يبدو أن القيّمين على عالم الموضة باتوا يتنبّهون كثيراً إلى ضرورة مراعاة متطلبات البيئة في أعمالهم. وهو ما قامت به علامة Tom Ford أخيراً عندما أصدرت ساعات تتجانس مع المعايير البيئية.

وفي هذا الصدد قال مؤسّسها إن أكثر من 11 مليون طن من النفايات البلاستيكية تذهب إلى المحيطات سنوياً، وإذا لم تُتّخذ الخطوات اللازمة لعلاج هذه المشكلة حتى العام 2025 فإنها ستتفاقم كثيراً. وأضاف: "إنه أحد أكبر التحديات التي نواجهها في عصرنا الراهن".

ولهذا قرر بدوره تطبيق عدد من الإجراءات، منها إطلاق جائزة Tom Ford لإعادة تدوير المنتجات البلاستيكية بالتعاون مع جمعية 52HZ. وهكذا خصّص جائزة بقيمة مليون دولار لمن يتمكن من صنع مادة منافسة للبلاستيك. وقد يتم اختيار الرابح في العام 2022.

وفي السياق نفسه، أطلق المصمّم أول ساعة فخمة مصنوعة من البلاستيك معاد التدوير، وأطلق عليها اسم Ocean plastic، مشيراً إلى أن كل ساعة صُنعت من 35 علبة بلاستيك تم انتشالها من المحيط. وعلى هذا علّق في بيان: "يحب زبائننا الأناقة، لكنهم يعون في المقابل أهمية احترام المعايير البيئية والمسؤولية الملقاة على عاتق كل منهم في هذا الاتجاه من أجل حماية الكرة الأرضية".