كشفت المطربة رحمة، من خلال بيان صحافي أصدرته أمس، أنها تعرضت لعملية «نصب» من قِبل أحد الأشخاص، وصفته بأنه انتحل شخصية منتج فني، واستولى على مبلغ قدره 75 ألف جنيه.

وأكدت رحمة، تحريرها محضراً ضد هذا الشخص، يحمل رقم 4531 لسنة 2021 جنح قسم مدينة نصر، مشيرة إلى أنه جارٍ البحث عنه للقبض عليه.

وحذرت رحمة، العاملين بالوسط الفني من هذا الشخص، وعدم التعامل معه، وإبلاغها مباشرة في حال رؤيته، معربة عن أمنيتها في استرداد أموال الأطفال الأيتام (في إشارة لأبناء شقيقتها)، من يد هذا الشخص المغتصب.

وسردت ما تعرضت له من عملية نصب بقولها: «منذ نحو 3 أسابيع ومع بداية السنة الجديدة تواصل معي المدعو (ع. ف) صاحب شركة هرماس للإنتاج الفني عبر ماسنجر فيسبوك، معرفا نفسه بأنه مشرف فني بشركة روتانا الموسيقية، ولكي تتأكد من شخصيته بعث لها بصورة مع نجوم الغناء المتعاقدين مع الشركة، منهم أنغام وحسين الجسمي وغيرهما، بالإضافة إلى بعض المداخلات الصوتية ملخص محتواها أنه ضد مغنيين المهرجانات والفن الهابط الذي وصفه بأنه مثل المخدرات التي تدمر الشعب».

وأشارت إلى أنه بعد اكتمال التعارف ومن خلال استرساله معها ومتابعتها على حسابها الشخصي على موقع فيسبوك، تعرف على حالتها الصحية بعد شفائها من فيروس كورونا، وعن حالة أسرتها وحصوله على معلومات تفيد أن حالتهم الصحية أصعب منها، نتيجة أمراض أخرى، وأنهم بدون سند نتيجة وفاة زوج أختها.

وبحسب البيان، "عرض (ع. ف) عليها شراء شقق مخصصة من قبل نقابة المهن السينمائية للأرامل والأيتام، وبالفعل أعجبت بالفكرة، وبالتبعية وافقت الأسرة على تجهيز مبلغ مقدم لشقتين بمدينة العبور بقيمة 75 ألف جنيه، حيث تعتبر كما نقول لُقطة".

واستكملت: "جاء (ع ف) إلى المنزل وأخذ الفلوس عدا ونقدا وطلب منها كتابة إيصال أمانة على نفسه حتى يثبت حسن النية، ونتيجة لطيبتها الزائدة وكما تتعامل داخل الوسط الفني بدون أي أوراق بين أبناء المهنة الواحدة فرضخت له وقادها هذا المدعي إلى التهلكة، وبعد أسبوع تتصل به لتسأل عن عقود الشقتين وما حدث بهما فتهرب منها، وانتابها الشك وقررت الاتصال بنقيب المهن السينمائية مسعد فودة، لتستفسر منه عن هذا المدعي، وعن حقيقة هذه الشقق السكنية".

وأكملت: "للأسف تعرف النقيب عليه واصفا إياه بأنه منتج فني له خبرة طويلة في المجال، وذلك ردا عن سؤالها عليه بعلة أنه يطلبها في عمل سينمائي من إنتاجه، رغم أن بطاقة وجواز سفره مكتوب بها أنه عامل فقط، وليس منتج فني أو عضو نقابة، ولكن عند سؤال النقيب عن موضوع الشقق تحول المسار إلى أنه لا يعلم شيء عن هذا الموضوع، وأن علاقته به علاقة سطحية".

وقالت رحمة، إنها قامت بالبحث الجنائي عن هذا الشخص، واتضح لها أنه من مواليد عام 1967، ومقيم بحي الساحل بمحافظة القاهرة، وهارب من قضية نصب، وشيكات بدون رصيد برقم 3576463 لسنة 1998.