حلّ المخرج خالد يوسف ضيفاً على المذيعة منى الحسيني في حلقة من برنامجها «حوار صريح جداً»، الذي تقدمه على قناة «دريم».
وتضمّن الحوار تصريحات ساخنة للمخرج المثير للجدل دائماً، والذي بدأ بالحديث عن مشاكله مع الرقابة على المصنّفات الفنية، وقال: «أنا مشاكلي حالياً مع الرقابة التابعة للدولة، لذلك دائماً يتم عرض أفلامي على جهات سيادية وأمنية، من أجل الاطلاع عليها قبل عرضها على الجمهور، وهو ما يجعلني دائماً أدخل في صراعات مع هذه الجهات، ولكن دائماً أكون أنا المنتصر»، مشيراً إلى أن أفلامه السينمائية لا تخدش الحياء، كما يتهمه البعض، ولكنه أرجع سبب الهجوم إلى أن المجتمع المصري بات أكثر تحفظاً وتشدداً».
وأضاف خالد يوسف: «لا أقدّم مشاهد ساخنة في أفلامي، باستثناء فيلم «الريس عمر حرب»، لأنه يتحدث عن غواية الشيطان، أما إفيهات فيلم «كلّمني شكراً»، التي اعتبرها البعض تحمل إيحاءات خارجة، فكان هدفها الإضحاك ومستمدة من الواقع ولا تخدش الحياء، والدليل على ذلك أن الرقابة لم تتدخل لحذفها».
وعن علاقته بأستاذه المخرج الكبير يوسف شاهين، قال خالد: «ما زالت روح شاهين تحوم حولي، فهو صاحب النصيب الأكبر في تنمية موهبتي كمخرج سينمائي، ولن أستطيع، كما لن يستطيع عشرون مثلي من جيلنا والجيل الذي يتبعه، تجاوز نجاح يوسف شاهين، لأن يوسف شاهين ظاهرة فريدة في تاريخ السينما العالمية، وأصعب اللحظات في حياتي كانت عندما توفي».
وعن حياته الشخصية، قال إنه تزوج مرة واحدة في حياته، معترفاً بأنه كان يفكر بالارتباط بممثلة شابة، وأعلن هذا للجميع، أما علاقته بأولاده فهو لا يتبع معهم أسلوب العقاب بالضرب لأنه أسلوب فاشل، وقال إن والدته ضربته مرة واحدة في حياته، وكانت نتيجتها أن والده طردها من المنزل!