عقدت الفنانة ميريام فارس والمنتج المصري طارق نور صاحب محطة "القاهرة والناس"، مؤتمراً صحافياً في فندق المتروبوليتن في بيروت، للحديث عن تعاقدها رسمياً مع طارق نور لتصوير الفوازير الخاصة بشهر رمضان المبارك، بحضور المخرجين أحمد المناويشي ويحيى سعادة ورولا فارس شقيقة ميريام ومديرة أعمالها، إضافة طبعاً إلى حشد من ممثلي وسائل الإعلام. وقالت ميريام خلال المؤتمر أنها ستتفرّغ خلال الشهر المقبل لتصوير الفوازير خصوصاً أن شهر رمضان يصادف حلوله هذا العام في شهر آب/ أغسطس، بالتالي هي  لن تحيي أي حفلات عامة.
كما أعلنت أن المخرج المناويشي هو من سيقوم بإخراج الفوازير إلى جانب المخرج طوني قهوجي الذي لم يتمكن من الحضور بسبب ارتباطه بتصوير لمحطة "ال بي سي". أما المخرج يحيى سعادة فإن دوره سيكون في الفوازير كمدير فني وليس كمخرج. وقد سئل سعادة عن هذا الأمر فقال إنه بهر بمشروع الفوازير المقدّم لميريام لما فيه من احتراف وتقنية عالية، إضافة إلى الصداقة التي تربطه بميريام، لهذا هو لم يمانع مطلقاً أن يقتصر دوره على الإدارة الفنية رغم شهرته في الآونة الأخيرة كمخرج معروف. وطرح الصحافيون أسئلة كثيرة تمحور جزء كبير منها حول "الغيرة" المصرية التي يمكن أن تكون سبباً في عدم إقبال المصريين على الفوازير لأن البطلة لبنانية، مستذكرين النقد اللاذع الذي طال هيفاء وهبي العام الماضي في مصر بعد انتشار خبر تصويرها الفوازير مع المنتج عمرو عفيفي. فردّ المنتج طارق نور قائلاً إن هذا الأمر غير صحيح، خصوصاً أن ميريام محبوبة جداً في مصر وفي كل الوطن العربي، كما أن مواهبها في الرقص والتمثيل والغناء هي التي فرضت وجودها بقوّة في هذه الفوازير التي تُعتبر تحدياً بعد ظاهرتي نيللي وشيريهان في الفوازير المصرية، رافضاً مسألة التعصّب والعنصرية. وكشفت ميريام في هذا الخصوص أن المنتج طارق نور قال لها عندما عرض المشروع: "إن لم توافقي فنحن لن نصوّر أي فوازير". 
وأعلن طارق نور أيضاً أن الفوزاير ستكون بنكهة مصرية - لبنانية وعالمية، إضافة إلى أن الفرقة الإستعراضية التي ستشارك في التصوير هي الفرقة ذاتها التي شاركت في استعراضات "ستار اكاديمي" وهي فرقة أوكرانية. الجدير ذكره أن خبيرة التجميل باتريسيا ريغا والمزين جو رعد سيهتمان بإطلالة ميريام في الفوازير، بينما لم يُكشف عن أسماء مصممي الأزياء الذين صمموا الملابس، بل اكتفت ميريام بالقول إنها ستتعاون مع أكثر من مصمم.