في جوائز 'الميدل إيست' ميوزيك أوورد

08 أبريل 2010

بدأت المنافسة على جوائز الموسيقى والغناء في الشرق الأوسط أو «الميدل إيست ميوزيك أوورد» في الاشتعال بمجرد أن بدأ  فتح المجال للتصويت. وازدادت المنافسة مع اختيار القائمة، التي تضم التسعة الأوائل في كل فئة من فئات المسابقة، ونتوقع لها مزيداً من الاشتعال مع إعلاننا في السطور التالية للقائمة النهائية للمرشحين للجوائز، والتي خصنا بها ماجد حسني مسؤول الشركة مالكة حقوق تنظيم المسابقة.
وأوضح ماجد حسني أن الجوائز في دورتها الثالثة شهدت منافسة غير مسبوقة بين الفنانين، حيث تقوم إدارة المسابقة بتقسيم الوطن العربي إلى ثلاث مناطق رئيسية هي الشام والخليج وشمال أفريقيا. وعبر التصويت الإلكتروني يتم اختيار الثلاثة الأوائل في كل فئة من فئات المسابقة، ثم تقوم لجنة متخصصة بأبحاث تسويقية وأخذ عينات عشوائية، ومن خلال عملية مُعقّدة يتم اختيار ثلاثة مرشحين في كل فئة أو ما يسمى القائمة النهائية ليتم وضعها أمام لجنة التحكيم الأساسية التي تضم نقيب الموسيقيين واثنين من مجلس إدارة النقابة وعدداً من المتخصصين إلى جانب مسؤولي تنظيم الجائزة.
وأضاف حسني أن الهدف من الجائزة أن تكون لدينا جائزة عربية بمواصفات عالمية من حيث النزاهة والشفافية، وأنه تلقى عروضاً بالفعل من بعض المطربين للحصول على الجائزة ولكنه رفضها، مؤكداً عدم تدخل أي إنسان سوى بالتصويت الإلكتروني، الذي تشرف عليه شركة متخصصة بحيث لا يسمح لأي شخص إلا بالتصويت مرة واحدة.
وعن الترشيحات النهائية قال: «في فئة أفضل مطرب حُسمت الترشيحات بين عمرو دياب وحسين الجسمي وفضل شاكر، وكان معهم في المرحلة الأولى تامر حسني وماجد المهندس، وصابر الرباعي ووائل كفوري وعاصي الحلاني. وفي فئة أفضل مطربة وصلت للمرحلة النهائية نانسي عجرم ومعها شيرين عبدالوهاب وأنغام، وكانت القائمة تضم إليسا وكارول سماحة من لبنان، وأحلام ونوال من الخليج ، ولطيفة من تونس.
ووصلت ترشيحات  أفضل مطرب شاب إلى اختيار محمد عدوية وعبد الفتاح الجريني ومحمد الزليعي، وكان مرشحاً معهم محمد قويدر ومحمد الخلاوي، بينما ضمت فئة أفضل مطربة شابة جنات وراندا حافظ وزيزي، وصوفيا المريخ ورويدا عطية وحسنا زلاغ.
ويتنافس في فئة أفضل مطرب صاعد، محمد كيلاني ومحمد قماح وعبد الله الدوسري، وتضم فئة أفضل مطربة صاعدة أمنية سليمان ومريم عطاالله ولارا إسكندر.
وبالنسبة الى جائزة أفضل شاعر غنائي في الشرق الأوسط وصل الى المرحلة النهائية  نادر عبد الله وأيمن بهجت قمر وبهاء الدين محمد، وكان مرشحاً معهم كريم العراقي وأمير طعيمة ونزار فرنسيس، بينما ضمّت فئة الملحنين وليد سعد، وعمرو مصطفى ومروان خوري، ونافس في المرحلة السابقة كل من محمد يحيى وناصر الصالح، وتضم المنافسة على أفضل موزع  حسن الشافعي وميشيل فاضل وطارق مدكور.
أما جائزة أفضل ألبوم فيتنافس عليها ألبوم «وياه» لعمرو دياب وألبوم «حبيت» لشيرين عبد الوهاب، وألبوم «حب امتلاك» لجنات، وفي فئة  أفضل كليب، وصل للمرحلة النهائية «متبطليش» لهشام عباس، و«ماشي حدي» لنانسي عجرم، و«بابا فين» لهيفاء وهبي، وفي فئة أفضل أغنية، تم ترشيح أغنيات «وياه» لعمرو دياب، و«آه يا غالية» لهشام عباس، و«ماشي حدي» لنانسي عجرم.
وفي فئة أفضل أغنية لفيلم، تم ترشيح أغنية فيلم «طير أنت» لأحمد مكي ودنيا سمير غانم، وأغنية «بلدنا» من فيلم «العالمي» للمطرب لؤي، وأغنية «نص حالة» لأصالة نصري من فيلم «ميكانو».  
 وفي فئة أفضل دويتو يُنافس المطرب الشاب محمد عدوية والده أحمد عدوية، حيث وصلت أغنية «الناس الرايقة» التي جمعت عدوية الأب برامي عياش إلى المراحل النهائية أمام أغنية «مدرسة الحياة»، التي جمعت عدوية الابن بمغني الراب تاكي ومعهم دويتو لراشد الماجد ويارا.