... تشجّعي، وواجهي، وافحصي. فتُكتب لكِ ولمحبيكِ حياةً جديدةً تستحقينها!".


نسائم

أبحثُ في دفاتر ذكرياتنا:

أحلام وصور عبثيّة ورسائل مجنونة

وأزهار جمعتَها لي من حقل بعيد.

صوتُكَ يناديني من الضفّة الأخرى

ينده باسمي... ولا أُجيب!