قرر الإعلامي طوني خليفة رفع قضية ضدّ الإعلامية نضال الأحمدية، وذلك بعد تلقيّه رسالة هاتفية منها على هاتفه الخليوي تقول له فيها: "إنت رخيص، الله يبليك". هذا الأمر أغضب خليفة كثيراً على اعتبار أنه لا يمكن لأحد أن يدعو بالبلية (التي تعني أموراً كثيراً منها المرض والموت) مهما بلغت حدّة الخلافات بينهما، وهو بالفعل أوكل محاميه للمباشرة بالتحضير للأوراق الرسمية التي تحتاجها الدعوة.
"لها" أجرت اتصالاً هاتفياً بخليفة لسؤاله عن الأمر، فأكّد صحّة المعلومات التي تلقيناها وقال إنه بالفعل سيقاضي الأحمدية لأن في رسالتها سباً. ورفض خليفة التعليق أكثر على الموضوع لأنه لا يريد إظهار "صورة سيئة عن خلافاتنا نحن اللبنانيين" إلى الخارج حسب ما قال.
كما حاولنا الإتصال بالأحمدية لمعرفة رأيها لكنها رفضت التعليق خصوصاً أنها تلتزم الصمت منذ مدة ولم ترد على اتهامات خليفة في أي وسيلة إعلامية. لكن المعلومات تفيد بأنها أقامت دعوى قضائية ضدّ خليفة قبل إشكال الرسالة الهاتفية، على خلفية تصريحات له في بعض المجلات، والدعوى على أساس القدح والذمّ وذكر معلومات خاطئة عنها. أما أسباب خلاف الأحمدية - خليفة رغم كونهما صديقين سابقين، فتعود إلى أسبوعين تقريباً قبل بداية شهر رمضان، عندما بدأت الشائعات تسري عن خلافات بينهما كونهما يقدمان برنامجين منفصلين في رمضان على شاشة واحدة هي "القاهرة والناس" ويستضيفان فيهما نجوماً، فكان من الطبيعي أن يبدأ التنافس، إلى درجة الإتهام المتبادل بينهما أن الآخر يحاول دفع مال أكثر للفنان الضيف كي يستدرجه إلى برنامجه.
وقد احتدمت حدّة الخلاف بعد إرسال الأحمدية هذه الرسالة خلال حلقة لخليفة على شاشة "نيو تي في" في برنامجه "دولارات وسيارات".
هذه الرسالة أرسلتها الأحمدية بعد ما قال خليفة على الهواء للمخرج كميل طانيوس (هو نفسه مخرج برنامج نضال): "أخبروني أنك تعاني مشاكل كثيرة (ويقصد مشاكل في برنامج نضال)". هذا الأمر اعتبرته الأحمدية نوعاً من الشماتة فأرسلت الرسالة، إلاّ أن خليفة أعلن الرقم على الهواء وقال إنه تلقى منه رسالة وإنه يعود إلى إعلامية تحتاج إلى مساعدة دون أن يسمّيها.