منّة فضالي.. عادل حقي أساء إلي

مصطفى قمر, مصطفى شعبان, منة فضالي , محمد ضياء, مسلسل, عادل حقي

02 يونيو 2010

يصفونها بنجمة الأزمات الفنية التي كان آخرها انسحابها من فيلم «نور عيني». وهي نجمة الأزمات الشخصية أيضاً، حتى أن خلافاتها مع خطيبها السابق الموزع الموسيقي عادل حقي وصلت إلى المحاكم!
إنها النجمة الشابة منة فضالي التي ترفض اتهامها بإثارة المشاكل، وتكشف أسرار كل الأزمات التي مرت بها أخيراً، وتتكلم عن عادل حقي ومحمد ضياء، وتستشهد بتامر حسني ومنة شلبي. وتتحدث  أيضاً عن الأدوار التي رفضتها، والوعد الذي وفى به مصطفى قمر، وحقيقة علاقتها بمصطفى شعبان، وعندما سألناها هل تُغلقين قلبك بعد أزماته الكثيرة أخيراً؟ أجابت: لا، سأنتظر رجلاً يعوضني عن كل ما عانيته.

- لماذا وصلت الخلافات بينكِ وبين خطيبك السابق عادل حقي الى ساحات المحاكم؟
هو الذي أوصلها الى المحاكم ولست أنا. هو الذي تحدث عن هدايا وشبكة وغيرها، وهو يعلم أنه حصل عليها جميعاً، رغم أنها كانت من حقي ولم أتمسك بها، خاصة أن كل ثمن الشبكة 30 ألف جنيه وليس 60 ألفاً كما ادعى. لكنه أراد التشويش على حياتي، لأنني فنانة مشهورة، وأي كلام يتردد عني يمكن أن يؤثر فيّ، ولذلك ليس عندي ما أقوله سوى «حسبي الله ونعم الوكيل». والجميع يعرفون أن الله سبحانه وتعالى يتقبل دعوة المظلوم وأنا ظلمت في هذا الموضوع، وأحب أن أقول لعادل حقي إنني صدمت بما فعله لأن بيننا عشرة وعيشاً وملحاً. لذلك اندهشت جداً مما قاله عني من كلام يُعتبر تجريحاً وإساءة إلي، لأنه من المفترض أنه عرفني جيداً وعرف طبيعتي وشخصيتي التي هي على النقيض تماماً مما قاله، وهذا سبب صدمتي. وفي المقابل أنا تحدثت عنه بأسلوب لائق ولم أجرّح فيه مثلما فعل هو، وأتمنى أن أُغلق باب الكلام عن هذه العلاقة لأنها انتهت بالنسبة إلي منذ فترة طويلة.

- ما حدث في علاقتك بعادل حقي هل ترك آثاراً سلبية عليكِ؟
لن أدعى أن ما حدث مر مرور الكرام فهو بالتأكيد ترك لي جرحاً، لكن ليس بسبب قصة الحب أو ما إلى ذلك، إنما بسبب الظلم الذي تعرضت له وتناول تفاصيل حياتي الخاصة على صفحات الجرائد والمجلات.

- هل هناك قصة حب جديدة في طريقها الى قلبك؟
حتى الآن لا توجد تلك القصة وقلبي مرفوع موقتاً من الخدمة، وللعلم أنا سعيدة بتلك الحالة، لكن عندما تأتي القصة فسوف أكون أسعد حالاً بالتأكيد، بل بالعكس أنا أنتظر تلك القصة، وأنتظر أن ألتقي الشخص الذي يعوضني عن كل ما عانيته في حياتي.

- ما مواصفات هذا البطل الذي تنتظره منة فضالي؟
أن يحبني ويعوضني عن الآلام والصدمات التي واجهتها، والأهم أن يعرف أن والدتي هي أهم إنسانة في حياتي، وهي الوحيدة في الدنيا التي لا أستطيع الابتعاد عنها، لذلك يجب أن يحبها ويقدرها بالشكل نفسه الذي أحبها به. بعد ذلك تأتي بقية الصفات التي تحبها الفتاه في الرجل، كأن يكون حنوناً وشهماً وصريحاً وصادقاً.

- اسم آخر تردد في حياة منة فضالي خلال الفترة الماضية وهو الملحن محمد ضياء، فما طبيعة وجود هذا الاسم في حياتك؟
إسمح لي بعدم الرد على هذا السؤال تحديداً لأنني إذا تكلمت من قلبي قد أتجاوز حدود الكلام اللائق، وكل ما يمكنني أن أقوله إن رأيي فيه لن يعجبه.

- أستطيع تسهيل الأمر عليك لأسألك عن العقد الذي تردد أنك وقعتِه معه لاكتشافك غنائياً؟
أنا ممثلة فقط حتى الآن، وعندما أحب أن أغني فتأكد أنني سأخوض التجربة بنفسي ولن أخرج بتصريحات كاذبة عن عروض إنتاجية من شركات إنتاج كبيرة أو ما إلى ذلك. وأنا مقتنعة بأن الوقت مازال مبكراً على التفكير في أي شيء غير التمثيل هذه الفترة، وعندما أقرر الغناء سأعتمد على نفسي، خاصة أن النجاح في الغناء الآن لا يتطلب الوجود في سوق الكاسيت بألبوم كامل، وإنما يمكن أن تكون البداية بأغنيات منفردة.

- ما تفاصيل الأزمة التي حدثت بينك وبين المنتج السبكي في فيلم «نور عيني» واتهامك له بإهانتك وسبك، حتى أنك قررت الانسحاب من الفيلم؟
كنت أنتظر سؤالك لأنهي من خلال«لها» كل الحديث واللغط حول تلك الأزمة. وكل ما حدث يمكن أن تطلق عليه خلافاً أبوياً بين أب وابنته لأنني أعتبر المنتج محمد السبكي والدي الروحي، وتلك هي طبيعة علاقتي به منذ سنوات. وربما لم يعرف من كتبوا تلك القصة وساهموا في انتشارها بهذا الشكل أن السبكي نفسه هو الذي رشحني للفيلم مع تامر حسني، وكل ما حدث أنهم كانوا يريدون مني البقاء في بلاتوه التصوير يوماً كاملاً لإنهاء تصوير الفيلم بسرعة وهو ما لم أكن أعرفه، علما انني مشغولة في الوقت نفسه بتصوير عدد من الأعمال الأخرى ولا يمكن تأخيرها. لذلك فضلت الانسحاب بسبب التضارب في مواعيد التصوير ليس أكثر، كما أن البعض لا يعرف أن دوري في الفيلم كله لم يتعد ثمانية مشاهد.

- لكن ما رأيك في ما ردده بعض العاملين في الفيلم من أن تأخرك عن التصوير لمدة ثلاث ساعات كان  السبب في تلك الأزمة؟
لم يحدث ومن لا يصدقني يمكنه أن يسأل تامر حسني ومنه شلبي، فأنا كنت دائماً أحرص على التواجد في مكان التصوير قبل ساعات من دوران الكاميرا، وكنت أمضي هناك ساعات طويلة انتظاراً لتصوير مشاهدي.

- لماذا تواجهين اتهاماً بأنكِ فنانة تحب المشاكل؟
في حياتي لم أكن فنانة تسعى للمشاكل أو الخلافات. والدليل على صدق كلامي أنك إذا بحثت عن حقيقة أي مشكله أقع فيها تجد أنني لست السبب، لكنني اعتدت على هذا الكلام بعد عملي سنوات في مهنة التمثيل.

- لماذا لم تحققي في السينما تحديداً نجاحاً ونجومية مثل بعض نجمات جيلك؟
 لم أحصل على فرصتي الحقيقية في السينما، لكنني مُصرة على النجاح، فأنا أعتمد على سياسة النفس الطويل، وهى إحدى الصفات التي تميزت بها منذ بداية عملي في عدد من الأعمال الدرامية.

- هناك بعض الأدوار تتخطى حاجز الخطوط الحمراء وتصنع نجومية بطلاتها، فهل يمكن أن تقبلي تلك النوعية من الأدوار لتحصلي على فرصتك؟
ومن قال إنني لم أتلق عروضاً بمثل تلك الشخصيات، لكن ردي الوحيد عليها يكون دائماً الرفض مع احترامي لأي فنانة تُقدم تلك النوعية من الأدوار.أنا أخاف من الجمهور وأحكامه، لذلك أفضل السير في طريقي كما رسمته لنفسي.

- قلتِ إنك تلقيتِ عروضاً فما هي؟
مثلاً عُرض عليّ دور في فيلم «قبلات مسروقة» لكنني رفضته بسبب تخطيه الخطوط الحمراء. وأيضاً عُرض عليّ دور في فيلم «بدون رقابة» وكان لفتاة سحاقية، لكنني رفضته دون قراءته، لأنني لا أستطيع الظهور أمام الجمهور بهذا الشكل. وأتذكر أن مخرجاً كبيراً قال لي عندما رفضت هذا الدور «سوف تجلسين في البيت طويلاً» فأجبته بأنني أفضل ذلك على الوصول الى النجومية من هذا الطريق، وذكّرته بأن هناك العديد من النجمات حققن النجومية بطرق أخرى بعيدة عن هذا الاتجاه، ومنهن ياسمين عبد العزيز وغيرها.

- دور الفتاة السحاقية قدمته غادة عبد الرازق مع المخرج خالد يوسف في فيلم «حين ميسرة» وأثارت جدلاً واسعاً به، فهل لو عرض عليك خالد يوسف دوراً في أحد أفلامه ستقبلين أم تظلين على موقفك؟
خالد يوسف مخرج كبير ومتميز، وأفلامه تُحقق نجاحاً كبيراً. وهو على المستوى الشخصي صديق أحترمه وأحبه، لكنني بالتأكيد لا أستطيع تقديم بعض شخصيات أفلامه، وأعتقد أنه إذا أراد أن يستعين بي في أيٍ من أفلامه فسوف يبحث عن الدور الذي يمكن أن تجسده منة فضالي بشخصيتها التي يعرفها.

- من هو المخرج الذي تتمنين الوقوف أمام كاميراته؟
أتمنى العمل مع أكبر عدد من المخرجين لأن كل مخرج يتمتع بأسلوب معين في التصوير. وأنا أريد الحصول على خبرة كبيرة من كل مخرج أتعاون معه، لكن بالتأكيد أيضاً هناك أسماء أتمنى العمل معهما مثل شريف عرفة، وعمرو عرفة وطارق العريان.

- ومن تتمنين العمل معه من نجوم السينما؟
الأستاذ عادل إمام ولو حتى في مشهد واحد ولا أريد أكثر من ذلك. وكنت أتمنى أن أقف مرة أمام الراحل أحمد زكي لكن القدر لم يعطِني الفرصة. أما من نجوم الجيل الجديد فكنت سعيدة الحظ بالتعامل مع النجم أحمد السقا في فيلمه الجديد «الديلر» الذي أنتظر عرضه خلال أيام، كما أتمنى العمل مع النجم كريم عبد العزيز.

- ما هو الدور الذي تتمنين تقديمه؟
هناك أدوار سينمائية عدة أتمنى تقديمها أهمها دور الفتاة الفدائية، لكننى أعرف أن الأمر بعيد قليلاً عن التحقيق بسبب ارتفاع تكاليف تلك النوعية من الأفلام. أما الدور الثاني فأتمنى أن يكون رومانسياً حقيقياً مثل الذي نشاهده في أفلام الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، ذلك أن تلك الجرعة من الرومانسية لم تعد موجودة الآن كما كانت في الماضي. وهو الأمر نفسه تقريباً في الأفلام الاستعراضية إذ أحلم بفيلم استعراضي ضخم أقدم فيه دور البطولة.

- فى سنوات مشوارك الفني القليلة ما هو الدور الذي ترين أنه أهم نقلة في حياتك؟
طبعاً دوري في مسلسل «الملك فاروق» لأن الشخصية التي قدمتها كانت غريبة تماماً عني وتدور في عصر مختلف. ولن تتخيل أنني أثناء أدائي لهذا الدور شعرت بأنني فعلاً الملكة فريدة. أما ما قبل مرحلة «الملك فاروق» فأراها مرحلة انتشار ووجود في الساحة، ومن بعدها بدأت مرحلة التدقيق في الاختيار.

- للشهرة والنجومية ثمن يدفعه النجوم، هل دفعتِ أنت ثمن الشهرة؟
بالتأكيد دفعته، وعندما تكون فناناً لا تستطيع أن تقوم بما يقوم به الشخص العادي لأن كل تحركاتك محسوبة عليك، فلا تستطيع الجلوس مع أصدقائك وقتما تريد أو أن تمشي في الشوارع على راحتك مثل أي شخص عادي، كما أن عدسات المصورين تُطاردك دائماً لتتعرف على أدق التفاصيل في حياتك، وأعتقد أن الأهم من كل ذلك تدخل وسائل الإعلام بشكل مبالغ فيه في حياتك الخاصة. وأرى أن كل ذلك ثمن غالٍ للشهرة يدفعه أى إنسان مشهور وليس الفنان فقط.

- في فترات كثيرة من حياتك كنت فريسة لمروجي الشائعات. كيف تواجهين الشائعات الآن؟
في بداية حياتي المهنية كنت أتضايق جداً عندما أسمع أي شائعة عني، وكنت أسارع للرد عليها وتصحيحها حتى لا تنتشر أكثر. لكنني فوجئت بأن ردي عليها يعطيها أهمية ويجعلها تنتشر بشكل أوسع، بل أن البعض يرى في ردي تأكيداً للشائعة. ومع مرور السنوات بدأت اكتساب الخبرة في التعامل مع الشائعات، وهذا ما جعلني أتخذ قراري بعدم الرد نهائياً على الشائعات. وكلما خرجت عني شائعة جديدة أتذكر موسيقار الأجيال الأستاذ محمد عبد الوهاب عندما قال إنه يقف فوق الشائعات ليكبر. فتعلمت من تلك المقولة أن الإنسان الناجح فقط هو الذي تطاله الشائعات، لذلك لم أعد ألتفت إلى تلك الأمور، وأصبحت أجمع الجرائد والمجلات التي تهاجمني بدون سبب والتي تقوم تنشر شائعات عني، ثم أقف عليها حتى أرتفع أكثر وأكثر. لكنني أتمنى شيئاً واحداً هو أن يقوم صاحب القلم بالاتصال بالفنان حتى يتعرف منه على حقيقة الشائعة قبل أن يُساهم هو الآخر في نشرها، لذلك قررت التركيز فقط على عملي وعدم الالتفات إلى الشائعات أو مروجيها.

- هل أعطاك التمثيل ما تتمنينه منه حتى الآن؟
أعتقد أنني حصلت على ما أريد حتى الآن، وأهم ما وصلت إليه من خلال التمثيل هو أن الجمهور عرف من هي منة فضالي، وهو مكسب كبير حققته بعد سنوات طويلة من التعب والمجهود. لكن صدقني إذا أخبرتك أن الضرر الذي سببه لي حتى الآن أكبر بكثير من الفائدة، وأتمنى أن يحدث العكس في السنوات المقبلة، اذإنني أتعرض كل يوم للهجوم والنقد والشتائم أيضاً بسبب الفن. لكن المهم أنني أعمل ما أحب، وبدأت تحقيق أحلامي التي تمنيتها منذ طفولتي، حتى يأتي الوقت الذي أبتعد فيه عن الساحة الفنية كلها.

- هل تقصدين أن الاعتزال خطوة واردة؟
أعرف أنني سأترك الفن في يوم من الأيام، لكن ما هو السبب الذي سيجعلني أقدم على تلك الخطوة هذا ما لا أعرفه حتى الآن. وقد يكون هذا السبب مثلاً قصة حب وزواج تستحق أن أعيشها بعيداً عن الفن... لا أعرف. لكن الى حين حدوث هذا أنا أسير في طريقي حسب خطة رسمتها لنفسي منذ سنوات طويلة.

- هل تتضمن خطتك حلم البطولة المطلقة؟
بالتأكيد الحلم موجود لكن كل حلم يتحقق في وقته... أتمنى أن تكون تلك البطولة من خلال الدور الرومانسي الذي أخبرتك عنه، والذي أحلم بتقديمه في السينما بعدما اقترب الحلم من تحقيقه تلفزيونياً، كوني أشارك في بطولة مسلسل «منتهى العشق» أمام النجم مصطفى قمر، وأقدم دوراً رومانسياً أعتز به جداً، وأتمنى أن يحقق ما أتمناه له لدى الجمهور عند عرضه في رمضان المقبل.

- حدثينا أكثر عن دورك في المسلسل؟
أقدم شخصية «أروى»، وهي رسامة تتعرض للعديد من المواقف المفاجئة مثل وفاة والدها التي تضطرها لإدارة شركته. كما تتعرض لحادث اختطاف واغتصاب يؤثر في حياتها. ومن ضمن الأحداث الغريبة التي تتعرض لها أيضاً ظهور شقيق لها بعد وفاة والدها هو مصطفى قمر، وهو ما يُسبب لها السعادة وسط الحياة البائسة التي عاشتها بسبب فراق والدها.

- من بين كل أعمالك التي تشاركين في بطولتها على شاشة رمضان المقبل أعرف أن «منتهى العشق» أقربها على الإطلاق الى قلبك، فما السبب؟
بالتأكيد كل الأعمال التي أشارك فيها وسوف تُعرض في رمضان لها مكانة كبيرة في قلبي، وإلا لما كنت وافقت عليها من الأصل. لكن «منتهى العشق» أقربها على الإطلاق بسبب وجود مصطفى قمر الفنان الذي طالما تمنيت العمل معه، والأهم من ذلك أنه نفذ وعده الذي قطعه لي من قبل بالاشتراك معه في أحد أعماله فهو الذي رشحني للمسلسل، إذ كان وقت ترشيح أبطال المسلسل جالساً مع المخرج محمد النجار، وعندما جاء وقت اختيار الفنانة التي تلعب دور «أروى» قال مصطفى قمر: منة فضالي هي الأنسب لهذا الدور.

- وما هي بقية الأعمال التي تشاركين فيها؟
أشارك في بطولة مسلسل «رجل من هذا الزمن» مع المخرجة أنعام محمد علي، وأقدم فيه مراحل مختلفة للشخصية تبدأ من فتاه ولدت وتعيش في منطقة شعبية، تتحول بعد ذلك للعمل كمعلمة وتقع في غرام ضابط شرطة، لكنها تصطدم برفضه لهذا الحب بسبب عدم التكافؤ في المستوى الاجتماعي بينهما فتقرر الانتقام منه على طريقتها الخاصة، فتتزوج من رجل أعمال ثري متقدم في العمر يموت بعد زواجه منها بفترة ويورّثها كل أمواله. وتتلقى عروضاً للزواج من شخصيات ثرية ومرموقة، وتحاول أن تثبت لضابط الشرطة أنها أصبحت تتفوق عليه مادياً واجتماعياً. وأشارك في بطولة مسلسل «اللص والكتاب» للفنان الكوميدي سامح حسين، وأجسد شخصية مدرسة ألعاب في مدرسة صباحاً ومدربة كلاب في سيرك مساء، وحلم حياتها هو الزواج من سامح حسين. كما أشارك في مسلسل «الضاحك الباكي»، الذي يحكي قصة حياة نجيب الريحاني، وأقدم فيه شخصية ابنة خالته، وهي شخصية جميلة ومؤثرة في الأحداث، لأنها الفتاه التي تحب نجيب الريحاني وتتمنى الزواج منه، لكنه يتركها ويتزوج بديعة وهنا تنقلب الفتاه عليه، كما أشارك كضيفة شرف في مسلسل «أكتوبر الآخر» مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ، وأقدم دور فتاة مطلقة هدفها رصد حالة الفتيات اللواتي يجبرن على الزواج دون وجود التفاهم والحب.

- عرض كل تلك الأعمال في وقت واحد على شاشة رمضان المقبل هل يضر بك أم أنك ترين أن فائدته أكبر؟
توقيت العرض يخضع دائماً لحسابات إنتاجية بعيدة تماماً عن الفنانين. وأنا عندما أتعاقد على عمل جديد يشغلني دوري والتركيز على تقديمه بشكل جيد ومختلف. أما توقيت العرض فلا أشغل بالي به. وهناك مسلسلات كثيرة يتم تجهيزها لشهر رمضان ولا تعرض فيه. كما أنني أقدم شخصيات ليس لها أي علاقة ببعضها، وأعتقد أن هذا يفيدني ولا يضرني.

- كيف تجدين الوقت لتصوير كل هذه الأعمال؟
السنة الماضية لم أقدم سوى مسلسل واحد هو «قاتل بلا أجر»، ولذلك شعرت بأنني كنت كسولة ولم أحقق شيئاً، لكن هذا العام أشعر بأنني أكثر نشاطاً وأكثر حظاً أيضاً، بعدما عثرت على الكثير من الأدوار الرائعة التي لم أستطع أن أرفض أياً منها، واعتبرها تعويضاً عن غيابي العام الماضي. ومادمت قادرة على التنسيق بين مواعيد التصوير، ولا أتسبب بمشاكل لها، فلا يوجد ما يمنعني من المشاركة فيها جميعاً.

- لماذا اعتذرتِ فجأة عن مسلسل «العار»؟
لأنني عندما سألت جهة الإنتاج عن ترتيب اسمي وسط العدد الكبير من النجوم الذين يشاركون في المسلسل لم أتلق رداً حاسماً، ولذلك خفت أن يضيع حقي الأدبي وسط زحمة الفنانين في هذا المسلسل فاعتذرت، خاصة أن عندي ما يكفيني من أعمال.

- ألم يكن اعتذارك خوفاً من الشائعة التي ترددت عن ارتباطك عاطفياً بنجم المسلسل مصطفى شعبان؟
لو خفت من الشائعات التي يمكنها أن تربطني بكل نجم أشاركه فيلماً أو مسلسلاً لن أعمل مع أحد، ومصطفى شعبان فنان موهوب وإنسان رائع، لكن لا شيء بيننا.