أكّد مسؤول بارز في شركة روتانا أن الفنان فضل شاكر طلب رسمياً من الشركة فسخ عقده معها، وذلك بعد سلسلة من الخلافات التي طرأت على علاقة شاكر وروتانا رغم أنها لطالما كانت علاقة جيدة يسودها الإحترام والتقدير من الطرفين. وكانت أخبار قد سرت في الفترة الأخيرة عن خلافات كبيرة بين فضل وروتانا قد تؤدي إلى فسخ العقد، بينما توقّع كثيرون أن يتم حلّ الخلاف في شكل سريع لأن إدارة روتانا لن ترضى بزعل شاكر، ولا يسهل على فضل بدوره التخلّي عن روتانا التي يتعاون معها منذ مدة طويلة.
مصادر عديدة أشارت إلى أن الخلاف محصور مع قسم إدارة الأعمال في روتانا في شكل محدد، لكن الجديد أن هناك مسائل أخرى عالقة مع قسم الشؤون الفنية خصوصاً أن شاكر دفع من جيبه الخاص مبلغاً كبيراً من المال من قيمة إنتاج ألبومه الجديد الذي بدأ فضل فعلياً بتسجيل قسم من أغانيه، ويقال أن المبلغ يقارب المئتي ألف دولار أميركي، مع الإشارة إلى أن الألبوم الذي سيصدر هو الأخير في العقد بين الطرفين، لكن رغم ذلك طلب فضل فسخه، وهو في الفترة الأخيرة يتعاقد مع المتعهدين بخصوص حفلاته دون العودة إلى روتانا.
وكنا قبل أسبوعين تقريباً حاولنا الإتصال بشاكر للإستفسار عن صحّة كل ما يشاع وعن حقيقة نيته ترك روتانا، إلاّ أننا أُبلغنا عن طريق أحد العاملين معه أنه سيرد بعد عودته من تونس أواخر شهر تموز/ يوليو المنصرم. ومن تونس سافر فضل إلى تركيا لقضاء إجازة قصيرة مع عائلته، وعاد إلى بيروت لكنه يرفض الردّ على اتصالات الصحافيين لا نفياً ولا تأكيداً. يُذكر أخيراً أن فضل لم يحيي أي حفلة خلال هذا الصيف لصالح روتانا في بيروت بل غنى في حفلتين، الأولى لصالح المتعهد عادل معتوق رغم تمنّي الشركة من فنانيها عدم إحياء حفلات في المربع الذي يملكه لأنه على خلاف كبير مع روتانا، والثانية مع المتعهد عماد قانصو. من جهة أخرى، أكّدت مصادرنا أن هناك مساعي لحلّ الخلاف، وقد يبقى الموضوع عالقاً إلى حين عودة سالم الهندي إلى بيروت والإجتماع مع فضل لحلّ المسألة.