ريتا حرب تطلّ في دور مثير للجدل في «عروس بيروت»

15 يناير 2021

في حوار خاص مع موقع «لها»، قالت النجمة ريتا حرب عن دورها المميّز واللافت في مسلسل «عروس بيروت» في جزئه الثاني، إنها ليست بعيدة عن الكوميديا، وإن من يعرفها عن كثب، يدرك كم تحبّ المزاح والضحك، إذ كلّ مَن حولها يشجّعها على تمثيل الأدوار الكوميديّة، ومن هذا المنطلق أدّت دور «سيرين» الأم المطلّقة والعصريّة والعفويّة الى أبعد حدّ.وكشفت لنا أنّ«سيرين» ليست بعيدة عن شخصيّتها«فأنا صريحة وعفويّة ولا أخفي مشاعري حيث تفضحني عيناي بسرعة». وعن عملها مع كبار الممثلين من أمثال ظافر العابدين وتقلا شمعون ورفيق علي أحمد، قالت «حين تعرّفت الى ظافر في مسلسل «عروس بيروت» كان انطباعي الأوّل أنّه شخص بارد وعلى مسافة واحدة من الأشخاص والأشياء، لكنْ مع مرور الوقت والانغماس في العمل، اكتشفت أنّه لذيذ جدّاً و«مهضوم» وقريب جداً بأسلوبه الراقي والجميل. بالنسبة الى تقلا شمعون، فأنا أعرفها من قبل وأقدّرها كثيراً، وقد جمعنا مسلسل «عشرة عبيد زغار». أمّا رفيق علي أحمد، فهو شخصية رائعة وباهرة تفرض نفسها ووجودها في التمثيل كما في الحياة اليومية، وأنا قريبة منه ومن زوجته. وقد استضفتُه في برنامج «عيون بيروت» قبل سنوات، وأجدني اليوم أقف أمامه في دور كوميدي في «عروس بيروت» وهذا يعني أنّني قطعت شوطاً كبيراً في مجال التمثيل!» (تبتسم).



وتحدّثت ريتا عن دورها في «ضرب الرمل» مع الفنان خالد عبد الرحمن، معتبرة أنها تجربة رائعة ومتمنّية أن تعود الى الجمهور السعودي في مسلسل جديد. وردّاً على سؤال حول من ينتصر أكثر فيها، ريتا الإعلاميّة أم ريتا الممثلة؟، تقول ريتا: «سؤال صعب. أحبّ الدورين، ولا يمكنني أن أتخلّى عن أيٍّ منهما!». وعن حياتها الشخصيّة وتربيتها لابنتيها، تقول ريتا: «ربّيت ابنتيّ لوحدي فكنت لهما الأمّ والأب، لذا فإنّهما تشبهانني كثيراً من حيث حبّ النجاح والمثابرة والمرح. ابنتي الكبرى اختارت الهندسة اختصاصاً لها، أمّا الصغرى فتحبّ الفنّ والتصوير، رغم أنّ اختصاصها هو التغذية، ولكن قد يكون لها برنامج تغذية على الهواء، لمَ لا؟ كذلك فإنّها طويلة جدّاً ونحيفة ويمكنها امتهان عرض الأزياء كما فعلتُ في بداياتي».


وتضيف: «زرعتُ في ابنتيّ المحبّة والتواضع والثقة بالنفس. وأحرص كثيراً على أن تحقّقا نفسيهما في المجال الذي اختارته كلّ منهما. والأهمّ ألّا تختلفا أبداً وأنتكونالواحدة منهما بمثابة السند للأخرى. علاقتنا تشبه علاقة الصديقات الثلاث ببعضهما البعض، وليست العلاقة التقليديّة بين الأم وابنتيها. وهما لي مصدر التجدّد والعصريّة، وأنا آخذ رأيهما في كلّ شيء: من المظهر الى خيارات الأعمال التمثيليّة والأدوار والضيوف وغيرها».

وتختمريتا حديثها بالقول «الأمومة صعبة لكنّها نعمة، وأنا اختبرتُها في عمر صغير، لذا لم أقدّرها إلّا لاحقاً. واليوم أقول إنّ ابنتيّ هما أهمّ إنجاز لي في حياتي. وأنا جدّ فخورة بهما».