يأتي الموسم السينمائي الصيفي هذا العام وسط مخاوف من المنتجين بضعف الإيرادات، ووقوع خسائر كبيرة، بسبب قصر مدة الموسم الصيفي الذي لن يتجاوز فعلياً شهر واحد بعد انتهاء الامتحانات وكأس العالم، وحتى بداية شهر رمضان في منتصف أغسطس، في حين يوجد ١١ فيلماً ضخماً تبحث عن فرصة للعرض، تزيد ميزانياتها على ١٥٠مليون جنيه، والأفلام هي: «الديلر» و«ابن القنصل» لأحمد السقا، و«الظواهري» لأحمد عز، و«عسل أسود» لأحمد حلمي، و«٨ جيجا» لمحمد سعد، و«الوتر» لمصطفى شعبان، و«عذراً للكبار فقط» لعمرو سعد، و«نور عيني» لتامر حسني، و«الثلاثة يشتغلونها» لياسمين عبد العزيز، و«لا تراجع ولا استسلام» لأحمد مكي، و«بصرة» لباسم السمرة.
وفي محاولة لتفادي الخسائر المتوقعة يفكر بعض المنتجين في التبكير بعرض الأفلام، حيث قرر محمد حسن رمزي المسؤول عن توزيع ستة أفلام عرض فيلم «الديلر» أواخر شهر أبريل، وبعده بأسبوع سيتم طرح فيلم أحمد حلمي «عسل أسود»، يليه «نور عيني» لتامر حسني، وفي أول يونيو، يطرح فيلم «٨ جيجا» لمحمد سعد، أما فيلما «الوتر» و«للكبار فقط» فسيتم طرحهما في شهر يوليو لأنهما أقل تكلفة.
أما بقية الأفلام فلم يحدد منتجوها وموزعوها مواعيد عرضها، في حين تراجع ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما عن الدخول في منافسات هذا الموسم، وقرر تأجيل فيلمي «المسطول والقنبلة» و«يوم للستات» خوفاً من الخسائر.