هذه الأيقونة الخالدة، "ليدي ديور" Lady Dior، لا تكفّ أبداً عن إعادة ابتكار نفسها، على غرار امرأة اليوم المتجدّدة. احتفالاً بالأنوثة متعدّدة الأوجه، يشكّل هذا المانيفستو العصريّ رمزاً للطابع المرهف الواثق من نفسه، المتناقل من جيل إلى جيل.

SAVOIR FAIRE © VALENTIN HENNEQUIN

PORTRAIT & ATELIER © ZANDER OPPERMAN

تجسّد هذه الحقيبة جوهر "ديور" Dior، وتعكس رموزها المتميّزة في المهارة الحِرفيّة والبراعة والإتقان في التصاميم الراقية. هي جوهرة حِرفيّة تمّ تصميمها وخياطتها ودرزها لتسليط الضوء على أجمل المواد، وكتاب مفتوح يحكي قصة هوية الدار المتعلّقة برموزها، تكتب تاريخها بنفسها بأحرف جريئة بما يتخطّى عالم الأزياء. لمناسبة الإصدار الخامس من فنّ "ديور ليدي" Dior Lady Art، يشارك 10 فنانين من حول العالم في لعبة إعادة التصميم والتحوّل من خلال التعامل مع حقيبة "ليدي ديور" Lady Dior الأيقونية كتحفة فنية فريدة من نوعها. من كل أنحاء العالم، من الصين إلى مدغشقر، ومن الهند إلى جنوب أفريقيا، ومن روسيا إلى الولايات المتحدة الأميركية، جويل آندريانومياريسوا، جودي شيكاغو، جيزيلا كولون، سونغ دونغ، بهارتي خير، ماي تو بيريه، Recycle Group، كريس سول، كلير تابوريه وأولغا تايتس... ارتقوا بالحقيبة إلى مستويات جديدة غير مسبوقة، وأدخلوا على هندستها المعمارية والرموز التي تزيّنها لمسة من خيالهم ومصادر إلهامهم. في تعايش استثنائيّ يتخطّى الحدود ويدمج الماضي والحاضر والمستقبل، تؤدّي العوالم الآسرة للفنانين إلى مدّ الجسور بين الطبيعة والكون والشِعر والمسائل الغامضة في الحياة. بعدما رُسمت خطوطها بفضل مصيرها الاستثنائيّ، أصبحت حقيبة "ليدي ديور" Lady Dior، أكثر من أيّ وقت مضى، تحفةً فنّية جذابة لا بدّ من اقتنائها ولا غنى عنها، واحتفالاً بالحرّية والامتياز.