VAN CLEEF & ARPELS أزهار الشتاء

05 ديسمبر 2020

انطلاقاً من افتتانها بالتحولات الموسمية للأزهار، تحتفي دار "فان كليف أند آربلز" كل عام بجمال الطبيعة تحت شارة الثلج. واليوم، تشيد الدار بإحدى الأزهار النادرة التي تنمو في منتصف الشتاء، ألا وهي وردة الميلاد التي تتفتّح تويجاتها البيضاء أو الملوّنة كرمز للأمل والحياة في مشهد يتلألأ بالصقيع.


أرشيف دار فان كليف أند آربلز

منشورات Bruneetoile© باريس

كاتالوغ فان كليف أند آربلز، 1995


هذا العام، تكشف دار "فان كليف أند آربلز" عن إبداعات جديدة من مجموعة "روز دو نويل" إذ تعيد تفسير هذه الحلية الزخرفية التي قدّمتها في سبعينيات القرن الماضي. وها هي مجموعة "هيليبور" المهداة إلى زهرة الشتاء تطلّ للمرة الأولى. من خلال الجمع بين الأحجار الصلبة وتلألؤ الماس، تصوّر الإبداعات الثمينة الجديدة المميزة بتصاميمها البارزة طبيعةً ملؤها الحياة.

منذ تأسيسها ودار "فان كليف أند آربلز" تستمد الوحي لإبداعاتها السرمدية من الطبيعة، فتعبّر عن الأزهار الرقيقة والحيوية في المجوهرات. في عام 1970، أطلقت الدار مجموعة "روز دو نويل" التي سُمّيت بهذا الاسم تيمّناً بالزهرة المميزة التي تتفتّح في فصل الشتاء.

مصنوعةً من المرجان الوردي والذهب والماس في الأصل، كانت هذه التصاميم تعكس الروح الإبداعية الفائرة لتلك الحقبة، فتسلّط الضوء على مجموعة واسعة من المواد والألوان. منذ ذلك الوقت، اكتست المجموعة بحُلى عدة مرحة فجمعت بين بريق الماس وانعكاسات عرق اللؤلؤ الأبيض أو الرمادي، وبين المرجان والكالسيدوني وحتى الكريزوبريز.


روز دو نويل: أزهار تودّع العام

تستكمل حُلية "روز دو نويل" تقليداً جمالياً عريقاً لدى دار "فان كليف أند آربلز"، حيث تتفتّح على المشابك وأقراط الأذن والقلادات منذ سبعينيات القرن الماضي. منحوتةً في الأحجار الصلبة أو عرق اللؤلؤ أو المرجان، تتراصف بتلاتُها الدائرية وذات الأحجام السخية فوق بعضها البعض لتخلق تأثيراً بارزاً تماماً من الطبيعة المتحرّكة. أما التويجات غير المتناظرة بعض الشيء، فتتفتّح حول قلب يلمع بالذهب والماس. على مرّ السنين، تزيّنت إبداعات "روز دو نويل" بألوان ومواد كثيرة، واختلفت أحجامها من الكبير جداً إلى الكبير فالمتوسط والصغير بهدف إرضاء كل الأذواق والمناسبات.

هذا الشتاء، تختتم الدار المجموعة مع حجم جديد للحُلية، ألا وهو الحجم الصغير أو الميني مع قلادتين وطقمين من أقراط الأذن. فهذه الإبداعات من عرق اللؤلؤ الأبيض واللازورد، تعانق جوف العنق أو تحدّ الوجه بنعومة بفضل فروقاتها الخافتة. من جهة أخرى، تقدّم الدار تصميمات من المرجان بكميات صغيرة تردّد صدى إبداعات "روز دو نويل" الأولى. فهذه الأشكال والألوان المختلفة تضفي طابعاً مميزاً على كلٍ من هذه الإبداعات الجديدة.


للاحتفال بحلول موسم الأعياد، تقدّم دار "فان كليف أند آربلز" مجموعة "هيليبور" لتسلّط الضوء على هذه الزهرة في إبداعات أنيقة غرافيكية. مرة أخرى، تتوجّه الدار إلى زهرة الميلاد التي تُعرف باسم هيليبوريس، لتستمد الوحي منها وتبدع تصميماً جديداً من الأزهار. عقد ومشبك وأقراط أذن وخاتم "بتوين ذو فينغر" تتزيّن كلها بتويجات ذات أحجام سخية. بتلات منحوتة بشكل بارز ومثبّتة على هيكل من الذهب الأبيض توحّد انعكاسات عرق اللؤلؤ الأبيض المتقزّحة والأزرق الثلجي للفيروز مع أزرق اللازورد البحري في تدرّجات من الألوان الشتائية. أما الماس الذي يحيط بالحُلى، فيذكّر بندفة الثلج الشفّافة، ويعكس تلاعبات الضوء البرّاقة والمعزّزة بالأحجار السبعة التي تشكّل قلب كل زهرة.

تتميّز إبداعات "هيليبور" المزخرفة بحُلية واحدة أو أكثر بتصميمها الرشيق والخفيف وغير المتماثل الذي يعطي انطباعاً بالحركة. خطوط من الماس تبرز على البشرة فتعرض تصاميم من الخفة الأثيرية التي تعزّزها البتلات المثبتة على الهيكل المخرّم والتي تزيّن كل إبداع. مع مجموعة "هيليبور"، تنضم هذه الأزهار الجديدة إلى حديقة دار "فان كليف أند آربلز" لتحتفي بجمال الطبيعة المكسوّة باللون الأبيض.