أول تعليق للاعلامية اللبنانية سازديل بعد إبعادها عن الكويت بسبب صور "مبتذلة"

18 أكتوبر 2020

لا يزال قرار السلطات الكويتية بإبعاد الإعلامية اللبنانية سازديل عن دولة الكويت يحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سارع العديد من الناشطين على انتقاد هذا القرار الانتقائي، لافتين الى وجود عشرات الفتيات المشهورات اللواتي ينشرن الصور المبتذلة والخادشة ولم تتحرك أي جهة لمنع هذا الأمر.

وأعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق السبت، إن إبعاد سازديل جاء بعد أن دأبت بالفترة الأخيرة على نشر صور لها بشكل مبتذل ومسيئ للآداب العامة عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

بدورها، أكدت الإعلامية الحسناء أنها ستعود إلى الكويت بمجرد إظهار عقد زواجها من مواطن كويتي، موضحة في لقاء مع جريدة "الراي" أن "كل ما حصل معي من قرار إبعاد قامت به وزارة الداخلية سوف يتبخر بمجرد إخراجي لعقد زواجي من زوجي الكويتي، ولكنه في الوقت الحاضر مسافر، وعندما يعود سأخرجه وسأعود للكويت، لأن زوجي كويتي ولا يحق لهم ابعادي".

وعن تفاصيل ضبطها، أفادت "كل ما أعرفه أنني سبق وأن وقّعت على تعهد بعدم ارتداء الملابس الضيّقة والتصوير في سناب شات، وبعد ذلك اتصل علي أحد العاملين في وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي، وأبلغني بضرورة حضوري ثم اتصل علي مرة اخرى يوم الجمعة، وطلب حضوري وأنا كنت في البحر، إلا انني رجعت وذهبت مع محاميتي على أساس أخلص الموضوع بسرعة وأعمل تعهد وامشي".

وأضافت "إلا انني تفاجأت عند وصولي بأنهم أخذوني وبصموني ووضعوني في الحجز، ولم يمكنوا مندوب السفارة من مقابلتي بحجة انني ذهبت لمقابلة المدير، وفِي الحقيقة أنني لم أقابل أي مدير... وبعد ذلك تم ابعادي".

وكانت مصادر أمنية أكدت أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية (مباحث الآداب) أحالت المذيعة إلى إدارة الإبعاد، وجرى حجز تذكرة طيران لها للعودة إلى بيروت، وهو ما أحدث ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، متهمين السلطات بالتعامل مع الشابة بظلم، لافتين الى وجود عشرات المشهورات اللواتي ينشرن صورهن بطريقة مبتذلة ولا يتم ايقافهن.