سمير صفير ينفعل ويغضب من كارمن لبّس بسبب الموريكس دور

كارمن لبّس, طوني خليفة, سمير صفير, قناة نيو تي.في, برنامج حواري تلفزيوني, موريكس دور, برنامج عن المشاهير والنجوم تلفزيوني, بودي معلولي, برنامج إجتماعي تلفزيوني, برنامج أخبار ساخنة وجريئة تلفزيوني

20 أبريل 2010

حلّ الملحن اللبناني سمير صفير ضيفاً على برنامج «للنشر» على شاشة «نيو تي في» مع الإعلامي طوني خليفة، في حلقة تضمّنت نقاشاً حول «الموريكس دور» السنوية والخاصة بمنح جوائز للمطربين والممثلين والملحنين والشعراء والمخرجين والخ... سمير صفير المعروف بصراحته وجرأته، أعلن أنه يقاطع هذه الجائزة منذ سنوات طويلة لأنها «تجليطة» لا تتمتّع بأي مصداقية، معتبراً أن الجوائز تمنح على أساس الواسطة أو العلاقات والمصالح أو أنها تعطى لمن يوافق على الحضور.
وذكر سمير صفير أنه لا يحق للقيمين على هذه الجوائز الإستخفاف بعقول الناس ومنح الجوائز عشوائياً، خصوصاً أنهم ليسوا من أهل الإختصاص بل يعملون في مجال الطب (الطبيبان زاهي وفادي الحلو)، وقد تحول هذا الحفل برأيه إلى تجارة بينما يجب أن يكون هناك مراقبة من المختصين كما يحصل في دول الغرب للتأكد من صحّة التصويت. وخلال الحلقة، كانت مداخلة عبر الهاتف مع الممثلة كارمن لبّس في الوقت الذي كان لا يزال فيه صفير موجوداً في الاستوديو مع طوني خليفة ومشاركاً كضيف يُبدي رأيه. وقالت كارمن إننا في لبنان نحب أن يحطم أحدنا الآخر كل مرة، بينما في الدول العربية يقدّرون كثيراً جوائز «الموريكس دور» وينتظرونها سنوياً. ولم تنكر كارمن أن أخطاء قد تحصل في بعض الأحيان، لكن هذا لا يعني أنه يحق لنا القول إن هذه الجوائز ليس لها أي مصداقية.
وذكرت أنه قبل سنتين، بلّغها أحد الأشخاص من داخل لجنة «الموريكس دور» أنها ستفوز بلقب أفضل ممثلة لبنانية لكن الجائزة تحوّلت إلى نادين الراسي. وأضافت أنها عندما سألت عن السبب، قيل لها إنه ربما حصل خطأ في التصويت لأن الفارق بينها وبينها الراسي كان ضئيلاً جداً، مع العلم أن لبّس نالت هذه الجائزة العام الماضي، أي بعد سنة من نيل الراسي جائزتها. هنا قاطعها الملحن سمير صفير وقال لها إنها تبرر مسألة حصولها على «الموريكس»، إذ كيف تقرّ بأن جائزتها تحولّت إلى نادين الراسي ثم تقول إن الجائزة لها مصداقية بعد أن حصلت عليها العام الماضي... وصرخت كارمن وقالت: «لا مش مزبوط، ليه بدي بررّ»؟. وعندما أطالت كارمن الحديث قال صفير على الهواء: «هلق مين باله فيها؟»، على اعتبار أن هناك أموراً أكثر أهمية يجب طرحها حول «الموريكس» خصوصاً في مجال الموسيقى. لكن يبدو أن كارمن لم تسمع بوضوح ما قاله صفير لأنها لم تردّ، إضافة إلى أن طوني اعتذر منها ليقطع الإتصال بسبب ضيق الوقت.
أما مفاجأة الحلقة فكانت في مداخلة مسجّلة مع المخرج بودي معلولي الذي كان يتولّى إخراج الحفلات التلفزيونية للموريكس منذ انطلاقها وحتى العام 2007 على شاشة «ال بي سي». معلولي قال إن كل الجوائز التي تمنحها «موريكس دور» تكون محسوبة سلفاً، وأنه لا يؤخذ في عين الإعتبار تصويت اللجنة ولا تصويت الجمهور، بل مجرد إتفاقات كانت تحدث بين المعنيين وبين الأخوين حلو.
وتساءل معلولي عن سبب عدم نيل الفنان راغب علامة أي جائزة من الموريكس إلاّ بعد صلحه مع «ال بي سي»، ما يؤكد أن الجائزة لها معايير تختلف عن معايير التصويت ومن هو الأحق. كما قال معلولي إنهم كانوا يعطون الجوائز لمن يوافق على الحضور، وإن اعتذر فنان عن الحضور تتحول الجائزة إلى سواه حتى ولو كانت أغنيته «مكسرة الدني»، والأمر ذاته ينطبق على كل الفئات الأخرى التي تتضمّنها الجائزة. وأضاف معلولي أنه يتمنى من المسؤولين في تلفزيون «ام تي في» الذي انتقلت إليه حقوق بثّ حفل الموريكس، ألا يسمحوا للأخوين حلو بالتدخل في الجوائز حفاظاً على مصداقية المحطة.
الجدير ذكره أن محطة «ال بي سي» كانت تنقل وقائع «الموريكس دور» سنوياً منذ تأسيسها، لكن حقوق النقل انتقلت هذا العام إلى محطة «ام تي في» بعد مرور عام على إعادة افتتاحها، بينما تقرر أن تقام وقائع الحفل في السادس من حزيران/ يونيو المقبل. وقد سرت شائعات كثيرة تفيد بأن «ال بي سي» تضغط كثيراً على عدد من الفنانين والمنتجين والممثلين لمقاطعة «الموريكس». كما تجدر الإشارة إلى أن الممثلة ورد الخال أعلنت مقاطعتها «الموريكس دور» قبل عام تقريباً، كما أن الممثل عبدالله حمصي والمنتج إيلي معلوف أعلنا خلال حلقة «للنشر» مع خليفة عن مقاطعتهما الحفل وأنهما تعرّضا للإهانة.