بعض المطربين الذين هربوا من كساد سوق الكاسيت في موسم الصيف، بسبب قصر الموسم لحلول شهر رمضان، وانشغال الجمهور بمتابعة الدراما التلفزيونية، قرروا اللجوء إلى موسم عيد الفطر وطرح ألبوماتهم خلاله، وإن كان أبرزهم وأكثرهم نجومية هما آمال ماهر وكاظم الساهر.
ويتوقع الكثيرون أن يتنافس الألبومان على حصد النصيب الأكبر من مبيعات سوق الكاسيت خلال موسم العيد. فالمطربة آمال ماهر التي انضمّت مؤخراً الى شركة «عالم الفن» انتهت من تسجيل ألبومها، الذي يضم ست أغنيات تعاونت فيها مع العديد من الشعراء والملحنين، منهم بهاء الدين محمد، وأيمن بهجت قمر، ووليد سعد ورامي عاشور، لكنها لم تستقر حتى الآن على الأغنية التي تختارها كعنوان للألبوم.  كما يطرح كاظم الساهر ألبومه الجديد بعدما انشغل خلال الفترة الماضية بزواج نجله، والذي كان أيضاً أحد أسباب تأجيل الألبوم.
وإلى جانب ألبومي آمال ماهر وكاظم الساهر يطرح المطرب تامر عاشور ألبومه الثاني مع شركة «روتانا»، والذي انتهى من تسجيله، وكان من المقرر طرحه أواخر موسم الصيف. لكن عاشور فضّل طرحه في موسم العيد، ويضم الألبوم العديد من الأغاني، بعضها من ألحانه. كما قرر الملحن رامي جمال طرح ألبومه الأول «ماليش دعوة بحد»، الذي ينتجه على نفقته الخاصة، وتتولى «ميلودي» توزيعه، وتعاون فيه مع عدد من الشعراء والموزعين منهم  بهاء الدين محمد، وأيمن بهجت قمر، وأمير طعيمة، وتميم ونادر حمدي وتوما، وقام رامي جمال بتلحين كل أغنيات الألبوم ماعدا أغنية واحدة فقط من ألحان تامر علي.