ميشال قزي نجم ستار أكاديمي

مقابلة, ألبوم غنائي, عقد, الدعاية, ممثلي وسائل الإعلام العالمية العاملة, برنامج ستار أكاديمي, طلاب ستار أكاديمي, أغنية, ميشال قزي

24 أغسطس 2010

نجم بات يعرف بجماله الداخلي قبل الخارجي... ذكي ويعي ما يريد ويضع الخطط للمستقبل. عمل جاهداً خلال عام ونصف العام كي يصل إلى هدفه المنشود ويبدأ مسيرة فنية احترافية. إنه ميشال قزي الذي التقته «لها» ودار بينهما هذا الحوار حول المشاكل التي تعرض لها والأعمال الجديدة التي يحضر لها من أغنيات وإعلانات...


- ما حقيقة الموضوع مع مازن نوري الذي شن هجوماً عليك عبر وسائل الإعلام؟

ما إن تخرجت من الأكاديمية،حيث تعرفت إلى مازن نوري وكان الحديث أن يدير أعمالي، ولكن بعد فترة تجريبية مدتها شهر واحد، اتفقنا حبياً على عدم توقيع أي عقد وأن يذهب كل واحد منا بحاله.

- ما كان سبب عدم الاتفاق؟
لم نتفق على البنود التي كان ينص عليها العقد الذي كان المفترض أن نوقعه سوياً، إذ لم يناسبني الأمر. كما لم تناسبني عروض إنتاجية أخرى، ولا أقول ذلك لأنني أعتقد نفسي بت نجماً ولكن أفضّل ألا أوقع أي عقد لمدة عشرة أعوام لأنطلق بعد ذلك وحدي. فكان قراري أن أصبر قليلاً لأجد بعد ذلك ما يناسبني، وهذا ما يحصل اليوم.

- أغنية «غرامك» إنتاج من؟
لقد تعاقدت مع شركة «+=-» ولكن هذه الشركة لم تكن جبّدة من ناحية إدارة الأعمال فطلبت من مازن نوري أن يهتم بالأمر، وهذا ما اعترضت عليه. والسبب أنني لم اتفق معه على المبادئ الأساسية لأعود وأتفق معه من جديد من خلال تلك الشركة. ولأن الشركة أصرت عليه إضافةً لأسباب أخرى فضلت الانسحاب وفسخ العقد بيني وبين تلك الشركة. وللأسف دفعت المبالغ الطائلة لأفسخ العقد بعد سبعة أشهر.

- وصل لوسائل الإعلام أن أغنية «غرامك» تنازلت عنها، وقيل إنها لم تعد من حقك.
لقد دفعت لي الشركة ثمن الأغنية ولكني أستطيع متى شئت أن أغنيها أينما كان إلا أنني لا أستطيع أن أطرحها في ألبومي الخاص الآن، ولكن هذا لم يكن هدفي من الأساس.

- لم يصل الإشكال على الأغنية أن تمنع الشركة بث الأغنية في الإذاعات والتلفزيونات؟
لقد وصل الأمر إلى حدّ التحدي بين صاحب الشركة وبيني، فقد أوقف بث الأغنية على الإذاعات، إلا أن البعض ظل يبثها من دون مقابل كتقدمة من بعض الأصدقاء. إلا أن الكليب لا يزال يبث في التلفزيونات لأن ذلك من مصلحة صاحب الشركة الذي هو بالنهاية مخرج الكليب.

- أكان «غرامك» أول كليب للمخرج زياد برازي؟
لقد كان ثالث كليب، إلا أن الاثنين السابقين لم يعرضا على الإطلاق ولا أعرف السبب.

- لماذا قرر مازن نوري أن يفتح الملفات معك بعد فسخك العقد مع شركة «-= +»؟
لا أعلم ما هي المصلحة... علماً أنني أكن كل الاحترام لمازن نوري وأعتبره كفوء في مجاله، إلا أن مصالحنا لم تلتقِ.

- ما هي مشاريعك اليوم؟
بعد عشرات العروض، أخيراً وجدت من أريد حقاً التعامل معهم.

- مع من التعامل اليوم؟
هناك شركة سعودية بعنوان «سهارى» لديها حوالي الـ14 فنان، وأنا أتعامل معها بطريقة غير مباشرة. ولكنها أنتجت لي الأغنية الخليجية التي صورتها وصورتها في مصر وهي من كلمات الشاعر أسير الرياض وألحان خالد الجنيدي وتوزيع خالد رأفت وإخراج حنان الشاذلي. وسنطرح الأغنية الخليجية في الوقت عينه مع أغنية لبنانية جديدة في العيد. والاتفاق مع شركة «سهارى» أن تنتج لي أغنيتين سنطرحهما بعد العيد.

- من هي الشركة التي ستتعاقد معها؟
إنه منتج بالأحرى أفضل عدم ذكر اسمه، وأترك له الخيار أن يذكره في المستقبل القريب.

- هل هو منتج لبناني؟
نعم إنه منتج لبناني سبق أن أنتج لفنانين آخرين.

 

- على أي أساس اتفقت مع هذا المنتج اللبناني؟
يهمني النظافة في العمل، لأن في غالبية الوقت يقال إنه إنتاج فني لأكتشف بعد ذلك أنه إنتاج غير فني على الإطلاق، وأترك للقارىء تحليل جوابي على كيفه. بينما مع المنتج الحالي، فمن الجلسة الأولى ارتحنا للتعامل مع بعضنا واتفقنا على جميع بنود العقد، لم يكن هناك أي معارضة .

- ما هي البنود التي اتفقتم عليها؟
لدي حرية في اختيار الأغنيات، كما أن عدد الألبومات ليست محددة في السنوات السبعة التي هي مدة العقد. إضافةً إلى أنه سيدير أعمالي. وحالياً بدأنا العمل على الأغنيات التي ستطرح ضمن ألبوم بعد رأس السنة الجديدة.

- لكن كيف تتعامل مع شركة «سهارى» والمنتج في الوقت عينه؟
هناك نوع من التعامل بين المنتج والشركة المنتجة في إنتاج الأغنيات في الوقت الحالي، إضافةً إلى تبادل الخدمات بينهما. فعلى سبيل المثال شركة «سهارى» جاءتني بإعلان لمنتَج عالمي ستأخذ نصيبها من قيمة العقد.

- أي نوع من المنتجات؟
كل ما أستطيع قوله إنه منتَج عالمي مهم.

- أي ألوان غنائية سيضمّ الألبوم؟
هناك أغنيات لبنانية وخليجية ومصرية، بعضها من كلمات وألحان أسير الرياض وهيثم زياد وأحمد الحفناوي وخالد الجنيدي ونيكولا شبلي.

- أخبرنا عن المسلسل الإذاعي الذي بدأ بثه؟
أعتبر أن فراس جبران من أعزّ أصدقائي وهو كاتب المسلسل. وقد اتصل بي طالباً مني أن أغني شارة المسلسل التي تحمل عنوان «شو بقي من مبارح»، إلا أنني ترددت في البداية ولكن فراس أقنعني.

- هل هناك أي مشروع تمثيلي قريب؟
عرض عليّ أربع مسلسلات وفيلم سينمائي لغاية الآن، ثلاثة بينهم سيسند إليّ دور بطولة. ولكن هذه الفكرة لا تستهويني وليست واردة، إلا إذا أتاني دور أغراني كثيراً. مع العلم أنني كنت من أفضل الطلاب الذين أجادوا التمثيل بشهادة الأستاذ ميشال جبر.

- هل مجال التقديم يستهويك؟
على الإطلاق، أنا تخرجت من ستار أكاديمي كي أغني، ولغاية الآن أنا في بداية طريقي الاحترافي. وأعترف أن المشوار صعب جداً وخصوصاً في الخطوات الأولى.

- هل كنت تتصور أن المشوار الفني صعب إلى هذه الدرجة؟
على الإطلاق، كنت أعتقد أن الفنان يغني ويسجل الأغنيات فقط لا غير. إلا أن أن الأمر يحتاج إلى متابعة وسهر أكثر من أي أمر آخر.

- هل تعتقد أن ما ساعدك في الفن هو شكلك الخارجي ووقفتك على المسرح كفنان حقيقي؟
في البرايمات كنت أشعر بالثقة ولم أكن أخشى شيئاً، وهذا الأمر كنت أستغربه صراحةً. وكنت أظهر في الأكاديمية بطريقة جدية، إذ أنني بطبعي هادئ وأفكر بكل التفاصيل قبل الإقدام عليها. كما أنني في الأكاديمية خسرت قليلاً من شخصيتي المرحة، إذ أنني لم أستطع أن أنسى الكاميرات وكيف سينظر الناس إلى تصرفاتي. 

- ما رأيك بطلاب ستار أكاديمي 7؟
حمل هذا الموسم أصواتاً رائعة جداً.

- ما رأيك بالنتيجة النهائية؟
عادلة جداً وقد رشحت ناصيف للفوز منذ البداية، إضافةً إلى رامي رحمه الله.

- كيف تلقيت خبر وفاة رامي؟
سبق أن تحدثت مع رامي وعائلته في مناسبات عدة إنني مستعد أن أقف إلى جانبه لأجنبه كل المصاعب التي مررت بها... ولكن لسوء الحظ قد توفى. وفي المقابل أتمنى الشفاء لمحمود شكري.