قرّرت دار Saint Laurent تقديم مجموعتها لربيع وصيف 2021 بطريقة مختلفة. ويبدو أنها أردات أن تضفي على حضور عارضاتها لمسة من التفاؤل والاختلاف... فسارت الأخيرات على المساحة الرملية لإحدى الصحارى، وصعدن على الكثبان مرتديات ملابس صُمّمت من قماش انسيابي من الجورسي الكثيف الذي استعيد من أرشيف ستينيات القرن الماضي.

وبهذا عاد مصمّم الدار إلى أساسيات ترتبط بعالم الأزياء، ومنها ضرورة أن تكون الملابس مريحة من دون نسيان معيار الأناقة الضروري. واختار للمرأة العصرية مجموعة مؤلفة من سترة وسروال، كنزة واسعة، سترة طويلة، قميص من الحرير، بدلة راكبي الدرّاجات الهوائية وغيرها الكثير من القطع التي جمعت مفاهيم الاسترخاء والتفاؤل والمرونة.

يُشار إلى أن المدير الإبداعي للعلامة أنتوني فاكاريلو علّق في آخر نيسان (أبريل) الماضي (2020) على التغييرات التي فرضها انتشار فيروس كورونا حيث أكد أنه حان الوقت للتغيير وقال: "سأقدّم مجموعتي حين أكون مستعداً لذلك. علينا أن نبدأ عملية إنتاج لا تخضع لمعايير المواسم". وأتى ذلك فيما توقفت عجلة المنصّات لأشهر عدة مع انتشار جائحة "كوفيد 19" التي منعت إقامة العروض بحضور الجمهور.