رزان مغربي...أجريت لي عمليات تجميل للضرورة وسأكررها إذا احتجتها

عمرو دياب, تامر حسني, هيفاء وهبي, رزان مغربي, برنامج ترفيهي تلفزيوني, فوازير رمضان, برنامج ألعاب تلفزيوني

21 أبريل 2010

قالت لنا: نعم «سأقدّم الفوازير بدلاً من هيفاء وهبي». وعندما قلنا لها سيتردد أنك بديلتها اعترضت قائلة: «لا أعترف بهذا اللقب ولا أنظر خلفي». إنها النجمة رزان مغربي التي تؤكد أن كل ما نُشر عن تفاصيل تلك الفوازير غير صحيح، وتتكلم عن حقيقة خلافها مع «MBC» وانتقالها إلى قناة «الحياة»، ورفضها عقود الاحتكار وتتحدث أيضاً عن خلافاتها مع نيكول سابا، وعلاقتها مع أحمد السقا ويسرا وعمرو دياب، وعمليات التجميل التي أجريت لها، والعريس الذي رفضته...

- ما هي حقيقة خلافاتك  مع قناة «MBC» وترك العمل فيها والاتجاه إلى قناة «الحياة»؟
البعض يحب أن يخترع الكذبة ويصدقها، وأنا دائماً أتجنب الرد على مثل هذه الشائعات، فقناة MBC هم أهلي وعائلتي وعلاقاتي قوية جداً معهم، لأن أحلى سنوات حياتي أمضيتها في قناة MBC سواء في لندن أو مصر أو دبي أو لبنان. فهي مؤسسة إعلامية كبيرة واحترمها كثيراً، والدليل على عدم وجود خلافات أني كل سنة لديّ عروض منهم سواء كانت برامج أو اتفاقات حول أي أعمال فنية. أما عملي في قناة «الحياة» فأشبهه بالفتاة التي تركت بيت أهلها وذهبت الى بيت زوجها، فبيت أهلي هو MBC وبيت زوجي هو قناة «الحياة».
 ما زلت محتفظة بعلاقاتي ببيت أهلي وحريصة على عدم وجود أي خلافات معهم، وعندما وافقت على العمل في قناة «الحياة» أحببت أن «أغرد في سرب آخر» من خلال برنامج مختلف هو «لعبة الحياة»، كما أن وجودي في قناة «الحياة» لم يؤثر في وجودي في LBC اللبنانية، حيث قدّمت برنامج «قسمة ونصيب» الذي كان جيداً جداً وأكثر من رائع وحقق نجاحاً لم أتوقعه.
فاستطعت أن التقي الجمهور المصري والخليجي واللبناني في الوقت نفسه، وذلك عن طريق برنامجين على محطتين مختلفتين، فبرنامج «قسمة ونصيب» من البرامج الواقعية مثل «ستار أكاديمي»، أما «لعبة الحياة» فتدور فكرته على الربح. وأنا سعيدة جداً باختلاف أفكار برامجي لأنه إذا كانت الأفكار متقاربة سوف أنافس نفسي وأنا ضد ذلك.

- ما سبب عودتك لتقديم البرامج بعد غيابك عنها فترة طويلة؟
أنا موجودة دائماً في البرامج، رغم أن البعض يعتقد أنني غبت عنها ولكن هذا ليس حقيقياً، فالمشكلة دائماً في طريقة المتابعة، لأن متابعي MBC هم أساساً جمهور الخليج، بينما قل عدد مشاهديها في شمال أفريقيا، أما LBC فجمهورها أساساً لبناني وليس هناك متابعون مصريون كثيرون لها، لذا يعتقد البعض أنني لست موجودة في البرامج، لكنني انتهيت من آخر برنامج لي منذ سنة تقريباً، وكان «هو وهي» على LBC. ثم ظهرت في رمضان ببرنامج «لعبة الحياة» ثم «قسمة ونصيب».

- ما الذي دفعك الى تقديم برنامج «لعبة الحياة»؟
منذ فترة طويلة قدمت برنامج مسابقات على BBC البريطانية فتمنيت أن أكرر هذه التجربة، وما حمسني أكثر هو الجمهور المصري، فهو شعب طيب وسوف يتعاطف مع المتسابق لأنه يحب المكسب ويتأثر بالخسارة. فكان البرنامج من وجهة نظري «قطعة أرض خصبة» موطنها في مصر، كما أن «لعبة الحياة» إذا عرض في بلد آخر لن يحقق هذا النجاح الساحق. وجذبني أكثر أن البرنامج موجود في أكثر من مئة دولة، وكل مقدميه رجال، وأنا المذيعة الوحيدة التي تقدمه وسط هؤلاء الرجال.

-  لماذا يأخذ البعض فكرة سيئة عن البرامج التي تدور فكرتها حول المكسب والخسارة على أنها برامج غير حقيقية وفيها ترتيبات مسبقة وهدفها جذب المشاهد ليس أكثر؟
قناة «الحياة» قناة شبابية ومعروفة على مستوى العالم العربي فلا تحتاج إلى جذب الانتباه. و«لعبة الحياة» برنامج حقيقي، وهناك متسابقون فازوا بـ 125 ألفاً و250 ألف جنيه، وهناك من يُشارك بالاتصالات، وأعتقد أن قناة «الحياة» لا تُضحي بسمعتها في سبيل برنامج غير حقيقي.

- هل غيابك عن تقديم البرامج ولو لفترة قصيرة يؤثر عليكِ كمذيعة؟
الغياب لفترة قصيرة لا يؤثر عليّ، ففي هذه الفترة  أحضرّ برنامجاً آخر، وجمهوري تعرّف عليّ في البداية كمذيعة، وهذا أثر عليّ بالإيجاب. أنا أحب تقديم البرامج وأكون في قمة سعادتي حين تُحقق برامجي نجاحاًَ على المستوى العربي، وهذا النجاح هو ثمرة مجهود كبير.

- «لعبة الحياة» برنامج عن المكسب والخسارة، فماذا كسبتِ وماذا خسرتِ خلال مشوارك الفني؟
كسبت الكثير وخسرت القليل، فحبي للعمل واندفاعي للنجاح سواء في لبنان أو لندن أو أميركا أو الخليج وأخيراً في مصر، جعلاني أرى المكاسب فقط، خاصة أن عندي طموحاً وأريد تحقيقه. فعلى الصعيد المهني خطواتي مدروسة وسريعة، وحققت لي نجاحاً كبيراً سواء على مستوى تقديم البرامج أو التمثيل والغناء وأخيراً على مستوى الإعلانات. أما الخسارة فهي ربما تأخري في الزواج، لأن والدتي كانت تريدني أن أتزوج منذ فترة. ولكنني أرى أنني مازلت صغيرة، والآن استطيع أن أُؤسس بيتاً وعائلة لأنني مستقرة وناجحة في عملي. ففكرة الزواج لم تكن موجودة من قبل لانشغالي بالفن وتقديم البرامج، جاءت أيضاً أوقات كنت وحيدة بدون عائلتي فلا استطيع تمضية رمضان معهم ومعظم الأعياد.
ولكن كان مبرري الوحيد لتحمل هذه الخسارة الشخصية هو أنني كنت دائماً أسعى للنجاح. وأعترف بأنه رغم ما حققته من نجاح أريد المزيد دائماً، فأنا أشعر بقلة أعمالي حتى وأنا في قمة انتشاري، فقد بدأت مشواري وأنا في سن 15 سنة، وعندما أشاهد أعمالي السابقة أشعر بالتقصير وكأنني لم أفعل شيئاً. أريد نجاحاً أكبر وأريد المشاركة في التلفزيون والسينما والإعلانات وأداء الفوازير لأنني فنانة موهوبة ومن حق أي فنان موهوب أن يحقق ذاته وطموحه.

- هل وجودك في برنامج «لعبة الحياة» شغلك عن التمثيل والغناء؟
تقديمي للبرامج هو «عتبة الخير الأولى»، فأنا أولاً وأخيراً مقدمة برامج وإعلامية، ووجودي في البرامج هو الذي عرّف الجمهور بي، وهو الذي جعل العروض تنهال عليّ من المخرجين والمنتجين سواء للسينما أو التلفزيون أو الغناء، فأصبح لي رصيد كبير عند جمهور الخليج والمشرق العربي وشمال أفريقيا. وبداية شهرتي كانت في أوروبا ثم في الدول العربية بعكس أي فنان شهرته تبدأ أولاً من موطنه ثم يتطور الى الخارج، ولذلك لا استطيع نكران فضل البرامج عليّ. ولكنني الآن أركز على التمثيل مع تقديمي للبرامج، وذلك بالإضافة إلى الغناء الذي قدمت فيه ألبوماً واحداً وقمت بتصوير أكثر من كليب، والآن سأعطي اهتماماً أكبر للتمثيل لأنني مُقصّرة فيه جداً.

- هل من الممكن أن تخوضي تجربة برامج «التوك شو»؟
بالتأكيد، ولكن حين أبلغ من العمر سناً معينة، فلديّ كل مقومات وقدرات مقدمي «التوك شو»، وهناك من يرى أن تقديم تلك النوعية من البرامج صعب ويتطلب مجهوداً كبيراً، ولكنني أرى عكس ذلك تماماً. «لكل مقام مقال»، فمقدم البرامج يجب أن يتشكل حسب موضوع البرنامج، وهناك مقدمو برامج لا يستطيعون تقديم سوى نمط واحد، مثل تقديم برنامج للمسابقات فقط، أو برنامج استضافة نجوم فقط وأنا ضد ذلك، فالمذيع الناجح لا بد أن يقدم كل البرامج طالما فريق الإعداد والإخراج على أعلى مستوى والفكرة ممتازة، والأهم القناة التي سوف يُعرض عليها البرنامج لتحقيق نسبة مشاهدة عالية. كل ما سبق مقومات قبول برنامج ناجح حتى إذا كان «توك شو».

- هل هناك أي عقود احتكار مع قناة «الحياة»؟
تُعرض عليّ عقود احتكار كثيرة ولكنني أرفضها، وذلك رغم توقيعي عقد احتكار لفترة طويلة من قبل، لكن بغض النظر عن المكسب المادي الذي يأتي من ورائها، فأنا أعتبر الاحتكار بمثابة عقد الزواج الذي يمكن أن يُصاب بالفشل، ويأتي بالسلب على حساب الفنان، عموماً قناة «الحياة»، أضافت إلي الكثير وزادت نجاحي، فوصل مشاهدو البرنامج إلى 80 مليوناً من جميع المحافظات وأصبح الرقم 1 في الإعلانات، ولا أريد أن أصاب بالفشل بعد النجاح الذي حققه البرنامج، لذلك لست متحمسة لعقود الاحتكار.

- ألا تخشين أن يتشبع الجمهور منكِ، وأنتِ تقدمين له برنامجاً يومياً وبالتالي تتأثر أعمالك كممثلة؟
بالفعل هذا ما كان يدور في ذهني منذ فترة وخاصة أن عقد «لعبة الحياة» سوف يتجدد ربما سنة أوسنتين، ولكنني أعتقد أن جمهور السينما مختلف تماماً عن جمهور التلفزيون، لأن جمهور السينما يذهب لمشاهدة الدور الذي تلعبه رزان في الفيلم، أما جمهور التلفزيون فأنا أدخل بيته. وأنا كرزان سوف ألعب أدواراً مختلفة مثل دور الأم، الحبيبة، الإرهابية، الفلاحة، فسيشاهدني الجمهور في أدوار مختلفة، وليس كمقدمة برامج.

- هل صحيح أنكِ ستقومين ببطولة الفوازير على قناة «الحياة» بدلاً من هيفاء وهبي؟
نعم.

- ألا تخافين من لقب بديلة هيفاء وهبي؟
في البداية أحب أن أوضح أن معظم الأخبار التي تُنشر حول تفاصيل الفوازير خاطئة، لأن تفاصيل فوازير قناة «الحياة» كلها عندي ولن أكشفها الآن، كما أنني لا أريد التحدث عن زميلة مثل هيفاء وهبي. أما لقب «البديلة» فأنا لا أعترف به ولا أخشاه، لأنني لا أنظر خلفي ولا أفكر في أن هيفاء كانت مرشحة قبلي فهذا لا يشغلني، أنا ابنة قناة «الحياة» واستدعوني لأداء الفوازير، وأنا وافقت لأنه كان حلماً من أحلام حياتي، فانتظروني في الفوازير على قناة «الحياة» في شهر رمضان.

- هيفاء وهبي صرحت أن فنانات كثيرات تذكرن الفوازير عندما أعلنت هي تقديمها. ما تعليقك؟
مع احترامي لها كل الفنانات سواء لبنانيات أو مصريات يتمنين أداء الفوازير، وأنا لم أفرض نفسي على الفوازير، رغم أنني أتمنى أداءها. لكن أنا نجحت في برنامج «لعبة الحياة» وطُلب مني أن أخوض هذه التجربة فأردت استثمار نجاحي في القناة ووافقت.

- كيف توفّقين بين تقديم البرامج والتمثيل والغناء؟
استطيع أن أوفق بين كلٍ من البرامج والتمثيل والغناء، رغم أن هناك فنانين ومطربين يهتمون بالتمثيل فقط أو الغناء فقط. حين قررت الاتجاه الى التمثيل كان في استطاعتي  التوفيق بينه وبين تقديم البرامج والغناء، وأحاول اختيار الأعمال المميزة والجديدة التي تضيف إلي كممثلة لأنني ضد مبدأ «السبوبة»، لأن هناك فنانين يفرضون أنفسهم على الجمهور باختيار أدوار لا تليق بهم وتقلل منهم كفنانين كبار في سبيل المكسب المادي.
وليس مطلوباً مني أن أشارك في 30 مسلسلاً أو 40 فيلماً إنما المطلوب أن أقدم برامج ناجحة لأنني أولاً وأخيراً إعلامية ومقدمة برامج.
وأنا لست مثل فنانين أو مطربين مجبرين على أن يكون لهم ألبوم كل عام مثل تامر حسني وعمرو دياب أو يكون لهم عمل تلفزيوني أو سينمائي حتى لا ينساهم الجمهور، ولكن ارتباطي مع جمهوري هو ارتباط تلفزيوني إعلامي، فمن الضروري أن يكون لديّ برنامج وأكون موجودة فيه بشكل كبير.
وبالفعل برنامج «لعبة الحياة» الآن أخذ كل وقتي. أما على صعيد التمثيل فمن الصعب أن ارتبط به ارتباطاً كاملاً لأن الأعمال التي تُعرض عليّ لا تُرضيني أو تُرضي جمهوري مثل الأعمال غير المحترمة أو عمل فيه مشاهد خارجة، وأنا أكره هذه النوعية من الأعمال الفنية.

- لماذا لا نجد رزان مغربي في الحفلات؟
نوعية الحفلات الموجودة لا تتناسب معي، فلا أحب الغناء في حفلات الفنادق مثلاً لأن مفهوم الحفلات بالنسبة إلي مماثل لحفلات شاكيرا ومادونا وبريتني سبيرز، ولابد من وجود عروض مبهرة واستعراض وتبديل ملابس، وهذا ليس موجوداً حالياً في الوطن العربي مع أنه موجود في الخارج. ولكنني لا أقارن بيننا وبين الخارج لأنني أعلم أن الفرق كبير.

- هل تقصدين فرق الإمكانيات؟
ليس الإمكانات فقط لكن حفلات الخارج لها داعموها ومنظموها الحقيقيون. فمثلاً مفهوم مدير الأعمال موجود هنا منذ 10 سنين، ولكن في الخارج مفهوم مدير الأعمال موجود منذ فترة طويلة جداً، هناك مدير أعمال للإعلانات، ومدير أعمال للحفلات، ومدير أعمال للصحافة والإعلام. والحفلات لها منتجوها الحقيقيون، مثل منتجي الأفلام والمسلسلات هنا، أنا صوتي «حلو» وقمت بإنتاج ألبومي وكليباتي، ولا أهتم بالمكاسب المادية عكس مطربي ومطربات آخرين مع احترامي لهم، ولكنهم يسترزقون من وجودهم في الحفلات، وهذا ليس ما أسعى إليه، ولكنني دائماً أسعى  للنجاح، وأن أضيف أشياء تساعدني على النجاح والنجومية لأكون فنانة متعددة المواهب.

- رفضتِ بطولات مطلقة لأفلام سينمائية بسبب ما فيها من مشاهد ساخنة، هل هذا صحيح؟
رفضت هذه البطولات بسبب عدم اقتناعي بالأدوار، ولا أستطيع وضعها تحت بند المشاهد الساخنة. أنا ممثلة ودرست التمثيل والمسرح أربع سنوات في الجامعة في لبنان، ومقتنعة بأنه لابد من أن يؤدي الفنان كل أنماط الأدوار سواء كانت مشاهد ساخنة أو غيرها. ورغم هذا الاقتناع أرى أن هناك أدواراً تُعرض عليَّ سيئة ومبتذلة فأرفضها. أما المشاهد الساخنة فأرى أن هناك من تستطيع تأديتها أحسن مني.

- هل صحيح أنكِ رفضتِ دور العميلة الإسرائيلية في مسلسل جديد؟
 بالفعل عُرض عليّ دور «العميلة الإسرائيلية» في مسلسل سوف يُعرض في شهر رمضان 2010 ولكنني رفضته خوفاً من أن يكرهني الجمهور. لست ضد أدوار الشر، فمثلاً أعجبني دور سمية الخشاب وعبلة كامل في مسلسل «ريا وسكينة»، وكذلك دور الفنانة الرائعة يسرا في مسلسل «رأفت الهجان»، الا أن هناك فرقاً بين دور الشر الذي أقتنع به ودور عميلة إسرائيلية لن يجعل الجمهور يتعاطف معي.

- هل لديكِ أصدقاء من الوسط الفني؟
نعم لي صداقات في الوسط الفني، وعلاقاتي جيدة جداً بكثيرين مثل أحمد السقا، وخالد النبوي، وعمرو دياب، وتامر حسني، وتامر هجرس، ويسرا وهالة فاخر. وإذا لم نتقابل بحكم العمل فإننا نتقابل في المهرجانات والحفلات والمناسبات المختلفة.

- لماذا لا تشاركين في أفلام مع أحمد السقا بعد نجاحك معه في فيلم «حرب أطاليا»؟
لم يأتني دور مع أحمد السقا كي أرفضه، بالعكس أريد أن أكرر التجربة معه لأنه فنان كبير وأحترمه كثيراً. ولكنني الآن على وشك التوقيع على فيلمين أتمنى أن ينالا إعجاب الجمهور، ولن أكشف أي تفاصيل عنهما إلا بعد التوقيع.

- هل هذا خوف من أن تسطو فنانة أخرى على الفيلمين؟
لا، لكنني أحب أن أتكلم عن أفلامي بعد أن يُصبح هناك اتفاق رسمي.

- عملتِ أيضاً مع تامر حسني، فما رأيك فيه كمطرب وملحن؟
تامر حسني مطرب موهوب قبل أن يدخل مجال التمثيل. وأنا أحب الاستماع إلى كل ألبوماته، وتعاونّا في أغنية «إنت بقي» التي كتب كلماتها ولحنها. وأحب أن أتعامل معه مرة أخرى. كما أنه كممثل له شعبية كبيرة وأتمنى أن يجمعني فيلم معه.

- مَن تُحبين مشاركته في «دويتو» غنائي؟
أحب نجوم الراي، فأحب أن يجمعني دويتو مع الشاب خالد أو الشاب مامي، أو دويتو مع مطرب هندي أو تركي.

- لماذا لا نرى رزان مغربي في الدراما اللبنانية؟
أرفض عروضاً كثيرة لها علاقة بالدراما اللبنانية لأنه ليس لديّ الوقت الكافي للمشاركة فيها. وأتمنى للدراما اللبنانية التطور مثل الدراما المصرية والسورية، لأن لبنان فيه فنانون ومخرجون ومنتجون متميزون يستطيعون النهوض بالدراما.

- تقدمين إعلانات كثيرة وقريباً ستظهرين في إعلان لمشروب مياه غازية. ما الذي تضيفه اليك الإعلانات؟
لم أقدم إعلانات كثيرة بل قدمت إعلانين عن أزياء وكريم شعر، لكنني أرى أن الإعلانات دليل على حُب الجمهور للفنان، وأكيد تُضيف إلى نجوميته لأنها دليل على شعبيته وموهبته في إقناع الناس بما يُعلن عنه، فالمنتجون لا يختارون نجوم الإعلانات إلا بعد دراسة لمدى تأثيرهم في الجمهور.

- إلى أين وصلت خلافاتك مع نيكول سابا بعد خلاف ترتيب الأسماء في مسلسل «عدى النهار»؟
لم يكن هناك أي نوع من أنواع الخلافات وما تردد شائعات لم تفسد علاقتنا. نيكول صديقتي وكنت سعيدة جداً بالتعاون معها في مسلسل «عدى النهار، فأنا أحترمها على المستوى الإنساني، وعلى المستوى الفني أراها فنانةً موهوبةً.

- هل صحيح أنكِ خضعت لعملية تجميل؟
نعم خضعت أكثر من مرة لعملية تجميل، كان ذلك للضرورة فقط، وإذا احتجت الى اجرائها من جديد لن أتردد، لأني لا أراها عيباً.-

حكاية عريس
«ما تردد عن زواجي من رجل أعمال أجنبي مجرد شائعة من شائعات الزواج الكثيرة التي تطاردني، لكن كان هناك مشروع زواج تقليدي بشاب بريطاني الجنسية، ذهب للتعرف على والدي في لندن وأقنعني والدي به، وهو كان بالفعل شاباً محترماً جداً، ولديه مواصفات الزوج المناسب، وتتمناه فتيات كثيرات. لكنني رفضت فكرة الإقامة في لندن، ولذلك لم يحدث نصيب. وأنا مقتنعة بأن الزواج قسمة ونصيب، وحالياً لست مرتبطة وإن كنت مثل أي فتاة أتمنى أن أجد فارس الأحلام سريعاً».

أنا والموضة
«أهتم جداً بمتابعة الموضة في عالم الأزياء، سواء من خلال المجلات المتخصصة أو الإنترنت. لكن بالطبع الموضة لا تتحكم في اختياراتي لأزيائي، وإنما يتحكم فيها ذوقي الشخصي، خاصة إذا تعارضت الموضة مع ذوقي. وأنا بحكم مهنتي كفنانة ومذيعة فإن مظهري هو الرقم واحد في اهتماماتي وأنفق عليه الكثير جداً. وغالباً عندما أشتري ملابسي فإنني أقوم بذلك بنفسي ودون أن استشير أحداً، وأُفضّل دائماً الأزياء البسيطة حتى في فساتين السهرة، وأختار ما تغلب عليه البساطة في التصميم».