مرت 6 سنوات على وفاة الممثل العالمي روبن وليامز وما زال الكثيرون يتذكرون مواقفه الطريفة وأعماله التي تركت أثراً مهماً في عالم السينما، والتي تميزت بمضمونها الكوميدي أحياناً والدرامي أحياناً أخرى.

ويبدو أن الفنان الراحل عاد إلى الأضواء مجدداً بعد ما أعلنه عن حقيقة وفاته تايلور نورود مخرج الفيلم الوثائقي Robin’s wish، في مقابلة له مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية حيث أشار إلى أن السبب الرئيس وراء انتحار ويليامز هو معاناته من مرض عصبي يُعرف باسم "خَرَف أجسام ليوي"، وكشف أن زوجته لم تعرف بحقيقة هذا التشخيص إلا بعد وفاته.

وأحدث هذا ضجة في أوساط محبّي النجم الذين تمنّوا لو أنهم لم يفقدوه، خصوصاً أنه رسم البسمة على وجوه الكثيرين في حياته.

وسُلّطت الأضواء أخيراً على ابنه زاك، 37 عاماً، بعدما تزوج من حبيبته أوليفيا جون. وأُقيم لهذه المناسبة حفل في لوس أنجليس في كاليفورنيا بحضور عدد قليل من الأقارب والأصدقاء.