أخبار عن لقاح كورونا منها تغيير الحمض النووي... هل هي صحيحة؟

17 ديسمبر 2020

أخبار كثيرة يتم التداول بها أخيراً بشأن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد. وهو ما رصده "با باميل" أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة، حيث أشار الى أن اللقاح غير آمن، وعزا السبب الى السرعة في إنتاج اللقاح. وهو ما برره الباحثون بحاجة العالم القصوى إلى الوقاية، مع التأكيد أن الشركات المصنّعة والمنتجة لم تتخلّ عن بروتوكولات السلامة.

وذكر الموقع أن لقاح "فايزر" أُعطي لـ 43 ألف متطوع، وأن النتائج كانت جيدة بنسبة وصلت إلى 95%. وأشار إلى أنه تمت أيضاً تجربة لقاح "أسترازينيكا" على 20 ألف متطوع، وأن النتائج كانت كافية لاعتماده.

ومن الأخبار التي تم تناقلها أيضاً، أن هذا اللقاح يمكنه تعديل الحمض النووي البشري، وهو ما نفاه العديد من العلماء مؤكدين أن اللقاحات التي تستهدف الحمض النووي تساعد الجسم على تقوية مناعته، مع التذكير بأن لقاحات "كوفيد 19" لا تمتلك خاصية التعديل الجيني.

ومن الشائعات التي انتشرت، أن الاشخاص الذين أصيبوا بالعدوى ونجوا لا يحتاجون إلى اللقاح. ويُذكر في هذا السياق بحسب العديد من الخبراء أن هؤلاء يكتسبون مناعة موقتة وأنهم قد يصابون بالمرض مجدّداً. ولهذا نبّهت مراكز السيطرة على الأمراض CDC إلى أهمية تلقّيهم أيضاً اللقاح.