لطالما عاقبت هوليوود المعتدي على خصوصيتها، وجنت ملايين الدولار. لكنها أخيراً تبدو متصالحة مع صحافة التعقّب التي توجّه عدستها إلى حياة المشاهير العائلية. وكانت النتيجة عشوائية وعفوية غير مدبّرة أو مهووسة بتقنية «الفوتوشوب»، لقطات توثق لحظات في الشارع والمنتزهات والمهمّات الإنسانية.
فيما تصرّ نجماتنا على احتجاز الطفولة داخل إستديو (توخيّاً لتموضع «لائق»)، ويجبرنها على الإمتثال لتوجيهات مصوّر فوتوغرافي شاطر.
ويبقى سؤال في البال، هل هوليوود تبدّلت أم أن مفهوم صياغة شهرتها لامس عالم الطفولة، خصوصاً أن أيقوناتها حاضرات في كل منبر يحاكي البراءة؟ فالممثلة المكسيكية سلمى حايك إحتفلت بمرور عشرة أعوام على ولادة الدمية «دورا»، فيما أعلنت النجمة البريطانية باريس هيلتون صداقتها ودمية «هيلو كيتي»..