شهدت منطقة الأهرامات الأثرية حدثاً فريداً بتجمّع ما يقرب من خمسة آلاف طفل، في شكل يُشبه ظلّ الهرم الأكبر، لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية من أجل لفت الانتباه إلى يوم اليتيم، ومطالبة الأمم المتحدة واليونيسيف باعتماد يوم اليتيم العربي، الذي يوافق فيه يوم الجمعة الأول من  نيسان/أبريل يوماً عالمياً.  ونال هذا الحدث اهتمام كبار الفنانين الذين حرصوا على المشاركة فيه، وكان من أبرز المشاركين الفنان تامر حسني الذي غنى أمام الأهرامات، ولوّح مع الأطفال بالأعلام، إلا أن فرحته لم تكتمل، فأثناء الاحتفال تجمّع حوله الجمهور، وتسببوا في سقوطه على الأرض وإصابته بإصابات خفيفة. وبالرغم من الاحتفاء الذي ناله تامر حسني، إلا أنه غادر الحفل غاضباً لأن  أحد المنظمين صرخ في وجهه مطالباً إياه بعدم التحدث مع وسائل الإعلام، واتهمه بإثارة الفوضى داخل الخيمة التي أُعدت للمؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه دخول الأطفال موسوعة غينيس.
وقبل مغادرته الاحتفالية قال تامر: إنه سعيد بهذه الخطوة التي تُعد عملاً إيجابياً لمساعدة الطفل اليتيم الذي دعت كل الأديان وقوانين حقوق الإنسان للاهتمام به. كما كان من بين الحضور الفنان أحمد حلمي وزوجته منى زكي اللذان أكدا أنهما حضرا بدافع مساندة الأطفال الأيتام وتوجيه نداء الى العالم للاهتمام بالطفل اليتيم، ولأن تتبنى الأمم المتحدة قضايا الأيتام. كما حضر الفنانون أحمد السقا، وليلى علوي وأحمد فلوكس، ونهال عنبر ومحمود قابيل، وعمرو محمود ياسين.  أما حضور الفنان خالد أبو النجا في هذه الاحتفالية فكان مختلفاً؛ لأنه حضرها بصفته ممثلاً لمنظمة اليونيسيف التي اختارته من قبل سفيراً للنيات الحسنة. وحرص أبو النجا على إلقاء كلمة اليونيسف في المؤتمر الصحافي والتي أكد فيها أن اليونيسيف تنظر للطفل اليتيم على أنه كل طفل فقد بيته وأسرته لأي سبب، كما أبدى إعجابه بظهور الأطفال المصريين بشكل مشرف أمام العالم. وحضر الاحتفالية عدد من الوزراء المصريين منهم الوزيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان، والدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي.