في أول ظهور إعلامي له بعد الأخبار التي انتشرت في الفترة الماضية عن اختفاء الفنانة رولا محمود، قال شقيقها طارق في تصريحات صحافية، إنه كان على تواصل معها منذ إعلانها إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وأنها تماثلت للشفاء، وبقي على تواصل معها حتى أيامٍ قليلة مضت. وأضاف: «رولا، شُفيت من فيروس كورونا، بعد أسابيع من استغاثتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت على تواصل معي، طيلة تلك الفترة بشكل متقطع، وآخر اتصال بيننا كان من أسبوعين، وكان يفترض أن تعود للقاهرة، ولكن انقطعت الاتصالات بيننا بشكلٍ مفاجئ، وهواتفها أغلقت تماماً، ولا أعرف عنها شيئاً».

وتابع: «أنا دلوقتي بقلب عليها الدنيا، وبتواصل مع مطار القاهرة، والجهات الأمنية في مصر للتأكد من وصولها من عدمه»، مؤكداً أنه تم تحرير بلاغات في عددٍ من الأقسام الأمنية في بريطانيا أيضاً، بشأن اختفائها.

وكانت أنباء قد تردّدت أخيراً، حول توقعات بوفاة رولا محمود، ودفنها في بريطانيا، لا سيما أنها مُختفية تماماً منذ حوالى ثمانية أشهر، وفشل أصدقاؤها في الوصول إليها.

يُذكر أن الجالية المصرية في لندن قامت بتحرير محضر اختفاء لـ"رولا"، وطلبت أن يتابع أحد أقاربها الأمر، لأن القانون البريطاني يُحتّم وجود أحد من أسرة الشخص المختفي لكي يتابع القضية.