استأنف المطرب الشعبي سعد الصغير الحكم القضائي الصادر ضده أخيراً، بحبسه لمدة عام بسبب انتشار «سي دي» فاضح يجمعه براقصة مغمورة في أحد الأفراح الشعبية.
وتعود القصة إلى أحد الأفراح التي أحياها سعد الصغير منذ خمسة أعوام قبل أن يحقق شهرته، وشاركته فيها فنانة استعراضية مغمورة. وقد فوجىء سعد مؤخراً بتسريب «سي دي» عليه فقرته بالفرح، وهو ما دفع شرطة الآداب إلى توجيه اتهام له بالفعل الفاضح، وقررت المحكمة على أثره حبسه عاماً.
لكن سعد يؤكد أن  ما قام به من حركات على المسرح مع تلك الراقصة كان يفعل مثلها وأكثر العديد من المطربين الشعبيين في الأفراح، كما أنه كان هناك حضور كبير في الفرح، ولا يمكن في النهاية أن يتجاوز حدوده بشكل غير مقبول وسط هذا الحضور.
وأكد سعد الصغير أن حياته تغيرت بعد أن تزوج وأنجب وأصبح مشهوراً، وأنه ابتعد تماماً عن أي شيء مبتذل سواء في اختيار كلمات أغانيه أو تصويرها.
سعد لم يستبعد أن يكون تسريب الـ«سي دي» الخاص بهذا الحفل أمر متعمّد من بعض المطربين الذين يغارون من نجاحه، وأكد لنا أنه لا يجد تفسيراً آخر لما حدث سوى أنها حرب فنية ضده بعد أن أصبح أكثر المطربين المطلوبين في الحفلات والأفراح.
من ناحية أخرى يبدأ سعد الصغير تصوير مشاهده في فيلم «ولاد البلد» مع دينا ومحمد لطفي.