Guerlain Eau de Fleurs de Cédrat "أو دو فلور دو سيدرا" من غيرلان".. إصدار لمناسبة مرور 100 عام

19 نوفمبر 2020

يحتفل عطر "أو دو فلور دو سيدرا" Eau de Fleurs de Cédrat بإصدار استثنائي لمناسبة الذكرى المئوية لإبتكاره .

عطر وكأنه قصيدة تحكي عن غنى البحر الأبيض المتوسط، حيث يبرز سحر المنطقة ويتألق عبيرها في تركيبته.

تم اختيار طلاء بلاديوم لتذهيب وتزين قارورة النحل Bee Bottle. لقاء جديد يحمل في طياته إنجازاً لحرفة فنية فريدة: التذهيب على النباتات. قامت الفنانة آن برون Anne Brun بتشكيل باقة متلألئة براقة من النباتات الأيقونية التي تميز منطقة الريفيرا الفرنسية.

تدعو هذه الطريقة الرائعة للتعرف أكثر على تراثجيرلانGuerlainالأيقوني ولإعادة اكتشاف عطر أو دو كولونEaux de Cologne، والذي يعتبر من صميم التقاليد الأصيلة الخاصة بالدار.


الهروب إلى البحر الأبيض المتوسط

كانت ولادة ماء الكولونيا أو دو كولون Eau de Cologne نتيجة رحلة قام بها جاك جيرلان Jacques Guerlain في بداية القرن العشرين على طول شاطئ الريفييرا، المكان الذي أوحى له فكرة إبتكار أو دو كولون Eau de Cologne العطر الذي يعكس سحر الطبيعة ويشبع الحواس بروائح الحمضيات الموجودة في كل مكان. وهكذا، أُبدع عطر أو دو فلور دو سيدراEau de Fleurs de Cédrat.

جاء هذا الابداع في العام 1920 تقديراً لجودة المكونات الطبيعية. في هذا العطر الثلاثي الحمضيات، يسود السيترون المنعش اللذيذ ويضيف قشر الليمون عليه لمسة من الحموضة اللاذعة، ويأتي نبات فربينا العطري، وهو مكون كلاسيكي في عطر أو دو كولون Eaux de Cologne، ليحفِّز هذه المكونات مبرزاً نغمات الحمضيات المختلفة.

يكشف هذا العطر النقاب عن نضارة عشبية طفيفة، ويمكن الآن إعادة اكتشافه بتركيبة مطابقة للصيغة الأساسية ترتكز على فاكهة شبيهة بالليمون، السيترون (أو الكباد- هو نوع من أنواع الحمضيات) موطنها الاصلي آسيا. يتميز السيترون عن الليمون العادي بمظهره غير الأملس وحجمه الكبير الذي يمكن أن يصل إلى أكثر من 20 سم. عند استخدامه في صناعة العطور، يتم استخراج عناصره بواسطة الضغط، الطريقة التقليدية لمعالجة ثمار الحمضيات. وتم اختياره لكونه غنياً جداً بالمكونات المنعشة وعطور الحمضيات المميزة. 

البلاديوم والريفييرا

للإحتفال بمرور مئة عام على عطر أو دو فلور دو سيدراEau de Fleurs de Cédrat، لبست قارورة النحل Bee Bottle حلة البلاديوم المذّهب والمرسوم يدويًا والمزين بباقة فاخرة من النباتات المذهبة الأوراق. صدى عمل يتردد مع إلهام البحر الأبيض المتوسط؛ وبهالة من الكرم الزائد حيث يتغاوى كل عطر ويشع ناثراً مكوناته النباتية الغنية الفاخرة والمنعشة.

في هذا الإصدار الاستثنائي، قامت آن برون Anne Brun بإبداع وتشكيل باقة من النباتات المثالية لمنطقة الريفيرا، والتي جمعت بالقرب من محيط منطقة غراس كإشارة إلى أصول البحر الأبيض المتوسط لعطر أو دو فلور دو سيدرا Eau de Fleurs de Cédrat، وتم تذهيب كل ورقة منها يدويًا وبدقة. هذا التنسيق المميز للنباتات الثمينة والتي تحاكي الشعر بأسمائها تشكل تنسيق وزخرفة البلاديوم. تتميز الباقة أيضاً بإضافة فريدة وسحرية لورد خشب الأرز اللبناني.


لقد اختارت الفنانة البلاديوم، كونه معدن تقدره بسبب قوة لمعانه. إذ قال تشارلز ترينيتCharles Trenet ذات مرة إن البحر يلمع بالفضة، كما يتلألأ البلاديوم ويُشرق بالضوء. العدد الذري 46، يشبه البلاديوم البلاتين. مرن وقابل للطرق، كما يستخدم في المجوهرات. تم تسميته بعد اكتشاف الكويكب بالاس في عام 1802، في إشارة إلى الأضواء السماوية، النجوم، التي تعيد إلى الذهن فكرة التألق والبريق. في حالتها المعدنية النقية، تساوي ورقة البلاديوم الثمينة أكثر من الذهب.