ناومي كامبل متحفّظة

ألماس, سفيرة الأمم المتحدة, نعومي كامبل, هدية / هدايا, المحكمة الابتدائية في الرباط.

16 أغسطس 2010

مثُلت العارضة السابقة ناومي كامبل أمام محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة، للتحقيق معها على خلفية قبولها ماساً مشبوهاً من الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور. وهذا الأخير مدانٌ بإحدى عشرة جريمة حرب وأخرى ضد الإنسانية ومتورّط في الحرب الأهلية التي اندلعت مع جارته الغربية، سييراليون. وتعود تفاصيل الحادثة إلى عام 1997، فبعدما تلقّت كامبل هديتها - غير الموثقة بشكل قانوني ضمن برنامج كمبرلي لتجارة الألماس- منحتها إلى جيرمي راكتليف، المدير السابق لمؤسسة نيلسون مانديلا الخيرية للطفولة. وقد تلقى راكتليف ثلاثة أحجار ماسية غير مصقولة قدّمها أخيراً إلى المحكمة على هامش محاكمة الديكتاتور الأفريقي تايلور. وأوضح سبب قبوله الأحجار بأنه كان يدرك أن كامبل لن تستطيع حملها خارج الحدود الأفريقية، فاحتفظ بها طوال الوقت. يذكر أن كامبل استدعيت للتحقّق من أقوال الرئيس تايلور، الذي نفى صلته بصفقة «الماس الدموي»، ودعمه لمتمرّدي سييراليون بالمال والسلاح لقاء الحصول على أحجار الماس. وقد دحضت شهادة الممثلة الأميركية ميا فارو تحفّظ كامبل التي أخبرتها في الماضي بأن صاحب الهدية هو «لورد الحرب» تايلور.