الصراع بين المطربة ليلى غفران والمخرج جميل جميل المغازي يشهد تطورات مثيرة.
فبعد المحاضر المتبادلة بينهما، والتي اتهمها فيها المغازي باقتحام بيته وسرقة أغنيتي «طال غيابك وقال إيه»، وبعدما اتهمته هي بالاستهتار بشغلها وعدم تسليمها الأغنيتين في الوقت المتفق عليه متساءلة: أنا صاحبة الأغنيتين فيكف أسرقهما؟! تدخلت نقابة السينمائيين لتزيد الصراع اشتعالاً.
فقد تقدم المغازي بشكوى لنقابة السينمائيين التي هو عضو فيها ليمنع إذاعة الأغنيتين، لأنه لم يكن قد انتهى منهما بعد بشكل كامل، كما أن ليلى غفران استعانت بمخرج آخر ليُكمل الشكل النهائي للأغنيتين،الأمر الذي تسبّب للمغازي بضرر أدبي كبير، بالإضافة إلى عدم حصوله على بقية مستحقّاته المالية التي تقدّر بـ 90 ألف جنيه.
وبالفعل استجاب نقيب السينمائيين مسعد فودة للشكوى، وأرسل لكل القنوات الفضائية الغنائية قراراً بحظر إذاعة الأغنيتين الى حين الانتهاء من التحقيقات الخاصة بهما.
وردّت ليلى غفران على قرار النقيب بمنع إذاعة الأغنيتين بشكل فوري، طالبة من محاميها تحرير محضر في قسم الشرطة ضد النقيب ومقاضاته، لأنه لا يحقّ له منع أغنياتها، خاصة أنها ليس عضواً في نقابته وإنما هي عضو في نقابة الموسيقيين.
وحتى لا تبعدها تلك المشاكل عن التواجد الفني قررت ليلى غفران تسجيل وتصوير أغنية جديدة تعرضها قريباً على الفضائيات الى حين انتهاء مشاكل أغنيتي «طال غيابك» و«قال إيه».