خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدّمه الإعلامي وائل الإبراشي على شاشة القناة الأولى في التلفزيون المصري، علّق الشاعر فوزي إبراهيم على الجدل الذي أُثير بعد نشر بوستر فيلم للفنان أحمد آدم بعنوان «صابر وراضي»، قائلاً إنه لم يتحدث عن عملية سطو، وإنما هناك استغلال لنجاح أغنية بدون الرجوع لأصحابها وفقاً للقانون، واختيار العنوان بما فيه عناوين المقالات.

وأضاف إبراهيم أنه أول من اكتشف تأثير هذا العنوان في الناس وقلوبهم، كما لا يمكن أحداً أن يأخذه بعد كل هذا الرصيد الفني، لافتاً إلى أنه أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين المعنيين بعدم التهاون باستهتار البعص بحقوق الآخرين.

وأشار إلى أنه لم يطرح القضية بعد على المحكمة، ولكنه أرسل إخطاراً للمصنّفات، وليس بالضرورة أن يكون ذلك مقدّمة للدخول في محاكمات، موضحاً: "لو لقيت زملاء بيقدروا بعض كفنانين عمري ما هروح للمحكمة، ده حقي الأدبي والمادي".

وأكد فوزي إبراهيم أن كل الإبداعات تكون عبارة عن التقاط جملة دارجة، حيث يضع فيها الفنان روحه، سواء كان المؤلف أو الملحن أو المطرب، فتحظى بجماهيرية لدى الناس، لافتاً إلى أن جملة «النوم في العسل» دارجة للغاية، فهل يستطيع أي شخص تصوير مسلسل بنفس الاسم من دون الرجوع الى الكاتب وحيد حامد؟

ولفت إبراهيم إلى أن ليس مبرراً أن يتعرض اسم جماهيري للسطو ولا يُحاسَب المرتكب، قائلاً: "يا أخي دا إحنا ولاد مهنة واحدة المفروض يرجعلي ويبقى فيه تقدير، وأكتر حاجة مضيقاني الاستهانة عند الأستاذ أحمد السبكي ومحمد السبكي من حقوق الناس ومشكلتي مش مع أحمد آدم ولكن مشكلتي مع الإنتاج ومؤلف الفيلم».