على الشواطىء المترفة ممددون في يخوتهم المتخمة بتعب الأضواء، يحصدون السمرة برفقة عائلاتهم أو بمفردهم.

جيرار باتلر الأربعيني الأعزب، إسكوتلندي أدرياتيكي الهوى، ركن يخته في دوبروفنيك الكرواتية. أما العارضة السمراء ناومي كامبل فبرفقة صديقها الروسي فلاديمير دورونين في فرنسا، يستمتعان بالسباحة على متن يخت «قلب الأسد» في مياه رأس «سان-جان فيرا» الواقع بين مدينة نيس وإمارة موناكو.

 متنفساً مثالياً وساحلاً فرنسياً خاضته نجمة عروض الأزياء في التسعينات - التي تتهم بالسلوك العنيف على الدوام وتعاقب أحياناً- مذ إحتفلت بعيد مولدها الشهر المنصرم في مدينة كان. وقد شاركت كامبل فرحتها ببلوغ الأربعين مجايلتها، الديفا الأميركية جنيفر لوبيز برفقة عائلتها التي إنتقلت أيضاً إلى يخت الأخوين الإيطاليين دولتشي وغابانا، قادمة من إمارة موناكو حيث أحيت حفلة لملياردير روسي هناك.
 أما فيرونيكا لاريو، طليقة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، فبخلاف زوجها السابق أتقنت أداء دور الجدّة تحت شمس جزر البليار الإسبانية. فهي تخطط لشراء منزل هناك خصوصاً أنها حصدت مع النزوات الزوجية ثروة قد تنتزع من برلسكوني مرتبة ثاني أغنى رجل إيطالي. ومن أعزّ من الولد؟ من المؤكد الحفيد أليساندرو من إبنتها باربرا.

 جزر الباليار وتحديداً شاطىء فورمنتيرا كان مقصداً للامير بيار كاسيراغي، النجل الأصغر لأميرة موناكو كارولين، وصديقته الإيطالية بياتريس بورومايو. المغني بونو خطط أيضاً لشراء منزل في جنوب فرنسا، ليصبح جاراً لديفيد بيكهام وبراد بيت وعائلتيهما. أما ملكة جمال فرنسا مليكة مينار، فإغتنمت صحبة ملكة جمال بورغونيْ السابقة جينا تورناي، وإنطلقا برحلة غير قصية باتجاه جزيرة سان مارتان الفرنسية. الممثلة الأميركية إيفا لونغوريا في فرنسا، مسقط رأس زوجها الرياضي طوني باركر، أما المذيعة الإيطالية إليزابيتا كناليس فتتنقل في كومو على دراجة نارية وعلى ضفاف بحيرتها، حيث يمتلك صديقها الممثل الأميركي جورج كلوني فيللا يمضي فيها غالبية أوقاته. والقائمة تطول...