حالة من الهجوم والانتقادات لاحقت إدارة مهرجان الجونة السينمائي خلال الأيام الماضية، بعد كشف عدد من النجوم عن إصابتهم بفيروس "كورونا" في أعقاب مشاركتهم بفعاليات الدورة الرابعة التي اختتمت يوم الجمعة 30 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، داخل مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة.

ومن أبرز الحالات التي ثبتت إصابتها بالوباء العالمي كانت الفنانة بسمة، زينب غريب، سارة عبدالرحمن، الاستايلست ريم العدل، والناقد السينمائي مجدي الطيب، فيما خضع آخرون لمسحة كورونا وينتظرون نتيجتها.

وحول هذه الاتهامات قال الفنان خالد الصاوي الحائز على جائزة الإنجاز الإبداعي، خلال فعاليات المهرجان، إن كل شخص مُعرض للإصابة بـ"كورونا" حال ركوبه أوتوبيس النقل العام أو وقوفه في طابور العيش، وبالتالي فالأزمة ليست في مهرجان الجونة وإنما في تقارب المسافات بين البشر، مضيفاً: "من يعادي المهرجان يعادي السينما وليس الكورونا، فتقع السينما ضحية له ويقع هو ضحية للوباء".

وكشف الفنان الكبير عن خضوعه لمسحة "كورونا" بعد عودته من مهرجان الجونة، وجاءت النتيجة سلبية.

وأهدى "الصاوي" تكريمه لعدد ممن وصفهم بآباء وأمهات السينما المصرية، وهم لبنى عبدالعزيز، عادل إمام، ميرفت أمين، شهيرة، محيي إسماعيل، سمير غانم، يحيي الفخراني، بوسي وحسين فهمي.

واعتذر عن إغفاله لعدد من الأسماء الأخرى عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، حيث غرد قائلاً: "أعتذر بشدة لكل من أغفلت اسمه من آباء وأمهات السينما المصرية الحالية مثل الأستاذ صلاح السعدني والأستاذة نبيلة عبيد وغيرهما، رغم أنهم مدونون بالورقة التي قرأت منها، ولكن العتب على النظر والله، بالذات على المسرح بلا نظارة قراءة".