black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

الفنان الأردني إياد نصار... يكشف أسرار حكايته مع 'الجماعة'

الفنان الأردني إياد نصار الذي بدأ مشواره مع التمثيل قبل 13 عاماً أكد أنه نال شهادة ميلاده الحقيقية قبل ثلاث سنوات فقط عندما نقل نشاطه الفني إلى مصر، حيث أدى بطولة ثلاثة مسلسلات وفيلمين، وفتحت له هذه الأعمال عالم الشهرة والنجومية. ولكن يظل ترشيحه لبطولة مسلسل «الجماعة» الحدث الأبرز في حياته الفنية حتى الآن، رغم أن هذا العمل فتح عليه أبواب الهجوم والانتقادات سواء من جانب الفنانين المصريين الذين كانوا يطمحون الى تجسيد شخصية الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين أو من جانب قادة الجماعة أنفسهم. إياد يتحدث إلينا عن هذا الهجوم ويكشف أسرار حكايته مع «الجماعة» وقلقه الأكبر مقارنة بتجربته السابقة مع يسرا، كما يتكلم عن تجاربه القليلة في السينما وعلاقته بأولاده وشؤون أخرى.

- ما الذي جذبك لقبول مسلسل «الجماعة» المثير للجدل؟
عندما علمت أنني مرشح لبطولة مسلسل من تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد لم أصدق نفسي. بعد تفكير شعرت ببعض القلق، لكن مشاعر السعادة كانت تسيطرعلى كل أحاسيسي، لأن وحيد حامد كاتب له وزنه وفكره. وأنا منذ البداية وقبل هذا المشروع، معجب جداً بكل كتاباته وأعماله الفنية لأنها تحمل فكراً وجرأة، هذا الى جانب موضوع المسلسل. كل الأمور دفعتني الى قبول الدور لأنه شرف لي أن أعمل مع وحيد حامد.

 - هل تعرف حجم الجدل الذي أثاره ترشيحك لدور حسن البنا رغم وجود عشرات النجوم المصريين الذين يرون أنفسهم أحق بهذا الدور؟
سمعت عن هذا الجدل ولكن في الحقيقة لم أعط مروجيه اهتماماً لأنني كنت مشغولاً طوال الوقت بالتحضير للعمل والشخصية، خاصة أنها ليست سهلة، والعمل ينتظره الكثيرون لأنه ليس دراما عادية، وإنما هو تأريخ لمرحلة مهمة. والحقيقة أني لا أعرف سر هذه الضجة حول اختيار فنان أردني للقيام بهذه الشخصية، خاصة أن حسن البنا ملك للجميع، فهو مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وليس لزاماً أن يُجسد دوره فنان مصري.

- هل تعتقد أنك أصلح من يجسد دور حسن البنا؟
لن أستطيع أن أقول عن نفسي هذا الكلام، لكن الحمد لله الكاتب الكبير وحيد حامد رأى أنني أفضل من يقدم هذا الدور المهم والصعب دون أي تدخل مني طبعاً. وأنا اعجبني السيناريو وعشقت الشخصية المكتوبة على الورق، ووجدت نفسي بالفعل قريباً جداً من حسن البنا، هذا الرجل المؤثر في التاريخ والجدير بالاحترام، الى درجة أنني من كثرة البحث والدراسة وجدت أشياء مشتركة بيني وبين حسن البنا، وأعتقد أن هذا أهلني لتقديم الشخصية بأفضل أداء عندي. وأتمنى أن أكون قادراً على إيصال هذا الى المشاهد، صاحب الحكم الأول والأخير.

- كيف استعددت لهذه الشخصية؟
بذلت مجهوداً كبيراً في البحث والدراسة لحياة هذا الرجل والظروف التي كان يعيش فيها وملامح هذه الفترة بالكامل، لأنه عاش مرحلة مهمة في تاريخ مصر والعالم العربي. واعتمدت في الأساس على السيناريو الذي كتبه وحيد حامد، وجلسات العمل والمناقشة والحوار. فهو كان حريصاً على أن يجيب عن أغلب الأسئلة حتى أتفهم وأقتنع بكل جملة وموقف تشهده الأحداث. كما اعتمدت على الاجتهادات الشخصية في البحث، وكانت لي جلسات طويلة على شبكة الإنترنت حرصت فيها على التنقل عبر المواقع التي تتناول أي شيء وكل شيء عن حياة جماعة الإخوان المسلمين ونشأتها وبدايتها ومؤسسها، الى جانب بعض الكتب.

- ألم تخش من الهجوم عليك خاصة أنك تهاجم شخصية حسن البنا وجماعة الإخوان تنفيذاً للسيناريو الذي كتبه وحيد حامد؟
لا أعرف لماذا يظن البعض أن هذا المسلسل مصنوع من أجل مهاجمة الإخوان المسلمين والسخرية من مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا، ولماذا أصبح هذا الهاجس موجوداً لدى عدد كبير من أعضاء الجماعة والمتابعين للأحداث. أستطيع التأكيد للجميع أن هذا المسلسل يتبنى الجانب الحيادي دون افتراء أو انحياز، فنحن نقدم عملاً للتاريخ وشاهداً على الأحداث والمواقف التي وقعت في مرحلة تاريخية مهمة، وليس لأحد من صناع هذا العمل أي مصلحة في تزييف الحقائق أو الهجوم على جماعة عريقة لها اسم وتأثير كبير في العالم العربي.

- ما رأيك في الشيخ حسن البنا الذي جسدت شخصيته؟
رجل جدير بالاحترام، وقبل هذا الدور قرأت عنه الكثير من الكتب والمؤلفات التي كشفت لي كثيراً من المعلومات عن مشواره وكفاحه وجهاده، ولكن تجسيدي لدوره خلال أحداث هذا المسلسل أتاح لي الفرصة لأتعرف عليه بشكل أكبر وعن قرب ووجدته رجلاً غير عادي، فهو لديه مقدار كبير من الذكاء والحكمة، وكانت له أهداف إيجابية في خدمة الأمة الإسلامية. فأنا أحترمه جداً وأشعر بفخر وشرف لأنني أقدم شخصيته على الشاشة بعد كل هذه السنوات.

- هل ترى أن شاشة رمضان بما فيها من زحام درامي مناسبة لعرض مسلسل جاد مثل «الجماعة»؟
 أعتقد هذا، فالمشاهد العربي على مقدار كبير من الذكاء والنضج بما يجعله يهتم ويتابع العمل الجيد الذي يحترم عقله ويكسبه المتعة والاستفادة. ولا يمكن أحداً أن يتهم المشاهد العربي بأنه سطحي وغير قادر على الاختيار. وهذا لا يعني أنني أحكم على مسلسلي أنه الأهم أو الأجدر ولكن أتمنى أن ينال إعجاب المشاهد.

- هل ترى أنك تعجلت في خطوة البطولة المطلقة؟
الحقيقة أنني لم أسع إليها مطلقاً ولم أكن أفكر في هذه الخطوة في الوقت الحالي، ولكن في النهاية نستطيع أن نقول إن الشخصية هي التي تحدد مساحتها وموقعها. وأنا لم أسع لتقديم هذه الشخصية، ولكن لحسن الحظ وقع الاختيار عليّ لأقدمها، لذلك قبلت أن أجتهد وأتحدى نفسي لتخرج في أفضل صورة لأكون عند ثقة من اختاروني لتجسيد هذه الشخصية غير العادية. ولكن لن أحصر نفسي في قوالب البطولة المطلقة لأنني أسعى فقط وراء الدور الجيد والعمل المميز.

- قدمت في شهر رمضان الماضي دوراً في مسلسل «خاص جداً» بجوار الفنانة يسرا فهل يختلف إحساسك هذا العام وأنت البطل المطلق لمسلسلك؟
مسلسل «خاص جداً» كان تجربة مميزة جداً في كل مراحلها، والدور نفسه كان مختلفاً واكتسبت من خلاله متعة بالعمل مع النجمة يسرا، وهي فنانة من طراز نادر. ولكن في النهاية كنت أقدم دوراً في مسلسل كبير، ولكنني لست بطله الوحيد، رغم أن دوري كان مؤثراً في الأحداث. والحمد لله حققت التجربة نجاحاً كبيراً. ولكن قلقي مضاعف هذه المرة، وأنا أنتظر ردود الفعل على مسلسل «الجماعة» لاختلاف الظروف والملابسات التي أحاطت بالعمل وطبيعة الشخصية التي أقدمها، ولا استطيع أن أخفي قلقي من هذه التجربة.

- كيف تختار أدوارك؟
أمور كثيرة أبحث عنها عندما أحصل على سيناريو جديد، ففي البداية لابد أن أكون مقتنعاً بموضوع المسلسل، وبعدها أدرس الدور المعروض عليّ لأعرف هل يناسبني ويضيف إلي أم لا. فربما يكون جديداً على آخرين، ولكن بالنسبة إلي ليس جديداً، ثم أبحث عن فريق العمل لأنك لن تستطيع أن تقدم عملاً بمفردك، فالنجاح نتيجة تعاون فريق كبير والأهم أن يهم مضمون العمل الناس ليجد استحسان الجمهور.

- منذ متى تعمل في مجال التمثيل؟
أعمل في مجال التمثيل منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً قدمت خلالها عدداً كبيراً من المسلسلات والأعمال الدرامية وتنوعت أدواري فيها، وحرصت على أن اكتسب خبرات وثقافات لأزيد موهبتي وقدرتي على التميز في مجال التمثيل. ولكنني حضرت إلى مصر منذ نحو ثلاثة أعوام والحمد لله وجدت فيها الفرص المناسبة وقدمت خلالها ثلاثة مسلسلات والمسلسل الرابع هو «الجماعة»، ولا أنكر أن عملي في الفن المصري زاد جماهيريتي ودعم خطواتي، رغم النجاحات التي حققتها قبل مجيئي الى مصر، ومازلت أتمنى تقديم عدد كبير من الأعمال الناجحة والمميزة التي يذكرها لي المشاهد والتاريخ.

- هل تشعر بأن النجاح الذي حققته في مصر تأخر بعض الشيء؟
أنا بطبعي أعشق النجاح وهذا شعور دائم لدى أغلب البشر، ولكن مع ذلك فأنا لا أحب النجاح السريع بل على العكس أؤمن بالنجاح التراكمي الذي بني بشكل مناسب ليترسخ عند الجمهور، ويثق بهذا الفنان واختياراته، فلا أهدف للقيام ببطولات وأعمال كثيرة ولكن أسعى لتحقيق نجاح يظل ثابتاً في ذاكرة المشاهد، ولذلك أرى أنني جئت الى مصر في الوقت المناسب لأنني أظن أنني لو جئت لمصر قبل عدة سنوات لما استطعت تحقيق مثل هذا النجاح لأنني لم أكن وصلت الى مستوى النضج الفني الذي أعيشه حالياً.

- وماذا عن خطواتك في مجال السينما؟
بداياتي السينمائية كانت في مصر، لأنه للأسف لا توجد سينما في بلدي الأردن، لذلك يؤثر غياب صناعة السينما لدينا في قدرة الفنان وطموحاته في الحصول على بطولات سينمائية حقيقية، لذلك بدأت في مصر بفيلم «أدرينالين» الذي شاركت بطولته الفنانة غادة عبدالرازق والفنان خالد الصاوي مع
عدد كبير من الفنانين الموهوبين، وهو إخراج محمود كامل وكان بداية لي في السينما. والفيلم الثاني بعنوان «حفل زفاف»، وهو تجربة خاصة، اكتشفت من خلالها أموراً وأشياء كثيرة وكان بمثابة فرصة للاكتشاف لنا جميعاً، فالفنان محمد رياض كان يخوض تجربة البطولة والإنتاج والمطرب اللبناني إيوان كان يخوض أول تجربة له في مجال التمثيل.

- وهل حقق الفيلمان النجاح الذي كنت تنتظره؟
أولاً أنا أعتز بكل أعمالي لأنني اعتبر أعمالي بمثابة أولادي، ولا أقبل ظلم فيلم «حفل زفاف» ووصفه بالفاشل لمجرد أنه لم يحقق إيرادات عالية في دور العرض السينمائي، لأنني أرى أن الإيرادات ليست مقياس نجاح الفيلم، والدليل أن هناك أفلاماً تحقق إيرادات عالية جداً وقت عرضها في السينما، ولكن الحقيقة أن التاريخ والجمهور لا يذكرها بعد ذلك فهل نعتبرها نجحت؟ وعلى العكس هناك أفلام كثيرة لا تحقق إيرادات ولكن يذكرها التاريخ وتظل تُضرب بها الأمثال أنها من أعظم الأعمال السينمائية، فهل نعتبرها فاشلة أم ناجحة؟ لذلك أتمنى أن يحكم الجمهور على أعمالي من منظور عميق لأنني أعتز بها جميعاً.

- لماذا غبت عن السينما بعد عرض فيلم «أدرينالين»؟
هذا الفيلم كان بمثابة إضافة لأعمالي وعرّفني على كثيرين، كما تعرّف الجمهور بشكل أكبر على الممثل إياد نصار، ولا أعتقد أن إيرادات هذا الفيلم كانت ضعيفة بل على العكس كانت وقتها جيدة وردود الفعل عليه كانت مميزة لأن طبيعته كانت مختلفة بعض الشيء حيث كان تشويقياً وهذا النوع كان مختفياً من فترة طويلة. وبالفعل عندي عدة مشاريع وأفلام جديدة ولكن اضطررت لتأجيل كل أعمالي الى حين الانتهاء من مسلسل «الجماعة» الذي تطلب مني تفرغاً كاملاً.

- كيف ترى حال السينما في مصر حالياً؟
السينما المصرية استطاعت أن تحتل مكانة مميزة بين صناع السينما في العالم الى درجة أنها حصلت على لقب هوليوود الشرق، وهذا ليس من فراغ وهي مثل سينمات العالم فيها أعمال جيدة ومشرفة تستحق أن تذهب وتشارك في مهرجانات عالمية، وهي أيضاً تضم مجموعة من الأعمال المتواضعة بعض الشيء، وهذا طبيعي وليس دليلاً سلبياً لأنه ليس من المعقول أن يقصد صناع هذه الأفلام تقديم منتج رديء لأنهم يحرصون على الجمهور ويحسبون حساب الإيرادات، وبالمناسبة المنتج المصري من أكثر المنتجين ذكاء وحباً للفن.

- هل تشعر بعدم الرضا عن أداء مشهد أحياناً وتطلب الإعادة من المخرج؟
بالفعل هذا يحدث معي لأنني أحاول طوال الوقت أن أقدم الدور بشكل أقرب للواقع، وأحياناً بعد أن انتهي من تصوير المشهد أشعر بأن ما لدي أكثر من الذي قدمته، ووقتها أطلب من المخرج الإعادة من أجل التجويد، وفي أحيان أخرى يطالبني المخرج بإعادة الأداء وتصوير المشهد من جديد، ليس لأن أدائي سيئ ولكن لأن الأداء قد يُعطي معنى آخر غير المعنى المقصود والمطلوب. وهناك مشاهد أخرى يتمنى الفنان عدم إعادتها من جديد لصعوبتها، وبالمناسبة هذا يحدث معي في بعض الأحيان.

- هل ترفض تقديم المشاهد الساخنة والجريئة في السينما؟
أرفض تقويم الدور بعدد المشاهد الساخنة التي يتضمنها السيناريو، فلا يمكن أن أقبل عملاً أو أرفضه بمجرد النظر الى المشاهد الجريئة التي يتضمنها، فهناك مقاييس أخرى أهم قد أجدها متوافرة في العمل فلا أنظر إذا كان يتضمن مشاهد جريئة أم لا، فالدور الجيد يجذبني بغض النظر عن تصنيفه، المهم أن يكون جيداً وجديداً.

- هل مازلت تمارس هواية الرسم؟
للأسف علاقتي بالرسم انتهت منذ أن أنهيت دراستي الجامعية ولم أحمل شيئاً من كلية الفنون الجميلة سوى ما تعلمته وشهادة تفيد أنني خريج كلية الفنون الجميلة، ولكنني لم أعمل في هذا المجال.

- ما وجه العلاقة بين دراسة الفنون الجميلة والتمثيل؟
لا أعرف ولكنني اكتشفت في ما بعد أن اختياري للفنون الجميلة بداية لدخولي مجال التمثيل والفن، لأنني اكتشفت أن هذه الدراسة تقوم على حب التفاصيل والبحث عنها وهو ما يقوم عليه التمثيل أيضاً.

- ولماذا لم تدرس التمثيل بعدها؟
في الأردن كلية الفنون الجميلة تضم كل الفنون ومن بينها المسرح والتمثيل، ولذلك يمكن اعتباري دارساً للفن أيضاً.

- لماذا لم تستفد من دراستك للرسم؟
الاستفادة الوحيدة من الدراسة في هذه الكلية هو أنني أرسم لابنتي إليسار وأساعدها في مادة الرسم، فهذه هي الحالة الوحيدة التي أعود فيها الى هذه الهواية، وأعتقد أن هذه استفادة كبيرة لا يمكن تجاهلها. وبالنسبة إلي أرى أنني ولدت لأكون ممثلاً وليس أي شيء آخر، فأنا لا أحب العمل في أي مجال آخر ولا أجيد سوى العمل كممثل.

- كيف تسير علاقتك بولديك إليسار وآدم؟
إليسار تشبهني بشكل كبير في أسلوب الحياة والتصرفات والشكل أيضاً، هذا طبعاً الى جانب التشابه بيني وبين آدم، ولكن إليسار تتفوق عليه في التشابه معي، ولكن في النهاية أحب الاثنين، وأمضي أسعد أوقاتي معهما.

- هل تعتبر نفسك من الفنانين المثقفين؟
أحاول ألا أغفل هذا الجانب المهم في حياتي، فأنا أحب القراءة وأحرص عليها دائماً، ولكن قراءاتي موسمية أو تابعة لموجة معينة، ففي بعض الأوقات أركز على القراءة في الأبحاث والدراسات المتخصصة، وأحياناً أخرى تجدينني مولعاً بقراءة الكتب السياسية بكل أشكالها، وهناك أوقات أميل فيها الى قراءة الروايات وأشغل كل وقتي بقراءتها، وكذلك النقد الأدبي والإنسانيات، ولكن عندي مصادر أخرى للثقافة منها مشاهدة البرامج والمسلسلات والأعمال الفنية.

- وما هي الأفلام التي شاهدتها في موسم الصيف الأخير؟
كنت مشغولاً طوال الوقت بالبحث والمذاكرة من أجل شخصية حسن البنا، لأنني اعتبر هذا المسلسل من أهم الأعمال التي أقدمها في حياتي، لذلك لم أجد وقتاً لأي شيء آخر. لكنني أحب ما يقدمه الفنان أحمد مكي وأعجبني فيلمه الذي قدمه العام الماضي بعنوان «طير إنت».

المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090