أحدثت قضية التحرش بطفلة في مصر ضجة كبيرة جداً على مواقع التواصل كما في أوساط الفنانين. وانتشر فيديو (نعتذر عن نشره) يُظهر الرجل وهو يتحرش بالطفلة أمام باب المصعد في أحد الأبنية من دون أن ينتبه إلى كاميرات المراقبة.

كذلك تم تناقل صور له ظهر فيها وهو يؤدي مناسك الحج، مما أثار غضب الكثير من الناشطين على تلك المواقع إضافة إلى عدد من الفنانين، منهم الفنان المصري محمد هنيدي الذي أعلن عن إلقاء القبض على المتحرش مع نشر صورة له على حسابه في "فيسبوك، وعلّق عليها: "القبض على الكائن المتحرش".

وقبل هذا أبدى هنيدي غضبه من محاولة بعض الأشخاص التستر على مثل هذه الجريمة وكتب: "بعض الأشخاص بيتكلموا عن الستر في جريمة مرعبة زي التحرش بطفلة. الستر لما بتكون بترتكب معصية أكيد. بس المعصية دي مابتأذيش حد. أما التحرش بطفلة ده جريمة، جريمة في أي دين وجريمة في أي قانون. جريمة لازم صاحبها يتعاقب عليها".

كذلك علّقت على هذه الواقعة، الفنانة رانيا يوسف وغرّدت على حسابها في "تويتر": "ستظل جريمة التحرش... نشاهد فاجعة جديدة كل يوم آخرها الطفلة البريئة التي لم تبلغ من العمر 10 سنوات". وأضافت: "من أجل التخلص من الكلاب البشرية، يجب أن يكون هناك قانون رادع للمتحرشين ليكونوا عبرة وعقاب من يبرر التحرش لأي سبب حتى نتخلص من تبرير التحرش الذي يعطي القوه للمتحرشين".