لم يستطع الملحن محمد يحيى أن يذيب كل الخلافات بين النجوم، وذلك في حفل زفافه حيث اجتمع عدد كبير من النجوم وأبرزهم عمرو دياب وتامر حسني اللذان لم يلتقيا داخل الحفل، بينما شهد الحفل انتهاء خلاف مي كساب وحماقي، الذي حدث بسبب الصراع على أغنية «أم الدنيا».
وقد تواجد المطرب عمرو دياب في الحفل لمدة 15 دقيقة فقط، ثم انسحب، حسب ما قال، لانشغالاته الفنية، وذلك بعدما اجتمع على مائدة واحدة مع الشاعر الغنائي بهاء الدين محمد وتبادلا أطراف الحديث. وأثناء اندماجهما، قطع المطرب الشاب حسام حبيب حديثهما، وأصرّ على مصافحة عمرو دياب والتقاط الصور معه.
وبمجرد انسحاب عمرو من الحفل أكد الكثيرون أنه لم يرد أن يجتمع هو وتامر حسني في مكان واحد، وبالفعل ما أن ترك عمرو الحفل حتى دخل تامر ليشارك بالغناء مع الفنان هيثم شاكر. ثم دخل المطرب محمد حماقي الحفل أثناء تأدية المطربة مي كساب فقرتها فتغامز الحاضرون، خصوصاً أن العلاقة بينهما متوترة منذ غناء حماقي أغنية «أم الدنيا». وزعمت مي أنها أبدت إعجابها بهذه الأغنية في عدد من البرامج، وظهر حماقي وقتها في العديد من وسائل الإعلام مؤكداً أنه لا خلافات بينه وبين مي، خاصة أن الأغنية تم التنازل له عنها من قبل المؤلف أيمن بهجت قمر. وجاء هذا الحفل تأكيداً على انتهاء الخلاف، حيث غنى حماقي مع مي كساب. وأيضاً قطع الحفل الشك باليقين في قصة الخلافات بين تامر حسني وأبو الليف، اللذين تحدثا معاً، واستغل المصورون لقاءهما والتقطوا لهما العديد من الصور.