ليلى غفران متهمة بالسرقة!

ليلى غفران, سرقة, قضية, جميل جميل المغازي , المحاكم , إتهام

02 أغسطس 2010

رغم أن قضية مقتل هبة ابنة المطربة ليلى غفران انتهت بالحكم بالإعدام على القاتل إلا أن ليلى غفران ستكون ضيفة على المحاكم من جديد. وهذه المرة كمتهمة بالسرقة، إذ اتهمها المخرج التلفزيوني جميل جميل المغازي باقتحام منزله برفقة زوجها مراد أبو العينين، وسرقة الشرائط الخام لفيديو كليب أغنيتين كان قد صوّرهما لها، ثم منحتهما لمخرج آخر قام بعمليات المونتاج والمكساج لهما.
وأمام النيابة، التي تولّت التحقيق، أنكرت ليلى غفران، واتهمت المغازي بالتعدّي على حقوقها، وأنه كان عليه أن يسلّمها الشرائط الخام للأغنيتين، حسب اتفاق جرى بينهما منذ فترة طويلة. وأضافت: في الوقت الذي تسلمت فيه الأغنيتين اكتشفت عدم وجود أجزاء مهمة منهما، وعندما طالبته بها، ساومني على زيادات مالية. وقررت النيابة إخلاء سبيلها، بضمان شخصها حتى يتم البت في القضية.
وكانت نقابة السينمائيين قد شارعت، بناء على شكوى تقدم بها المغازي، الى مخاطبة قنوات الأغاني المصرية، «ميلودي»، و«مزيكا»، و«زووم»، وطالبتها بمنع عرض كليبي ليلى غفران «طال غيابك»، و«فيها إيه» حتى ينتهي التحقيق.

اقتحام

يقول المخرج جميل المغازي: قمت بتصوير الكليبين مع ليلى غفران، ولم أحصل على مستحقاتي المادية كاملة، ولكنني لم أقلق بشأن ذلك خاصة أنها المنتجة، فصبرت عليها كثيراً، غير أنني فوجئت باقتحامها منزلي بصحبه زوجها مراد أبو العينين ورجل آخر، بشكل غير حضاري، وأخذوا مني الخام الخاص بالأغنيتين، واكتشفت بعدها أنها قامت بإرساله الى مخرج آخر ليقوم بأعمال المونتاج والمكساج له، ولذلك تقدمت بشكوى إلى نقابتي السينمائيين والموسيقيين لإيقاف عرض الأغنيتين لأنني لن أسمح لهم بتشويه عملي، وسأطالبها بحقوقي الأدبية والمادية.

زيارة عادية

أما ليلى غفران فقالت: اخترت التعامل مع جميل المغازي لأن كليب «انت ما صدقت» الذي أخرجه لي كان أجمل كليبات حياتي، وهذا ما دفعني إلى تكرار التعاون معه في كليبين جديدين؛ لكن ما سلّمه لي كان ناقصاً، فقد سلمنا كليباً واحداً هو «طال غيابك»، وجزءاً من الكليب الثاني «وفيها ايه»، وهو ما جعلني أشعر بأنه استهتر بشغلي ولذلك استعنت بمخرج آخر لإكماله، فانتابته حالة من الغيظ، ولهذا قرر اتهامي بالتهجم عليه وسرقته، مع أن الأغنيتين لي وأنا منتجتهما، فكيف أسرق نفسي؟ كما أنني وزوجي لم نتهجم عليه في منزله، وإنما قمنا بزيارة عادية له سلّمنا خلالها الخام الخاص بالكليبين بإرادته.