تصريحات كثيرة وعديدة أطلقها الفنان راغب علامة في حلقة ساخنة مع طوني خليفة الذي استضاف علامة في برنامجه «بلسان معارضيك» الذي يُذاع على شاشة «القاهرة والناس». ومن أبرز هذه التصريحات أن الإعتصام الذي أقيم في بيروت تضامناً مع السيدة فيروز ليس حلاً لأن لكلّ من طرفي الخلاف، أي فيروز ومنصور الرحباني، مكانة تاريخية وفنية كبيرة جداً. وقال إنه لم يتمكن من المشاركة في الإعتصام بسبب وجوده في تونس، مشيراً إلى أنه يجب على رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان التدخل لحلّ هذا الخلاف، تماماً كما فعل جمال عبد الناصر عندما تدخل لحلّ الخلاف بين أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، نظراً لمكانة المطربين القديرين.
وقال إن الديو الذي قدّمه مع الفنانة إليسا في أغنية «بتغيب بتروح» هو الذي منح إليسا شهرة عربية واسعة بعد نجاحها منفردة في لبنان، مؤكداً أنها تستحق جائزة «وورد ميوزيك أوارد» رغم التأكيدات التي تقول بأن الجائزة مدفوعة الثمن.
وقال أيضاً إنه ساعد نجوى كرم ونوال الزغبي في بداياتهما من خلال طلبه أن تغنيا معه في حفلاته. أما عن شركة روتانا، فقال علامة إنه يسمع من أهل الصحافة والإعلام أن الشركة في طريقها إلى الإنحدار بعدما طلب الأمير الوليد من القيّمين على الشركة أن يتولوا تغطية نفقاتها، بينما كان هو في السابق يغطّي الخسائر في الشركة، معتبراً أن هذه الخسائر نتيجة تراكم سياسات خاطئة، مؤكداً على احترامه الكبير للأمير الوليد وموضحاً أن لا خلاف معه مطلقاً.
أما عن السياسة والسياسيين فقال علامة إن علاقة صداقة قوية تربطه برئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وإنه يحترم ويجلّ كثيراً شخص السيد حسن نصرالله كونه يحارب إسرائيل التي تعتدي على لبنان منذ 60 عاماً. ورفض علامة الخوض في تفاصيل خلافه مع الفنان فضل شاكر، وقال إن الخلاف كان بين شاكر وشقيقه خضر علامة وليس معه هو، وأكّد أن الخلافات بدأت بعد تلقي خضر علامة تهديداً من فضل شاكر الذي قام بإرسال أشخاص إلى المبنى الذي يسكن فيه، حسب ما قال علامة، مضيفاً أنه تدخل لدى شقيقه لسحب الدعوى التي أقامها ضدّ فضل شاكر.
ونفى علامة أن يكون قد قال عن عمرو دياب إنه فاضل في السينما، مشيراً إلى ان تامر حسني نجح أكثر من عمرو دياب في السينما لأنه كان ظريفاً وقريباً من القلب.