غوتشي Gucci تؤمن لقاح كورونا للمجتمعات الأكثر ضعفاً في العالم

11 ديسمبر 2020

تواصل "غوتشي" التزامها بمكافحة آثار جائحة فيروس كورونا المستجدّ COVID-19 من خلال التبرع بمبلغ 500000 دولار أمريكي لليونيسف في الولايات المتحدة الأميركية نيابة عن مجتمع "غوتشي" ‎#GucciCommunity، لضمان الحصول على لقاح COVID-19 المستقبلي وتوزيعه بشكل منصف في المجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم.

من أجل تشجيع التضامن العالمي مع هذه الحملة ومطالبة مجتمعها بشكل أكبر، ستطابق "غوتشي" أيضاً الأموال التي يتم جمعها لحملة اليونيسف، دولار مقابل كلّ دولار، حتى 100000 دولار أميركي إضافي من خلال "تحدي الـ 21 يوماً". المساهمات المقدمة من خلال https://gucci.benevity.org/community من 5 كانون الأول (ديسمبر) الجاري حتى 26 منه، مؤهلة لهذه المطابقة.

ويقول في هذا الصدد مايكل ج. نينهاوس، الرئيس والمدير التنفيذي الأعلى لليونيسف في الولايات المتّحدة الأميركية: "نظراً لأنّ الجائحة تهدّد المكاسب التي تحققت بشق الأنفس لحماية حقوق الطفل والنهوض بها في جميع أنحاء العالم، تعمل اليونيسف على توفير الإمداد العالمي العادل وتوزيع لقاح آمن لفيروس كورونا المستجدّ COVID-19 عند توفره". "اليونيسف في الولايات المتحدة الأميركية ممتنة للغاية لدعم "غوتشي" للمساعدة في حشد التضامن العالمي في هذه الحملة والتزامها بمساعدة كل طفل على البقاء على قيد الحياة وتحقيق النجاح."

وقال "ماركو بيتزاري"، رئيس "غوتشي" ومديرها التنفيذي الأعلى: "لا أحد حر حقاً ما لم نتحرّر جميعنا: وهذا يشمل أيضاً التحرّر من المرض والشفاء منه". الآن بعد أن أصبح لقاح COVID-19 جاهزاً للاستخدام، فإنّ التحدي الحقيقي هو ضمان الحصول عليه وتوزيعه بشكل عادل. لهذا السبب، في إطار دعوة العمل "نحن جميعاً في هذه المحنة معًا" التي أطلقناها في شهر مارس، نعلن اليوم عن تبرّع بقيمة 500000 دولار لليونيسف في الولايات المتحدة الأميريكية، للمساعدة في تأمين لقاحات COVID-19 للمجتمعات الأكثر ضعفاً في العالم. على مدار الـ 21 يوماً القادماً،ندعو الجميع لتقديم تبرعاتهم، كبيرة كانت أم صغيرة، والتي ستطابقها "غوتشي" ، بحد أقصى يصل إلى 100000 دولار أميركي إضافيّ.

وأضاف "بيتزاري": هذه معركة عالمية، وجهد عالمي، والالتزام يجب أن يكون عالمياً".

تستجيب "غوتشي" لنداء اليونيسف العالمي لدعم COVAX، وهو ركيزة اللقاح في مسرّع الوصول إلى أدوات فيروس كورونا المستجدّ (ACT)، وهي مبادرة تعاون عالمية مبتَكرة تم تنظيمها لتسريع تطوير وإنتاج اختبارات COVID-19 والعلاجات واللقاحات والوصول العادل إليها.

إنّ الجائحة العالمية ليست مجرد حالة طوارئ صحية فحسب، بل هي أيضاً أزمة لحقوق الطفل، والتي تهدّد بأن يكون لها تأثيرات دائمة على تقدّم جيل بأكمله.

إنّ الوصول العالمي المنصف للقاح، والذي يمكن من خلاله حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص الأكثر عرضة للخطر، هو الطريقة الوحيدة للتخفيف من تأثير الجائحة على الصحة العامة وعلى الاقتصاد، وهذا ما تمّ تصميم COVAX لتقديمه.

سيدعم تبرع "غوتشي" عمل اليونيسف في التحضير لطرح لقاح آمن، بما في ذلك الخدمات اللوجستية للتنبؤ بالطلب، وإعداد سلاسل التبريد (سلاسل التوريد التي يتم التحكم في درجة حرارتها) والشراء المسبق للإمدادات.

علاوة على ذلك، ستتلقى اليونيسف مساعدة "غوتشي" لتمويل برامج التحصين والتطعيم لتعزيز قدرات أنظمة الرعاية الصحية المحلية، ولضمان توعية المجتمع وتعبئته للتأكد من وجود طلب على اللقاحات عند وصولها.

تاريخ "غوتشي" حافل بالشراكة مع اليونيسف في العديد من المشاريع، ولكن في اختيار العمل مع المنظمة في هذه الحالة، تتحالف الدار مع خبير في مجال شراء اللقاح وتوزيعه. تتميّز اليونيسف بوضع فريد يمكنّها من الاستعداد لما يمكن أن يكون أكبر وأسرع برنامج تطعيم شهده العالم حتى الآن.

تشتري اليونيسف بالفعل أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات سنوياً للتطعيم الروتيني والاستجابة لتفشّي الأمراض بالنيابة عن حوالي 100 دولة، ما يجعلها أكبر مشترٍ للقاحات في العالم؛ كما أنها عملت على تعزيز الأنظمة الصحية على مدى السبعين سنة الماضية وتتفهم وتدعم دور الجهود الأهلية والشعبية للمساعدة في تحقيق نتائج صحية إيجابية على مستوى المجتمع المحلي.

حالياً، تقود اليونيسف الجهود لشراء وتوريد لقاحات COVID-19 لأكثر من 180 دولة نيابةً عن مرفق COVAX. مرفق COVAX متاح لجميع البلدان لضمان عدم ترك أي بلد من دون الوصول إلى لقاح COVID-19 في المستقبل.

ستذهب مساهمة "غوتشي" Gucci لليونيسف نحو أنشطة مثل: مجموعات الاختبار التي تساعد على وقف انتقال العدوى في المجتمع؛ معدات سلسلة التبريد للحفاظ على جرعات اللقاحات فعالة حيث تقوم اليونيسف بتوصيلها إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل؛ تكلفة نقل اللقاحات ؛ مكثّفات الأكسجين مع ملحقاتها لتقديم العلاج بالأكسجين والمراقبة للمرضى؛ وكمامات للوجه للحفاظ على حماية الأفراد على الأرض.