محمد حماقي لم يُنكر غضبه من الشائعات

20 نيسان 2010

رغم نجاح حفله الذي أقيم أخيراً بكلية الآداب بجامعة عين شمس في القاهرة وقدّم فيه أشهر أغانيه وسط حضور ضخم، إلا أن المطرب محمد حماقي فوجئ بشائعات عن وقوع مشاجرات وتحرشات بين طلبة الجامعة. والغريب أن هناك مَن نشروا صوراً لتلك المشاحنات، والتي جرت بالفعل لكن في كلية الهندسة بعيداً تماماً عن كلية الآداب، التي أحيا بها حماقي حفلته.
حماقي لم يُنكر غضبه من الشائعات لأن حفله حقق نجاحاً أراد مروجو الشائعات إفساد فرحته به، ولأن البعض اتهم حماقي بإقامة الحفل في اليوم نفسه الذي خططت فيه مجموعة من الطلاب لإقامة مظاهرات سياسية، في محاولة منه وإدارة الجامعة لإحباط تلك المظاهرات وإشغال الطلاب عنها، بينما أكد حماقي أنه لا علاقة له بالسياسة، وأن موعد الحفل كان متفقاً عليه مع إدارة الجامعة منذ ثلاثة شهور.
من ناحية أخرى أكد حماقي أنه في صراع مع الزمن للانتهاء من تسجيل 12 أغنية يضمّها ألبومه الجديد، وهي التي تم اختيارها من بين ما يقرب من 20 أغنية أخرى. وقال حماقي: قمت باختيار أغانٍ درامية مثل«أيام الدنيا»، بالإضافة إلى اللون الرومانسي الذي تعشقه طائفة كبيرة من الشباب، وهو متمثل في أغنيات مثل «مستنيك»، وسأقدم ألواناً موسيقية جديدة وهي مزيج بين الغربي والشرقي، وأحرص على التنويع لإرضاء جميع الأذواق. فبعد ألبومي الأخير «ناويها» أعجب الكثير باللون الدرامي، كما جاء في «أنا لو أذيته»، لذا طالبني الكثير بأن أقدم اللون نفسه في الألبوم الجديد، وأيضاً أعجب البعض الآخر باللون الرومانسي في أغنية «أكتر من الدنيا»، لذلك لابد من التنويع لإرضاء كافة الأذواق، وأنا بطبيعتي أميل إلى التغيير لتفادي التكرار.
وقد انتهى حماقي من تسجيل 7 أغنيات هي «حالة عشق» و«كل الأيام» و«مستنيك»، «كتير عليا» و«معاك وبس» و«الحيرة» و«أيام الدنيا». وتعاون خلال هذه الأغنيات مع مجموعة من الشعراء والملحنين، من بينهم أيمن بهجت قمر، وأمير طعيمة، ومحمد عاطف وجمال الخولي، ورامي جمال ومحمد يحيى، ومحمد النادي وتامر علي، وخالد عز. واقتصر التوزيع الموسيقي على كل من توما وتميم فقط.