نهى العمروسي تتحدث للمرة الأولى عن تفاصيل جديدة في قضية ابنتها

القاهرة - "لها" 30 ديسمبر 2020


نشرت الفنانة نهى العمروسي منشوراً مطولاً على حسابها بـ"فيسبوك"، تستغيث فيه بالنائب العام، وتكشف من خلاله تفاصيل جديدة ومثيرة للجدل حول تورط ابنتها في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفيرمونت".

وكتبت قائلة: "استغاثة إلى النائب العام، بسم الله العدل الحق.. سيادة النائب العام المبجل: اعذرني سيدي على ما سأبوح به في خطابي هذا ولا تعتبره تدخلاً مني في تحقيقاتكم السارية فأنا أُجِل وأحترم سيادتكم كما أحترم هيئة نيابتكم الموقرة، وأنا على ثقة تامة من أنكم تبذلون كل الجهد لتحقيق العدالة، لكني معذورة كل العذر في الخوض في بعض تفاصيل القضية ٢٥ لسنة ٢٠٢٠ (قضية الفيرمونت) لأني أم محسورة القلب".

وتابعت: "نازلي مصطفي كريم ابنتي، الشاهدة المتهمة والضحية في نفس القضية كانت موقنة أنها مَحمِية من المجلس القومي للمرأة ومن النيابة العامة متمثلةً في شخص سيادتكم، وقد ذَكَرت هذا بالفعل في مكالمة مسجلة من ضمن الدلائل المُقَدمة لسيادتكم والتي تثبت أنها ضحية، لقد كانت "نازلي" تضع ثقتها في الله أولاً ثم في سيادتكم أن لن يمسسها أي سوء بذهابها لكم فور استدعائها لتشهد بالحق كما أمرها الله مع أنها كانت مهددة من زوجها المتهم "عمرو الكومي" بنشر تلك الفيديوهات إذا نطقت بشهادتها، لكنها فعلت وتوكلت على ربها، وإذا بها تُزَج في القضية بِتُهَم كيدية مُلَفقة، هذه التهم كانت منشورة قبلها بشهر تقريباً على الفيسبوك في مطلع شهر أغسطس على أكونت المدعوة نشوى صفاء الدين".

وأضافت: "فكيف يا سيدي العادل أن يكون تقرير المباحث مطابقاً تماماً لبوست من سيدة معروف عنها للجميع علاقاتها الوطيدة بالمتهمين، وبعائلاتهم؟ كما أنها الصديقة الصدوق لأم اثنين من المتهمين بالاغتصاب في نفس القضية، ولم يكتفوا بهذا القدر من الانتقام والتشفي والتلفيق فَسَربوا الفيديوهات لفضحها ولتلويث سمعتها وللتنكيل بها ولتدميرها نفسياً وللقضاء على مستقبلها، سيدي الفاضل، بالنسبة للفيديوهات المذكورة لقد أودعنا لديكم كثير من التهديدات والابتزاز والانتهاكات الجسدية والمالية والعاطفية والنفسية، لقد أودعنا لديكم كل الدلائل التي تثبت أن "نازلي" كانت مهددة بالموت وبالفضح وبالضرب المبرح وبالخطف إن لم تستسلم لأوامر هذا المريض النفسي زوجها السابق وقد فعلت كل تلك الأفعال المشينة رغماً عن إرادتها لكن خوفاً من تهديدات وقسوة وعقاب هذا الوحش الذي كان يتخذها أسيرة، كما أنها كانت مخدرة بال GHB المعروف أنه مخدر للاغتصاب".

وأردفت: "إن هذه الفيديوهات سيدي الكريم من وجهة نظري المتواضعة إذا سمحتم لي هي دليل إدانة لزوجها الشاذ نفسياً وجنسياً المغتصب ال Psychopath، هذه الفيديوهات هي دلائل على اغتصاب ابنتي وابتزازها على مر السنين، سيدي الرحيم، إن "نازلي" محبوسة منذ ثلاثة أشهر، قضت منهم أول أربعين يوماً في زنزانة انفرادية شديدة الضيق، والحبس الانفرادي كما تعلمون هو عقاب قاسي للمسجون، فهذا النوع من الحبس لا إنساني بل هو ضد الإنسانية بالمرة، كما أنكم تعلمون جيداً أنها تعاني من ظروف نفسية في غاية القسوة والصعوبة خصوصاً في محبسها.

وأنهت حديثها قائلة: "إن "نازلي" ليست خطراً على المجتمع فأرجو منك أن تطلق سراحها سيدي الكريم، وإذ لم تستكمل التحقيقات بعد يمكن للنيابة الموقرة استدعاءها من المنزل وستستجيب فوراً كما سبق وفعلت، إن ابنتي في حالة نفسية وصحية متردية، إنها تموت جسدياً ومعنوياً ونفسياً في كل لحظة من الظلم الواقع عليها، كما إني أموت رعباً من أن تأذي نفسها أو من أن تلتقط الفيروس في محبسها.