"الإحباط الرقمي" بسبب مواقع التواصل خطِر... ما هو؟

02 أبريل 2021

تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي عنصراً أساسياً من عناصر حياتنا الحديثة. لكن يبدو أنها تنطوي على الكثير من السيئات، ومنها أن تدفع الكثير من الأشخاص الى العزلة والمعاناة مما يُسمّى "الإحباط الرقمي".

فمن الملاحظ أن اللقاءات الاجتماعية أصبحت في عصر مواقع التواصل قليلة. والسبب أننا نقدّم التهاني وواجب العزاء عبرها مع الاستغناء تدريجاً عن الزيارات المباشرة.

كذلك أصبحت هذه المواقع سوقاً حقيقية للظهور المثالي، بحيث يحرص كل شخص ينشر الصور على الظهور بأحسن حال. وهذا ما يدفع أشخاصاً آخرين إلى مقارنة أنفسهم به على مستوى الشكل كما على صعيد عدد علامات الإعجاب أو المشاهَدات التي يحققها. ومن الممكن أن يسبّب هذا لدى البعض نوعاً من الإحباط وعدم الرضى وربما تراجعاً في الثقة بالنفس.

وللحؤول دون ذلك، من المهم الحرص على لقاء الأقارب والأصدقاء بين الحين والآخر وإن لوقت قصير. كذلك من الضروري ممارسة بعض النشاطات الاجتماعية مثل التحادث والقيام بجولة تسوّق والمشاركة في المناسبات العائلية وغير ذلك. فهذا يمنع الشعور بـ"الإحباط الرقمي".