ميريام فارس في 'بدون رقابة'

نانسي عجرم, تامر حسني, إليسا, هيفاء وهبي, أحلام, ميريام فارس, قناة ميلودي, يحيى سعادة , طوني خليفة, نيشان, برنامج حواري تلفزيوني, شركة ميوزيك إز ماي لايف, وفاء الكيلاني, مقابلة تلفزيونية, مجلة لها, برنامج فني تلفزيوني, برنامج إجتماعي تلفزيوني, برنامج

16 مارس 2010

ظهرت الفنانة ميريام فارس في برنامج «بدون رقابة» مع وفاء الكيلاني وكأنّها قد اتخذت مسبقاً قراراً الإلتزام بالهدوء والحيادية والديبلوماسية وعدم التجاوب مع الأسئلة التحريضية كي تنأى بنفسها عن جوّ الخلافات السائد داخل الوسط الفني وحتى لا يُجرّ اسمها نحو مستنقع «القيل والقال». إلاّ أنّ ارتفاع نسبة الأسئلة المستفزّة في البرنامج أخرج النجمة- الضيفة في بعض الأحيان من ذاك الدور الذي أرادت أن تجسّده في الحلقة، فبدت مع بداية الحلقة أكثر توازناً إلى حدّ أنّها تقبلّت شهادات الصحافيين والنقّاد الذين وصفوها بأنّها تُغنّي بجسدها لا بصوتها وأنّها لم تنجح إلى اليوم في تقديم أغنية واحدة تكون بصمة في حياتها وأن يُجمع عليها الناس ويحفظها الجمهور عن ظهر قلب.
واعتبرت أنّ هذه الآراء لا تُعبّر إلاّ عن أراء أصحابها وأنّها تتقبّل النقد بالكثير من رحابة الصدر وتقوم أحياناً بالإتصال ببعض الصحافيين الذين ينتقدونها سلباً لمناقشتهم وإنما لا تقتنع بالنقد الذي يحمل تعصباً أو نزعة شخصية غير موضوعية.

ولكن بعد مجموعات متلاحقة من الأسئلة المحرجة تغيّر أسلوب ميريام فارس في الردّ وصارت أكثر اضطراباً وانزعاجاً، خصوصاً عندما شدّدت وفاء الكيلاني على موضوع الرقص بالأرداف. وحول هذه النقطة علّقت ميريام بأنّها لم تتقصّد الرقص بأردافها وإنما كانت تؤدّي رقصة خليجية تراثية تُعرف برقصة «المعلاّيا»، ولكنّ الكيلاني لم تقتنع بالإجابة لأنّ اختيار هذه الرقصة في الأساس مثيراً للجدل لكونها من الرقصات الممنوعة في الخليج لذا طلبت منها تعليقاً على ما قالته أحلام في حلقة من برنامج «العرّاب» مع نيشان عن أنّ كليب «مكانه وين» كان إباحياً.
فحاولت ميريام تلطيف الكلام بتعديل الصفة من «إباحي» إلى «مثير» ولكنّ إصرار وفاء على استخدام الكلمة المنقولة نفسها عن لسان أحلام دفع الضيفة للتبرير بالقول: «أحلام قالت الكثير من الكلام الجميل عنّي في البرنامج عينه وأكدّت على أنني نجمة محبوبة في العالم العربي عموماً والخليج خصوصاً، أمّا عن رأيها في كليب «مكانه وين» فأنا أحترمه، وقد اتصلت بها وشكرتها على الثناء الذي قدّمته لي»، وتابعت بالقول إنّ الفنانة أحلام اتصلت بها وهنأتها على كليب «اللي بيحصل» الجديد.

وعن إصرارها على تصوير منطقة الأرداف في معظم كليباتها أجابت ميريام بأنّ الناس لا تنظر إلاّ إلى ما يريدون النظر إليه، ففي كليب «مكانه وين» ركّز المخرج يحيا سعادة على وجهي وعينيّ وجسمي وحركة يديّ وإنما البعض لم يرَ إلاّ الأرداف وهذه مشكلته. ونفَت أن تكون هي التي تطلب من يحيى سعادة تصوير أردافها في شكل خاص في الكليبات وقالت إنّ المخرج هو من أصرّ على تصوير كلّ ما هو جميل في جسدها.
وفي هذا الإطار رأت ميريام فارس أنّها فنانة جريئة وإنما مهذبة، وهي مع أن يكون هناك رقابة حقيقية على الفنّ كما أنّه لا بدّ أن يكون لكلّ فنان رقابة ذاتية على نفسه. وعن أجمل الأصوات النسائية أثنت على أصوات أصالة وشيرين وأحلام، ولكنّها رفضت تحديد النجمة الأولى قائلة: «كلّ الفنانات هنّ رقم ١ وأنا أحلّق وحدي».
ووجدت ميريام أنّ السؤال الذي طرحته عليها وفاء كان مستفزّاً للغاية عندما طلبت منها تحديد مكانتها داخل الوسط وما إذا كانت تُنسب إلى المكان الذي تتواجد فيه نانسي وإليسا أم قمر ودوللي شاهين، وأجابت عندها بأنّ الناس يعرفون جيداً مكانتها.

أمّا عن تجربتها التمثيلية فعلّقت بأنّها من أكثر الفنانات اللواتي عُرض عليهنّ التمثيل في مصر إلاّ أنّها اختارت من بين كلّ العروض فيلماً غير تجاري لأنّها وجدت فيه فرصة العمر. وأكدّت أنّ «سيلينا» من الأفلام النخبوية القليلة التي تستحوذ إعجاب الجمهور والنقّاد معاً كما أنّها فخورة بهذه التجربة. وصرّحت بأنّ تامر حسني اتصلّ بها لمشاركته أحد أفلامه إلاّ أنها اعتذرت لإنشغالها بفيلم «سيلينا». وعن الفوازير التي عُرضت عليها في مصر وما إذا كانت قد عُرضت على هيفا قبلها تحدّثت ميريام فارس بصراحة مشيرةً إلى أنّ الفوازير مشروع قائم ولن تُقدّمها إلاّ إذا كانت تناسبها شكلاً ومضموناً، ووجدت أنّه لا يُمكن أن تُعرض الفوازير نفسها التي عُرضت عليها على هيفا لأنّها لا تناسبها لكونها تنتمي إلى فئة عمرية مختلفة، ومن ثمّ أضافت: «هيفا مثلاً لا يمكن أن تقوم بدور فتاة جامعية صغيرة وأنا لا أستطيع القيام بدور سيّدة مجتمع كبير». وأشارت بعد ذلك إلى أنّه لكلّ عمر خصوصيته وشكله وأدواره، ختمت تعليقها حول هذا الموضوع بالقول «أنتم السابقون ونحن اللاحقون».

 وردّاً على اتهامات الفنانة قمر لها بأنّها السبب وراء طردها من شركة «ميوزك إز ماي لايف» ومن ثمّ «ميلودي»، صرّحت ميريام بأنّها لا تعرف قمر ولم تقابلها وتجهل الأسباب التي تدفعها لإختلاق مثل هذه الأكاذيب، وأضافت أنّه كان بإمكانها مقاضاتها قانونياً لما تؤلّفه من أكاذيب ولكنّها رفضت القيام بمثل هذه الخطوة لأنّ قمر على ما يبدو «مسكينة» ولا تعرف ماذا تفعل، رغم أنّ تمسكّها باسمي في كلّ مقابلاتها لفت إليها الإنتباه وساهم في انتشارها في شكل من الأشكال. ولكنّ ميريام نفت ما كُتب في بعض المجلات والصحف حول أنّها طلبت من قمر أن تعالج نفسها لدى طبيب نفسي واكتفت بالقول إنّها لا تعرفها ولتحلّ مشاكلها بينها وبين نفسها بعيداً عنّي. ورفضت الردّ عليها مجدداً لأنّ قمر لن تتمكّن من فهمها لكونها أقلّ من مستواها الفكري وإذا ناقشتها بالمنطق لن تتجاوب معها لأنّها لا تفهم معنى المنطق أصلاً.


ردّ مجلّة «قمر» على حلقة ميريام فارس
ردّاً على كلام ميريام فارس في برنامج «بدون رقابة» بعد أن كذّبت مجلة «قمر» باعتبار أنّها نشرت كلاماً غير صحيح على لسان المخرج يحيى سعادة الذي صرّح في مقابلته مع المجلّة بأنّ ميريام هي نفسها من طلب منه التركيز على مفاتن جسدها، علّق الإعلامي ورئيس تحرير مجلّة «قمر» طوني خليفة في برنامجه «للنشر» بأنّ علاقته بميريام جيّدة ولكنّه يستغرب الكلام الذي قالته وتقوله دائماً في حق مجلّة «قمر» المعروفة أصلاً بمصداقيتها. وأذاع كذلك الحوار المسجّل مع يحيى سعادة للتأكيد على صحّة الكلام الذي نُشر على صفحات مجلته.