تناقل عدد كبير من الحسابات الناشطة على تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام" صورة أحدثت ضجة في أوساط الكثير من المتابعين بسبب طابعها الإنساني المؤثر. وفيها ظهر أحد المسعفين المتطوعين في الصليب الاحمر اللبناني وهو يحتضن طفلة لم تبلغ عامها الثاني بعد.

وأثار المشهد موجة من الحزن في أوساط الناشطين وتبين أن الصغيرة وتدعى جودي هي الناجية الوحيدة من بين أفراد أسرتها المكونة من والدها ووالدتها إثر تعرض سيارتهم لحادث سير مروع.

وفي التفاصيل أن الأسرة كانت عائدة من منزل أهل الزوجة الكائن في العاصمة اللبنانية بيروت إلى منزلها في مدينة صيدا الجنوبية عندما انقلبت سيارة من أعلى أحد الجسور ووقعت على سيارتها.

وأودى الحادث بحياة كل من حسن الماس زنجي، 36 عاماً، وزوجته نهى الحجار، 34 عاماً. وأشاعات مشاهد السيارة التي تم تناقلها في أوساط الناشطين حالة من الغضب حيث دعا هؤلاء الجميع إلى ضرورة الالتزام بالقوانين والتخلي عن السرعة الزائدة أثناء القيادة.