لا تزال نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر تتعرّض لهجوم قاسٍ على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما طلبت من متابعيها التبرّع لتغطية تكاليف عملية جراحية في الدماغ لخبير تجميل يدعى صموئيل، بعد إعلانها عن تبرّعها بخمسة آلاف دولار أميركي فقط من المبلغ المطلوب، والذي تبلغ قيمته 120 ألف دولار.

وبعد جدل كبير واتهامها بالبخل، ردّت جينر على الضجة المثارة حولها قائلةً: "سام ليس خبير المكياج الخاص بي، وللأسف لا تجمعنا أي علاقة شخصية الآن، لكنني تعاونت معه قبل سنوات عدة وكان شخصاً لطيفاً فقررت مساعدته".

وأضافت: "إن خبير التجميل الخاص بي آريل أخبرني عن حاجته للمساعدة من أجل عملية جراحية، فاتصلت به على الفور لمعرفة التفاصيل". وتابعت: "بعدما علمت بتفاصيل الحادث، زرت موقع التبرع الخاص بسام الذي أنشأته عائلته وتم ضبطه على مبلغ 10 آلاف دولار، وكان قد وصل الى 6 آلاف، وأنا تبرعت بـ 5000 دولار لمساعدتهم في الوصول إلى هدفهم، ونشرت القصة عبر حسابي لحضّ من يستطيع على المشاركة في التبرع".

ونجحت عارضة الأزياء العالمية في توضيح ما حصل، ونفت تهمة البخل التي رافقتها لفترة، مؤكدةً أنها قدّمت مساعدة إنسانية لخبير التجميل من دون أي مقابل.